أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظاهر شوكت - ((غير انثى العقل والحسب))














المزيد.....

((غير انثى العقل والحسب))


ظاهر شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


انشغل الكثير – وبشوق – بموضوعه مفادها اكان المتنبي يحب أخت سيف الدولة ام لا ؟ وادلى كل واحد منهم بدلوه , وحين قرأت قصيدته ووجدته :
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر فزعت فيه بآمالي الى الكذ ب
ارى العراق طويل الليل مذنعيت فكيف ليل فتى الفتيان في حلب
ولا ذكرت جميلا من صنائعها الا بكيت ولا ود بلا سبب
حقا ,لا ود بلا سبب ,انه الذي جعله يطوي الجزيرة ’ بل يحاول الايصدق الخبر كما يفعل كل انسان يحاول تكذيب خبر سيء عمن يحب ,فعلم النفس يقر خداع الذات لنفسها طلبا للتوازن . ولا مراء انهم يختلفون في اسباب ذالك الود .
ليس هذا ما اصبو اليه ,وانما تشغلني حقيقة يجب ان نعيها جيدا تلك هي ان لا غناء للمؤرخ عن دراسة الادب لالتقاط الجوهرة من بين اكوام القش .
لقد وقفت مبهورا امام تعبير المتنبي (غير انثى العقل والحسب) فالشرط في صدر
البيت يفيد التعميم والتسليم بدونيه المرأة في عقلها الذي قيل عنه انهن ناقصات عقل
وبدونية الانتساب اليها , فالنسبة الى الام او الانثى بصورة عامة وان كانت الاسباب ايجابيه غير مرغوب فيه عند العرب , ولكن الاستثناء في قوله (غير انثى العقل والحسب) اخرج اخت سيف الدوله من هذا القانون الاجتماعي لانها اخت الامير
واذا كان العربي يفتخرانه من تغلب الغلباء فأن المتنبي يرى شيئا اهم من ذالك فأذا شبهنا تغلب بالعنب فأن المعنى لا يكمن في العنب وانما في الخمرة التي تستخلص منه
وان تكن تغلب الغلباء عنصرها فأن في الخمر معنى ليس في العنب
فلا معنى لتغلب وانما كل المعنى لها



#ظاهر_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة جديدة الى التأريخ
- على هوامش الأوطان
- زمن المثلثات والمربعات وفن الأحلام
- زمن المثلثات والمربعات وفن الاحلام
- الابجدية الجديدة
- التحديق بعيون وردية
- ما بعد الزلزال 1979
- نافذة على مملكة اليباب عام 1981
- ليلى والذئب ثانية
- صحوة ابن زريق البغدادي في شباط 2004
- صوت وصدى
- رسالة من غرفة الافراح عام 1963
- رسالة من ( نقرة السلمان )
- ذكريات من زمن الكوليرا
- اعترافات مهاجر
- بحثا عن عصا سحرية
- فلسفة التسميات
- من الذاكرة الذهبية
- هوامش على حرب المياه
- الفرح ممنوع بأمر ..........


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظاهر شوكت - ((غير انثى العقل والحسب))