بطاقة دعوة الى فتى غفار

ظاهر شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 23:52
المحور: الادب والفن
    

عفوا – أبا ذر – ان جاوزت قدري
فانك انت الرائع الاروع
ويا درع الارامل واليتامى
ويا دربا غير ذي عوج
الى الله
حري بالصادقين ان يتبعوا
فكم اتعبتني دروب الهوى
فلا انا معشوق ولا عاشق
فيا صاحب القد النحيف
بسمرته دائما يعبق
تهاوت جبال الظلم
تحت قدميك
وصرت ذا اليوم
جبلا ليس من جليد
وانما ذهب ألق ينصع
واعرف ان الفراق مر المذاق
وليس المفارق هو الموجع
فما زلت يا سيدي
اتوضأ بالكتاب
ومنديل صلاتي احمر جذل
ويا ازهد الزاهدين طرا
فاني بغير هواك بلقع
جائعا الى الله اتلوى
ساعرفه على يديك
فانت خبرته حقا لا كما خبروا
فايته كما قلت انت يا سيدي
تبشرهم , تبشرنا , كلينا
بعذاب ليس يحتمل
فيا ايها المرتجى في كل نائبة
فهل الى مجيئك اليوم الينا مطلع
على احر من جمر القتاد
نمد الرقاب , نمني النفوس
كانك طالع
فان كانت الربذة منفاك يا سيدي
فان الزمان وكل المكان
صهرتهما منفى
لاني غريب على الزمن الرديء
كما كنت انت يا سيدي
غير اني قصير الخطى
وراءك الهث
ما عدت احتمل
افاخر – ايوب – في صبره
ولا جرم – ان قلت – افتخر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل