أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم الحسوني - الدوافع وراء سماح بريمر بعودة البعثيين من جديد















المزيد.....

الدوافع وراء سماح بريمر بعودة البعثيين من جديد


حازم الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 819 - 2004 / 4 / 29 - 07:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أطل علينا الحاكم المدني للعراق بول بريمر بأعلان جديد يسمح بموجبهِ عودة البعثيين الى وظائفهم في الجيش والتعليم والمؤوسسات الحكومية , فقد جاءت هذهِ الإطلالة في ظرف معقد ومتشابك , وتوقيت حرج يمر بهِ الشأن العراقي , وخصوصاً مع أقتراب يوم الثلاثين من حزيران موعد تسليم السلطة للعراقيين .

أن من أبرز الدوافع والحيثيات في الوضع العراقي الحالي التي دعت الإدارة الأمريكية والحاكم المدني للعراق الى أصدار هذا الأعلان, نذكر منها كما نعتقد مايلي :



1-أعلان إنسحاب القوات الإسبانية والهندوراس والدومنيكان من العراق , و من المتوقع جداً اعلان دول أخرى كالنرويج وبولونيا وغيرها من الدول أتخاذ نفس الموقف , وقد بدأ إنفراط شهر عسل قوات التحالف , وصعوبة أقناع دول جديدة في إرسال قوات للعراق , وخصوصاً بعد أفتضاح مبررات الحرب , و الحجج التي سوقتها كل من إدارتي بلير وبوش حول أسلحة الدمار الشامل ..وغيرها , هذا من جهة , ومن جهة أخرى لتلافي إرسال المزيد من الجيش الأمريكي للعراق , فلذلك تم التفتيش عن القوى المحلية المجربة بقدرتها على قمع الشعب العراقي , وفرض حالة الأمن والأنضباط , أضافة الى معرفة هذهِ القوى بالشأن المحلي العراقي أكثر من قوات الاحتلال , ونعني بهذهِ القوى رجال الجيش البعثيين من مختلف الصنوف والمراتب العسكرية والحزبية , فهذهِ القوى حسب المنطق الأمريكي يمكن الأرتكان اليها , والوثوق بها طالما أنها تتحرك ضمن الايقاع الأمريكي , كيف لا وقد خدم هذا الحزب المصالح الأمريكية طيلة الأربعة عقود المنصرمة , أليس كذلك ؟

2- أقتراب موعد تسليم السلطة للعراقيين , وحاجة أمريكا الى أستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي حول الوضع العراقي , يؤكد الشرعية على الحكومة القادمة وينهي حالة الاحتلال رسمياً , فأمريكا معنية بتهيئة الظروف لما بعد تسليم السلطة , أي بمعنى آخر ترتيب البيت العراقي بالوجهة التي تضمن أستمرار وديمومة مصالحها , والأطمئنان على تواجد قواتها في العراق بعد تسليم السلطة في 30 حزيران .

3- ظهور قوى ومشاكل على الأرض لم تكن في بال وحسبان مخططي البيت الأبيض الأمريكي , أو لم تتوقع أن تكون في هذا المستوى القائم الآن على أقل تقدير ومنها ظهور ما يسمى بحركة مقتدى الصدر , ومشكلة الفلوجة التي تجمَع فيها فلول واقطاب النظام الصدامي , وما يسمى بالمقاتلين العرب والأجانب , يضاف الى هذا الفلتان الأمني , وأنفتاح الحدود على مصراعيها , الأمر الذي سهل تسلل عصابات الجريمة المنظمة , وشيوع ظاهرة السيارات المفخخة , أي بكلمة اخرى الفشل وعدم المقدرة في السيطرة على الوضع الأمني بمفردها , وقد سبق أن تناولنا أخطاء قوات الاحتلال منذ 9 نيسان 2003 ولحد الآن في مقال سابق , فبدل اعطاء مجلس الحكم , ووزارة الداخلية , وقوى الأمن الداخلي الصلاحيات والتجهيزات الكافية للسيطرة على الوضع الأمني , أخذت تغازل رجال النظام البعثي الساقط من جديد وسمحت للكثير من هؤلاء بالعودة الى تسلم المناصب في الكثير من مؤسسات ودوائر الدولة والكليات والمعاهد الدراسية , وأخيراً صدر الأعلان الرسمي بعودتهم الى وظائفهم وكأن شيء لم يكن , فهل في هذا عبرة لمن يعتبر ؟

4- جاء الأعلان بتقديري على خلفية الصراع القائم بين أقطاب الأدارة الأمريكية وخصوصاً بين وزارة الدفاع والمخابرات من جهة , ووزارة الخارجية من جهة اخرى , الأمر الذي وجد إنعكاساتهِ على الشأن العراقي من خلال تبني كل من هؤلاء الى أحد الأطراف المتنفذة الآن في مجلس الحكم , ونقصد بهما كل من السيد أحمد الجلبي والسيد أياد علاوي , فالأول مقبول ومدعوم من وزارة الخارجية والثاني من قبل وزارة الدفاع والمخابرات , وهذا معلوم لدى الجميع .

أن وزارة الخارجية الأمريكية وما يسمى بالحمائم تميل الى الأستيعاب السياسي للوضع في العراق , وعدم التشدد , ومحاولة أشراك الدول العربية والأقليمية والأمم المتحدة في الوضع العراقي , لكن بطبيعة الحال ضمن الوجهة والمصلحة الأمريكية, وأما موضوعة أجتثاث حزب البعث التي تبناها السيد الجلبي , ومجلس الحكم فيما بعد, فجاءت لأمتصاص النقمة الشعبية على نظام المقابر الجماعية , وتوسيع قاعدة جماعة المؤتمر الذي يتزعمها السيد الجلبي , ومتناغمة مع تطلع الدول المحيطة بالعراق لطي صفحة حزب البعث الدموية في العراق , وهيّ بمعنى أخر رسالة موجهة أيضاً الى جارة العراق سوريا التي يحكمها نفس الحزب .

بأمكاننا أن نتساءل أين هيّ لجنة أوهيئة أجتثاث حزب البعث ؟ وهل تكونت من مجموع الأحزاب المعارضة سابقاً لنظام صدام ؟ وماذا قدمت لضحايا المقابر الجماعية , والأنفال , وتجفيف الأهوار , وقمع أنتفاضة أذار 91 ؟ وأين هيّ المحاكم التي تقتص من هؤلاء ؟



أما الطرف الثاني من الصراع الأمريكي الداخلي , فيبني سياسته على التشدد , وأستخدام القوة المفرطة في السيطرة على الوضع في العراق , وأن كان على يد البعثيين , فلا مانع من ذلك طالما أمريكا يهمها بالأساس الحفاظ على مصالحها , وتسويق مشروعها في العراق , وبغض النظر عن الهوية , فلذلك تم تسليم السيد أياد علاوي والمقربين اليهِ , وهو المقرب جداً من وزارة الدفاع والمخابرات الأمريكية , كل الملفات الأمنية , والشرطة , والأمن والمخابرات , والدفاع المدني , ووزارة الداخلية سابقاً والدفاع حالياً , ومعلوم أن حركة الوفاق التي يتزعمها السيد علاوي تضم في صفوفها على الأغلب البعثيين المنشقين من رجال أمن ومخابرات , وكبار ضباط الجيش , ومراتب حزبية ودبلوماسية بعثية متقدمة , فمن هنا جاءت معارضتهِ لتشكيل هيئة أجتثاث حزب البعث , الأمر الذي أدخلهُ بصراع علني مع السيد الجلبي , وهذا الأخير يعرف جيداً طبيعة هذا الصراع فلذلك قادتهُ قدماه الى محاولة الأصطفاف مع قوى الإسلام السياسي في مجلس الحكم , بل ومغازلة المرجعية الدينية في النجف , فهناك مساعي حثيثة لأبعادهِ من الساحة السياسية وتحجيم دورهِ بعد أن أسُتفذت أوراقهِ .

أننا سنشهد أصطفافات جديدة تحددها المصلحة الأمريكية ضمن سياسة حرق الأوراق , وتقديم البعض وإبعاد البعض الآخر , ويبدو أنهُ هناك نصيب كبير للبعثيين وأزلام النظام الصدامي في المستقبل السياسي العراقي .

نعم نحن نعرف المنهجية والسياسة التي أستخدمها الدكتاتور صدام في تبعيث المجتمع , والذي جعل من حزب البعث القوة السياسية الوحيدة في المجتمع , والمسموح لها فقط بالعمل السياسي بعد أن تم أحتكار السلطة وتحريم العمل السياسي على كل الأحزاب والحركات السياسية , وأصدار أحكام الأعدام بمنتسبي هذهِ الأطراف , فسياسة التبعيث بدأت بالتعليم حيث تمت المضايقة أو الطرد , والأحالة على التقاعد كل المعلمين والمدرسين وأساتذة الجامعات والمعاهد الدراسية الديمقراطيين واليسارين من سلك التعليم في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم , وأحتكار المعاهد , والأكاديميات , وكليات التربية التي تخرج المدرسين على البعثيين فقط , بغض النظر عن مستوياتهم الدراسية ومعدلاتهم الثانوية , فالمهم هو درجة ولائهم وأرتباطهم بحزب البعث , وأغلب هؤلاء المتقدمين كانوا بمستويات علمية ضحلة فيكفي ان يحصل أحدهم على 50% من المعدل العام حتى يقُبل ويصبح مدرساً يربي الأجيال ! ؟

أذا كانت سياسة التبعيث قد أبتدأت بسلك التعليم فهيّ شملت أيضاً وبشكل متزامن كل مفاصل المجتمع ومنها النقابات , والمنظمات الطلابية والشبابية , والحمعيات المهنية , والمرأة , والجيش , وحتى رياض الأطفال لم تسلم من التبعيث حيث كانوا يجبرون الأطفال على الغناء بحب القائد الضرورة..!! نعم أن سياسة التبعيث شملت المجتمع بأكملهِ , وهل منا لا يتذكر الشعارات المقرفة التي ملأت الشوارع والساحات العامة من قبيل : العامل الجيد هو البعثي الجيد , والفلاح الجيد هو البعثي الجيد ......الخ .

أننا الآن أمام حالة تعنى بمعالجة التبعيات النفسية والأخلاقية الثقيلة المدمرة لهذا الحزب الفاشي على المجتمع , أي معالجة الفكر العنصري الشوفيني لهذا الحزب الذي حاول أن يؤطر بهِ المجتمع , فسياسة أجتثاث حزب البعث يجب ان تنصب بالأساس على معالجة هذا الفكر في أشاعة روحية أحترام الرأي الآخر , وحقوق الإنسان , وأحترام التكوينات المختلفة للشعب العراقي , وحقوق المواطنة المتساوية للجميع ,وأرساء دولة القانون , ومشاركة العراقيات والعراقيين جميعاً في رسم المستقبل السياسي العراقي دون تميز .



نعلم جميعنا ومن خلال سياسة تبعيث المجتمع الآنفة الذكر , أنخرط مئات الآلاف من العراقيات والعراقيين في حزب البعث لا قناعة ً بفكر هذا الحزب , وأنما لدوافع مختلفة معروفة , والكثير منهم لم ينخرط في عمل وسلوك هذا الحزب الإجرامي , أي علينا التدقيق والتمييز بين هؤلاء لكي لا نحرق الأخضر باليابس , ولغرض أن تكون سياسة أجتثثاث حزب البعث ومعاقبة مسؤولي النظام السابق على الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب العراقي أكثر فاعلية نرى مايلي :

1- أن تُشكل محاكم عراقية متخصصة من قضاة نزيهين غير مرتبطة بهذا الحزب أو ذاك , تضمن للمتهمين حقوق الدفاع بشكل كامل , وليست محاكم صورية كما كانت أيام النظام الفاشي المنهار على ان تكون علنية , وتعلن نتائجها على الملأ في كل وسائل الأعلام .

2- أن توجه دعوة لكل المتضررين من أعوان النظام السابق , وأن يتم التبليغ عن كل مجرمي , وعناصر الأمن والمخابرات وغيرهم اللذين أضطهدوا وقمعوا المواطنين , أي بمعنى دعوة كل مواطن أن يبلغ عن الأشخاص اللذين عانى منهم , وعليه أن يقدم الأدلة جهد الأمكان , الكافية لأدانة هذا الشخص .

بأمكان هذهِ المحاكم الأسترشاد والوصول لهؤلاء المطلوبين من خلال وثائق الأمن والمخابرات وغيرها من الأجهزة القمعية التي موجودة بحوزة قوات الاحتلال وبعض الأحزاب العراقية التي مطلوب منها التعاون مع هذهِ المحاكم أيضاً.

3-يمُنع قتل الأبرياء , وتُعاقب المجاميع التي أخذت على عاتقها تصفية المشتبه بعلاقتهم بحزب البعث لكي نوقف الفوضى , ودوامة الأنتقام والأنتقام المضاد, فالسلطة للقانون والحكم النهائي للقضاء , فعلينا أحترام كلمة القضاء , فنحنُ نعيش في مجتمع متحضر وليس قبائل تعيش في الأمزون , تسعى الى الأخذ بالثأر , علينا أجتثاث هذهِ الثقافة التي تكرست في ظل حكم البعث الفاشي .

4- علينا أن لا نكتفي بتحديد درجة حزبية معينة , لكي يكون كافياً لإبعاد البعثيين من تسلم المناصب او إعادتهم الى وظائفهم , فهناك الكثير من هم بدرجة حزبية أقل , مارس القتل أيضاً , والأعدام , والتعذيب , والتجسس , وأنتهاك الأعراض , فلهذا يجب أن يُحاسب كل فاعل على فعلتهِ .

5-الجرائم التي أرتكبها أزلام النظام السابق متنوعة , ولا تقتصر على القتل و وأنما شملت الجرائم الأقتصادية أيضاً , فالإختلاسات ونهب أموال الدولة كانت على قدم ٍ وساق , فلهذا يجب محاسبة , ومحاكمة هؤلاء , والبدأ بتشكيل أو تفعيل هيئة المحاسبة أن وجدت ( سن قانون من أين لك هذا ؟ ) , فهذهِ الجرائم لا تقل شأناً عن جرائم القتل .

6- العمل على أعادة تأهيل , و تثقيف اللذين أجبروا على الدخول الى حزب البعث لأسباب مختلفة , ودمجمهم في المجتمع من خلال الدورات السياسية التثقيفية التي تعُنى بأحترام حقوق الإنسان .

7-علينا ان لانكتفي بقائمة الخمسة والخمسين مطلوب التي حددتها قوات الاحتلال , فهناك عشرات الآلاف من المطلوبين للشعب العراقي الواجب حضورهم أمام المحاكم العراقية , وللتذكير نشير فقط الى تبرئة بعض من قائمة الخمسة والخمسين على يد قوات الاحتلال , وتم ترحيلهم الى دولة الأمارات أو الأردن وغيرها , فهل هذا يأتي ضمن سياسة إعادة البعثيين الى أعمالهم ؟

8-على المحاكم العراقية المختصة بمحاكمة أتباع ومجرمي النظام السابق الطلب من الأنتربول الدولي , ومخاطبة الدول التي يعيش بها أركان النظام السابق وأعوانهِ بتسليمهم الى القضاء العراقي , وأعادة الأموال المسروقة من الشعب العراقي .

وأخيراً نقول نحن ُ لا نسعى الى أستبدال الدكتاتورية وسياسة الحزب الواحد بنظام يكرس الهمجية والتعصب والقبلية وسيادة روح الأنتقام بل نسعى الى معالجة التركة الصدامية على المجتمع من خلال طموحنا وعملنا على تكريس مفاهيم الحرية واحترام الرأي والرأي الآخر , وضمان حقوق الإنسان , فنحن ُ مع أجتثاث فكر , ونهج , وقيم حزب البعث المتخلفة , ولكننا ضد القتل والأقصاء العشوائي , وبنفس الوقت ضد العودة العشوائية الجماعية للبعثيين الى مناصبهم , ووظائفهم في الجيش والتعليم , فأذا كانت هناك مصلحة أمريكية في ذلك , فعلينا كعراقيين عانينا كثيراً من فكر وسلوك هذا الحزب الفاشي أن ندرك مصلحتنا أيضاً , وأن لا نقبل أن يعُيد التاريخ نفسه كما حصل في عام 68 .

السويد 27-4-2004



#حازم_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية في الصدامات التي حصلت بين قوات الاحتلال وأتباع السيد مق ...
- قراءة في الخطاب السياسي الإسلامي
- عام على سقوط الدكتاتورية واحتلال العراق- وقفة تأملية
- تساؤلات وباقة ورد في يوم المرأة العالمي
- أوقفوا الباحثين َعن الجنةِ من العبور ِ فوق أجسادنا
- تظاهرات كركوك – دروس وعَبر
- سياسة فرض الأمر الواقع الأمريكية
- محاكمة صدام والمطلب الشعبي العراقي
- السيد مقتدى الصدر واللعبة السياسية


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم الحسوني - الدوافع وراء سماح بريمر بعودة البعثيين من جديد