أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - السيد صبحي الجميلي يطالب ....!!!















المزيد.....

السيد صبحي الجميلي يطالب ....!!!


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارجو التفضل بنشر هذا التـعـقـيـب !
السيد صبحي الجميلي يطالب ....!!!

تعقيب على مقال كتب في جريدة " طريق الشعب " بتاريخ 12 ايار 2014 للسيد صبحي الجميلي !

بــقــلـم الـدكـتـور عـبـد الـزهـرة العيفاري
بعد صمت طويل امتد على مدى اشهر من الحرب الظالمة التي اعلنها الارهاب العالمي والاقليمي على العراق الجديد تحت اسماء اسلاموية بـا ئـسـة ، ظهـر السيد صبحي الجميلي لـلـعـلـن واذا هو يطالب بوضع حد لمعاناة المدنيين في الانبار . وموضوع رفع المعاناة عن الجماهير في الواقع امـــر جيد . فالساحة العراقية بحاجة الى تكاتف الجهود وتوحيد القوى الخيرة للدفاع عن كياننا العراقي وشرف مجتمعـنا الذي استباحـتـه اقوام همجية ودفعت ثمن تنفيذه اقوام من نفس المستوى الاجتماعي المتدني وهي تقبع في ابراجها الرثــة ليس بعيدا عن حدودنا . نحن الذين نريد ان نعيش وفقا للمباديء الديمقراطية وبعيدا عن الطائفية المقيتة وان تكون معيشتنا راضية مرضية ( كما طلب القرآن الكريم من الخلق قبل عصور مضـت) .
اذن كسر الصمت والنشر من جانب الـرفيق صبحي من الناحية الـمـبـد ئــية كان شيئـاً حسناً ولا شك . على امل ان يكون النشر موجها مباشرة ضد الارهاب الذي تحاربه قواتنا المسلحة . وان يكون النشر بعيدا عن الضباب الطائفي والتعـصـب القومي . سيما وان النشر يـجــري عـلى صفحات " طريق الشعـب " هذه الجريدة المناضلة على مدى اعوام وجودها .
الا ان الاراء التي " اتحف " القراء بها السيد صبحي كانت ـــ بدون شك ايضاً ـــ غير منتـظـرة ( حسـب فهمي للرسالة التاريخية لجريدتنا ) على ان تلك الاراء يمكن ان تجدها بـصورة او باخرى لدى تلك الكيانات السياسية التي تقدم نفسها وكانها على جانب كبير من العـفة والنظافة او انها بعيدة عن الـعـنعــنات الطائفية .بالرغ من انها هي التي فضحت نفسها بنفسها لانهــا ليست فقط لـم تشترك مع الشعـب في مكافحة الارهاب ، بل ، حتى انـهـا لم تستنكر( ولو لـمــرة واحـــدة ) جرائم الارهابيين . والمفارقة هنا ان المقالة ( سيئة الصيت ) مربوطة بالف وشيجة بذلك اللهاث المريض الصادر من تلك الكيانات بالذات . وللاسف انهـا منشورة على صفحة من صفحات جريدتنا المعروفة بنضالها الوطني على مدى كل تاريخـهــا المجيد .
فالمقالة ــ حسب وجهة نظري ـــ لا يمكن ان تحسب وكأنهـا تنـطـلـق من سياسة جريدتنا الوطنية التي اتشرف ان كنت لعدة سنوات اعمل ضمن طافم تحريرهــا ( في الصفحة الاقتصادية ) ، مما جعلني على اطلاع كامل على سياسـتـهــا النضالية حتى في ظروف حكــم الارهاب البعـثي الذي اشـتد ت جرائمه على الشعب العراقي واحزابه الوطنية لسنوات طوال . مع ان جـرائم البعث فرضت على الساحة العراقية منذ ثـورة تمــوز الوطنية .
فقد كان على السيد صبـحي ــ بـما انه خرج من صمته ــ ان يقولهـا ( بـصراحة ) فـقـيـد الصحافة الوطنية وعضـو هيئـة تحرير (طريق الشعب) شمران الياسري " ابو كاطــع " ليكون القاريء على يـيـنة من رأي الكاتب ! بدون تبطين او تضبيب ! عـلما ان المقال بدأ بداية معقولة جداً . اذ طالب بايجاد حل سريع لازمة الانبار ووضع حد لمعاناة سكانها . مما يفهم منـهـا : ــ مــا زال الامــر منشور في طريق الشعب ــ ان الحل سيحصل مع انتصار جيشنا على الارهاب ... سيما وان السيد صبحي اشار بشكل جيد الى دعم الشيوعي العراقي لقواتنا الامنية في محاربة الارهاب وان مقالـتـه ايدت سياسة الحكومة القائمة على " حفظ ارواح المدنيين وتجنيبهم اثار العمليات العسكرية ...وعدم الحاق الاذى بـهـــم ... الا ان الدكتور صبحي بعــد تلك الكلمات الصادقة ، التحق ( بصــورة مفــاجــئــة ) بشبح تلك الكيانات عندما " اكـــد " على شـيء يكشف عـمــا يــريــد قولـــه فعلاً دون ان يكتبه صراحة . مما يذكرنا بقول شاعرنا المتنبي العظيم :
( ومهما تكن عند امرءٍ من خليقة وان خا لها تخفى على الناس تعلم )
