أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظاهر شوكت - ما بعد الزلزال 1979














المزيد.....

ما بعد الزلزال 1979


ظاهر شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


الجنون كما أخبرتني قارئة الفنجان أن نعشق الحياة ادبياً ,ولا اخفيكم سراً ان قلت ان الموت لا يخاف الا من الشعراء , وما دمت اخاف الموت فلن اصبح شاعرا ، قد افكر بشراء ربطة عنق انثوية ، او بمشاهدة لعبة ملونة لكرة القدم ، اما موسيقى البجع فلا استمع اليها الا حين اغلق الابواب ، اطفئ الانوار ، ويشرب النبيذ رأسي ، وهذا ما ورثته عن ابي ، ونعم ابا ورثت عنه كل معالم الخوف .
ذات يوم قررت ان اصبح مواطنا صالحا فحلقت لحيتي ، ولكني حين هممت بتناول المعطف ، صرخت بي امي : اعدت الى عادتك القديمة ؟ السنا في الصيف ؟! خجلت او حاولت ان اخجل ، ثم بدأت ادندن ، تملكني فرح غامر لاني ساتخلص من عقدي للمرة الاولى ، ساغني ، نعم ساغني ، ولكني حين شرعت بالغناء تحلق الرجال من حولي ، وأخرج كل واحد منهم منديلا وهو يقول : أتبكي وانت رجل ؟ صرخت بأعلى صوتي : انني أغني ، اجل انني أغني ، فهذا غناء القرن العشرين ، تعودوه قبل ان يحل عليكم غضب الرب







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نافذة على مملكة اليباب عام 1981
- ليلى والذئب ثانية
- صحوة ابن زريق البغدادي في شباط 2004
- صوت وصدى
- رسالة من غرفة الافراح عام 1963
- رسالة من ( نقرة السلمان )
- ذكريات من زمن الكوليرا
- اعترافات مهاجر
- بحثا عن عصا سحرية
- فلسفة التسميات
- من الذاكرة الذهبية
- هوامش على حرب المياه
- الفرح ممنوع بأمر ..........
- لوحة زيتية في زمن الرداءة
- نزيف في محراب ال...........
- مهاجر يسجل انطباعات عن قصائد الشاعر صفاء المهاجر
- قراءة في رواية (ورد الحب .. وداعا) للكاتب محمد الاحمد
- روما (تحترق ثانية)ويضحكون ...!!
- الاساطير والنفس البشرية
- صناعة الاساطير في عصرنا الحديث


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظاهر شوكت - ما بعد الزلزال 1979