أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - خارطة طريق ، ام طريق بدون خارطة في العراق !!!















المزيد.....

خارطة طريق ، ام طريق بدون خارطة في العراق !!!


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 03:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خارطة طريق ، أم طريق بدون خارطة في العــراق ؟؟؟ !!!
الدكتور عبد الزهرة العيفاري

** ضـرورة مساندة الحكومة في مكافحة الارهاب .
لا ينكر ان الارهابيين المجرمين خـلـقـوا ويخـلــقــون المصاعب تلو المصاعب للحكومة العراقية . بحيث يؤدي ذلك ليس فقط الى تعطيل المشاريع الانتاجية والخدمية بل والى افـشالها وتلكؤها في اداء واجباتها تجاه المواطنين اضافة الى انتعاش الفساد المالى والاداري وحتى ارباك الدوائر الحكومية وذلك بايجاد مجال لاخفاء عناصر ارهابية فيها . مما يوجب علينا كباحثين عراقيين وطنيين مساندة الحكومة في مكافحتها للارهاب وفضح الجهات المسانـدة لهذا الطاعون والعمل على كشف حواضنه في بما في ذلك الحواضن " السياسية " لدى بعض الكيانات السياسية . ومن الثابت سياسيا ان الارهابيين تعلموا من اسيادهم ان تشديد العمليات الارهابية لا يقتصر على خسران البلد المئات والمئات من الشهداء بل وكذلك ارباك عملية البناء وتحديد اولوياته بل وان الارهاب يربك الاقتصاديين واختصاصيي التخطيط كمـا يعرقل تأمين الخدمات للمواطنين ، بل وان الارهاب يستخدم الهوس الموجود في دوائر الدولة لكي يشدد الهياج الداخلي على الحكومة .
** من خارطة الطريق
الا ان الوضع الاقتصادي والخدمي القا ئــم في العراق نفسه يدعو الباحثين الوطنيين والصحفيين وبصورة رئيسية الاقتصاديين الوقوف بجانب الوطن في كل الظروف والاحوال وتقديم الاقتراحات العملية والبناءة لبناء العراق . ولكن مـــا العمل ياترى مع حكومتنا العراقية ؟؟؟ هل ان المسؤولين لا يقرأون ما نكتبه نحن الاقتصاديين الوطنيين حول شؤون دولتنا وادارتها وبشأن مصير المليارات التي تدخل الخزينة ..... ثـــم تخرج منها وكانها دولارات مجنونة ؟ !!! . نود ان نؤكد هنا ، انه على المسؤولين في السلطات الحكومية ان يدركوا ان الاسعار العالمية للنفط في الوقت الحاظر الذي يمر عــلــيـنـا قد ينحسر( كليا او جزئـيا ) في يوم مـــا قد يكون قريباً ! وبهذه الحالة ستتقزم وارداتنا المالية وسنكون في حالة من الاسى والاسف باعتبارنا لم نستخدم مواردنا في الـوقت المناسب وان ثـروتنا النفطية الطائـلة لم نستخدمها كما ينبغي . كلنا يعلم اننا اليوم بخير ،، ذلك لأن اسعار البترول بهذا المستوى الذي وصل اليه وهو اكثر من ممتاز للبلدان النفطيــة . ولكن السؤال : هل ان حكومتنا تفتقر الى الخبراء الذين يقدمون الافكار الاقتصادية السديدة بخصوص كـيـفـيـة استخدام هذه الموارد لاغراض التنمية الانتاجية والغاء البطالة والوسيلة هي الاســراع الى اقــتــنـاء المصا نع والمعامل لمختلف المنتجات السلعية ثـــم توزيعها على محافظاتنا مما يعني تحيل العراق الى ورشة عمل منتجة ثم تحويل البلاد الى مجهز تجاري شأن البلدان النـامـية المتطورة . و بخلاف ذلك ربما تتسارع التوازنات الاقتصادية العالمية السلبية ويـحــل التأرجح الذي يحرك البورصة النفطية الى الوراء بحيث يؤدي ذلك الى سـحب الجزء الاكبر من السكان عندنا الى مـــا تحت خط الفقر بالرغم من مكانة وطننا النفطية ـــ الغازية بالنسبة للاحتياط العالمي .
وفي الوقت نفسه ، لم تنقطع شكاوى المواطنين عن الظهور خلال شاشات التلفاز بصدد ما يعانونه من شضف العيش عموما ومن الضيق في سبل التكسب وكذا الامر بالنسبة لملاحقة الفقراء في خبزتهم وطعام اطفالهم سـواء كان ذلك في بغداد اوفي اية محافظة اخرى تقع ضمن خارطة العراق بحجة التجاوز او غيره . الا ان الامــر " المدهش " ان لا جواب على هذه المطاليب ، لان لا حياة لمن تنادي !! . الحكومة لا تنفك يوميا تعقد الاجتماعات لــ " قادة " الـدوائـر الرسمية . ومن الطبيعي ان المواضـيـع التي يحتويها جدول الاعمال عندهم اغلبها عن الخدمات واشياء اخرى. وهي مهمة بدون شك . وبما اننا مواطنين من العامة فا لقاعدة حـسـب " الديمقراطية " الجديدة التي ظهرت عندنا اننا نسمع نشرات الاخبار عن تلك الاجتماعات دون مشاهدة ما يدل على تحقيق الخدمات . اذ يتم الاكتفاء بوضعها في جدول الاعمال لكي يقال ان " الجماعة " تكلموا عن الخدمات ومطالب الجماهير . بل انهم حتـى اقروا خارطة طريق !!! ويمضي الوقت وتظهر الحقيقة انهم اقروا في واقع الامر طريقا بدون خارطة !! . اما كيف تم هذا ؟ فان التفسير لا يحتاج الى القيام بحل الغاز او (حـزورة) مـــا !!! . الامــر وما فيه ان (الدولة تايهة) . وهذا هو السر في كون المليارات تهدر وتسرق في وضح النهار . بــل وتــؤخــذ من صناديق الــبــنك الـمـركزي مباشلرة وبدون خجل او وجل . وربما "" بتخطيط "" من وزارة المالية خاضـــة في زمان ( السيد النائب باقر جـبـر صولاغ الزبيدي ) عبر طريقة بيع الدولارات بالمزاد العلني ( كما تباع الطماطة في علوة المخضر ). وهــو الشيء الوحيد الذي يدل على "" ذكــاء "" خــارق للسيد الوزير والجالس الان في البرلمان . يتمتع بحصانة نيابية . والطريف ... بل ومن جملة الاشياء الطريفة التي تفاجئنا بدون موعد ان المليارات تلك وصلت الى (( مــســتــقــر لـهــا )) اي الى (( الــجــيــران في ايران وغيرها )) وحتى ان نشرات الاخبار الرسمية ذكرت ذلك لمرة واحدة ، ثم جرى السكوت عنها لاسباب غير معروفة . ولا ندري ! لعل التأكيد عليها في الاخبار يتطلب بعد ذلك متابعتها لمعرفة القناة التي عبرت بها المليارات الى الجانب الاخر . الله وحده يعلم اذا ما كانت هناك صفقات اخرى عبرت ايضا ًالى الجانب الاخر و" بســلامٍ " ايضاً !!!؟؟ . والسيد صولاغ ربما لديه جواب . يزيل الشك او يؤكده . وهــو الان يتكيء على مسند كرسيه في البرلمان ونحن المواطنين لسنا غـا فـلـيـن !! ولعل هذا الموضوع يحفز هيئة النزاهة للنظر في الموضوع . وهذا الطلب الثاني مني الى هيئة النزاهة مستعملا حقي كمواطن عراقي قد جرى التلاعب باموال بلادي التي هي ، قبل كل شيء ، اموال الارامل واليتامى وعوائل الشهداء . وقد نطلب تبرعا من نقابة المحامين للتوكل عن الشعب العراقي في وقت لاحق .
نعم ايها الاخوان ..... الامر هكذا عندنا !. ولا تسألوا عن ( وزارة التخطيط العراقية ) !! فهي غا ئـبة عن الساحة . بدليل ان المشاريع عندنا لا تعد ولاتحصى وهي مسجلة كونها متلكــئة . وقد قبضت التخصيصات لها وانتهى الامر !! وان وزارة التخطيط ( الذكية جدا ) يبدو انها غير معنية بالمليارات التي صرفت !!! وان مجلس الوزراء هو الاخر غير معني . ومن الطبيعي ان يعتبر مجلس النواب نفسه (( وهو بهذه المواصفات الديمقراطية العظيمة )) غير ذي شـأن بالموضوع ً . فهو الاخر مشـكـور ايضا ً.
امـــا الرواتب الاسطورية فهي جارية والـتـقاعــد الذي لم يتصوره ملوك العالم المتحضر والمتخلف هـي ايضا مضمونة للجماعة وهي الوحيدة غير متلكـئة في الصرف والحد لله ، علما لا علاقة لوزارة التخطيط او المالية بهذا ( الفرهود ). خاصة انـه يقال ( والعهدة على الراوي ) ان الميليشيات اخذت حـقـهـا من ( الخـمـس ) و( الزكاة ) وحولته الى دولار بدون المرور بهيــئـة النزاهة الموقرة . بفضل المزاد العلني الذي ينظمه البنك المركزي !! الى الان !!!
هـذا واحسب ان برنامج العراقية : (( تحت خطين )) الدي ينظمه الاستاذ عبد الكريم حمادي كل يوم قبيل السحور في ليالي رمضان قدم خدمة للقضية العراقية لا تقــدر بثمن . وننتخب (ليلة 1/8/2013) ( وفيها اشترك : الربيعي ونعيم والمطلبي ) انهـا امسية تكلمت كل شيء عن ادارة الدولة واشياء اخرى ايضا ــ انعم ... انهم تكلموا كثيرا . وهم من " سكنة العـروش العالية في بغداد " . ولكننا سمعنا فقط ما يدل على ان العراق تايه فعلا كما " زعمنا " . فقصة المقـاول اللبناني وحدها اعطت الصورة العامة لكل ما تكلموه . فهل تفضل رئيس الوزراء وشاهد هذا الفلم عن جزء من المليارات التي صرفت على العاصمة . فهل صرفت فعلا على مشاريع حديثة ؟؟؟ وكم كان الحساب مع اللبناني ؟؟ كمثال فقط ؟؟. وماهي قصة الطرق والارصفة المكسرة . وهي كانت قد الـتـهـمـت المليارات ! وهل انها وحدها التهمت او هناك آخرون التهموا ايضاً ؟؟؟ والملفت للنظر انهم يتكلمون كما لو ان بغداد ضيعة في حلبة مقامرة وهم "المخولون" الوحيدون ! بالضحك على الشعب .
لك الله يا بغداد ! متى تزورنا عدالة السمـاء ؟؟؟؟؟ !! ( التتمة تتبع ) .
نسخة منه الى هيئـة النزاهــة .
نسخة الى هيئة المحامين .
_________________________________________
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو اوائل آب 2013



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( القسم الخامس ) ما بعد الفصل السابع .
- ( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟
- القسم الثالث ماذا بعد الفصل الثالث هل ستشاهد اقتصادا عراقيا ...
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطورا ؟
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطوراً؟
- اعطونا عملا وحلولا !! وليس خطابات ايها الحكام !!!
- حكايات عمو ناصر
- هل سيبقى العراق يراوح بين الخطأ الاداري والفشل الوزاري !!!! ...
- برقية الى الامانة العامة لمجلس الوزراء في بغداد
- نحو التخطيط الاقتصادي الاستراتيجي وعدم تهميش اية محافظة من م ...
- نحوالتخطيط الاقتصادي الاستراتيجي وعدم تهميش اية محافظة من مح ...
- رسالة الى السيد الابراهيمي من صحفي عراقي
- السياسة بين التعقل والاستفزاز!!!
- وهكذا .... جاءت ساعة قعقعة السلاح !!! ؟؟؟
- مرحى للشعب السوري العظيم والنصر لثورته الوطنية
- لكي لا يتلعثم اللسان عند ا لمسا ء لة !!! ( 1 )
- لا يا حكام العراق ! لا تبذروا اموال البلاد!!عليكم ان تتوقفوا ...
- اما الاسد واما خراب البلد
- فساد مالي مع سبق الاصرار في العراق !!!
- حول الثروة النفطية والمستقبل الاقتصادي للعراق


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - خارطة طريق ، ام طريق بدون خارطة في العراق !!!