وذلك عندمــا ذكـر ازمـة الانبار التي من خلالهــا حدثت " معاناة انسانية كبيرة لعشرات الاف العوائل التي اضطرت لترك منازلهــا والنزوح داخل المحافظة وخارجها اضافة الى سقوط العديد من الضحايا ... . ثـــم بعد هذا القول تضــيــع البوصلة لــدى السيد صبحي واذا به يكتب مباشرةً... .." علما ان من لم يستطع النجاة بجلده ( ويقصد الاف العوائل الانبارية ) بقي يعاني من اجرام عصابات داعش ووحشيتها ومن آثـــار العمليات العسكرية ..." اي ان داعش والقوات العسكرية التي تدافع عن شرف العراق ومستقبله ( وضعها ( الدكتور صبحي ) على مستوى واحد من الجريمة !!!! انــه صوب السهم الذي وجهــه الى داعش بذات الوقت ضد الجيش العراقي الذي يخوض حربا بطولية قـلما شاهد العالم مثيــلا لهـــا في تاريخنا الحديث .
ولعل السيد صبحي لم يجــد الوقت الكافي ليفكــر ببطولات افراد جيشنـا جنودا وضباطا ونقصد بهــا تلك البطولات الميدانية التي اظهروهــا في هذه الحرب الضروس . مع ان الاعـــداء ( ومعهم افراد في بـعـض الكيانات ) اخــذوا يعيشون هذه الايام لحظات من الذهــول من جراء بطولات عراقية لم ينتظروهــا ولم يريدوها . لانها فعلا ، بطولات سيخلدها التاريخ لـلـعراق وقواتنا العسكرية وسيحفظها لنا للتاريخ العالمي اليضا . وهـــذه ليست مبالغة يا استاذ صبحي !!! . فـهـل شاهدت في الافلام الحربية العالمية الكثيرة ان جنديا يقفز الى الموت المحقق لينقذ اخوانه المواطنين ؟؟؟؟ وهل رايت في بـلـد آخر غير العراق ان جنديا لا يكتفي بسلاحه الذي بيده في قتل الداعشي المفخخ بحــزام سينفجر حالا !!.... ولـذلك من اجل السرعة في اداء الواجب العسكري المقدس فـيهـجـــم بنفسه على الارهابي ثــم يـفـجر الحزام المـفـخخ على الارهابي ويــموت هو ايضاً !! وذلك لـكـي يـنـقـذ العشرات من ابنـــاء الوطن الذين حوله !!! انني لا انكر ان بطولات مماثلة حدثت في الحرب العالمية الثانية في معارك ستالينغراد وغيرها من قبل جنود خلدتهم اوطانهم بافلام موثقة وتماثيل في الساحات العامة . ان كتابنا الوطنيين سيكونون مقصرين تجاه التاريخ السياسي لـبـلـدنــا اذا لم يكتبوا الملاحم الاسطورية التي تتم على ايدي جنودنا وضباطهم الشجعان ! .
ولاول مرة في التاريخ العربي لا تـبـدي ( ام الـشــهـيـد العراقي ) ذلك النياح المعروف عند فقــد الابن بل تتسابق مع الاب بالتفاخر ان ابنها راح شهيدا للوطن . وليس مفهوما البتة كيف يساوي السيد صبحي بين اجرام داعش ونتائج ضربات جيشنا في ساحة المعركة . عـلما ان السيد صبحي يعــلم جيدا الملابسات التي جعلت داعش تنتقل الى الانبار باعدادها الرهيبة ثـــم تقتل الالاف من اخواننا في الوطن وحـرائـر عـشــا ئـرنا النبيلة الرابضة كالاسود في ارض الانبار المشرفة .
ولم يكتف صبحي الجميلي بكل ذلك فيذهب يـذر الملح علي الجرح الذي احدثه بنفسه في هذا المقال ( وهو ينتسب الى حزب وطني كان قد اعطى الوطن الاف الشهداء من اعضائـه و اصدقائـه من كافة المحافظات العراقية وبضمنهم عسكريون ذوو بطــولات نادرة ! ) من اجل الوطن العراقي العظيم فيكتب في مقالته هذه .." بدأت عمليات عسكرية واسعة ضد التنـظيمات الارهابية " ثــم يقفز ليقول "و استخدمت للاسف ( هكذا يقول صبحي !!!) للشحن الطائفي ايضا . ثــم ( يتفضل ) السيد نفسـه فيقول ان من غير المقبول (( على الاطلاق وتحت اية ذرائع )) ان يستمر الحاق الاذى بالمدنيين وزيادة معاناتهم ( ويقصد بذلك المعاناة على يد الجيش ــ حسب رأيه ) . وملخص الامـــر ان صبحي الجميلي ظـهــر علينا بلسان غير لسان " طريق الشعـب " بل( بمــزاج طائفي ولكنــه متستر بـجريدة وطنية ) وانه متحيز لكيانات سياسية " معــروفة " . اي تلك التي لم تندد بالارهاب ولو مــرة واحدة . انها اتبعت كذلك نشــر الكلام المبطن واحيانا المكشوف وهي لم تشـغـل نفسها الا بالاتهامات المبتذلة . ولا بد ان نلفت النظر الى كيان سياسي في شمال وطننا هو الاخر اجبر شعبنا في كردستان ان يـتـفـرج على مآسينا . ثم يقال من بين المتفرجين هـنـاك ( جــوقــة سياسية احدثها الانشقاقيون المتمرسون بالانشقاقات ) يترأسهم ( كما يقال ) شخص اسمه : كمال شاكر . وحتى احيانا يضحكون عندما يذكـرون الاسم !!!! في حين بالقرب منهم شهداؤنا من اجل الديمقراطية لكردستان . ان القوميين والطائفيين دائما يجدون تبريرات لسلوكهم المشين . وباعتقادي ان مقالة السيد صبحي لا يجـب ان تحسب على الجريدة . فللجريدة كتاب لامعون مثل الاديب الكبير المحامي الفريد سمعان والاستاذ ابراهيم الخياط والاستاذ جاسم الحلفي وطائفة كبيرة معهم . فهم يقدمون دائما المواد الوطنية ذات النكهة التربوية للشباب .
الدكـتور عبد الزهرة العيفاري موســكو 19/5/2014



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية والسياسة في العراق
- ليكن هدفنا : مصلحة عرا قنا الفيدرالي !!!
- التكامل الاقتصادي بين جميع المحافظات العراقية ضرورة تخص مستق ...
- ماذا يريد الشعب العراقي من البرلمان القادم ؟؟؟و بوادر النقاش ...
- باية لغة يتكلم حكام الفيد را لية ؟؟؟
- اوقفوا الهجوم على الاراضي الزراعية في العراق
- - د يمقراطية - حكومة بغداد ... الى اين تذهب بالعراق ؟؟؟
- الحكومة - المنتخبة - ومأساة نهر الفرات في الناصرية !!!
- موازنة مالية ام فضيحة اخرى في العراق !!!
- يريدون - تجميد - الازمات التي خلقوها بسياساتهم
- لا يا ما لكي ...انت كما يبدو لاتعرف العراق !!!
- ديمقراطية الثلاثي : المالكي عمار الحكيم مقتدى الصدر
- حول ندوة الموازنة واولويات التخصيصات !!
- خارطة طريق ، ام طريق بدون خارطة في العراق !!!
- ( القسم الخامس ) ما بعد الفصل السابع .
- ( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟
- القسم الثالث ماذا بعد الفصل الثالث هل ستشاهد اقتصادا عراقيا ...
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطورا ؟
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطوراً؟
- اعطونا عملا وحلولا !! وليس خطابات ايها الحكام !!!


المزيد.....




- هبوط اضطراري لطائرة بسبب وفاة قائدها
- اشتباكات عنيفة بطوباس واقتحامات للاحتلال بالخليل
- إعصار ميلتون -المميت- يضرب اليابسة في فلوريدا.. والسلطات تحذ ...
- قتلى من الدفاع المدني في غارة إسرائيلية على بلدة بجنوب لبنان ...
- وزير الخارجية البريطاني: وكلاء إيران يهددون استقرار المنطقة ...
- إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية بعد إنذار السكان بالإخلاء
- إسرائيل تستهدف مصنعا لتجميع السيارات في مدينة صناعية بسوريا ...
- قوات التحالف بسوريا تستهدف راجمة صواريخ للميليشيات الإيرانية ...
- -لا مباراة إياب-.. ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس
- أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - السيد صبحي الجميلي يطالب ....!!!