أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الانتخابات العراقية .. انتخبت القائمة ( 232 ) منسجماً مع ضميري














المزيد.....

الانتخابات العراقية .. انتخبت القائمة ( 232 ) منسجماً مع ضميري


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات العراقية .. انتخبت القائمة ( 232 ) منسجماً مع ضميري
وحدها الجغرافية , أيها الاصدقاء المناصرون لقائمة التحالف المدني الديمقراطي (232 ) في الوطن , سمحت لي أن أسبقكم في التصويت للقائمة التي أخترناها لتمثيلنا في البرلمان العراقي , تقدمت للتصويت منسجماً مع ضميري الذي أختارها وفق معطياتِ لانختلف على أرجحيتها على منافساتها من القوائم الأُخرى , وخرجت من مركز الانتخاب واثقاً من أداء واجبي الوطني والاخلاقي الذي تربيت على خطوطه العامة مذ وعيت على حبي للعراق مع كل رشفة حليب من ثدي أٌمي , قبل أن اعي ضرورة انتسابي للفصيل الوطني الذي تشرفت به ولازلت سعيدا بانتمائي اليه , حزب الوطنيين الحقيقيين , الحزب الشيوعي العراقي .
لقد كشفت كل المعطيات للاعوام الاحد عشر الماضية بعد سقوط الدكتاتورية , الشرخ الكبير والمتسع مع الزمن , بين أحلام العراقيين واستحقاقاتهم وبين مخططات السياسيين الذين تصدروا المشهد السياسي , حتى تلوثت بأفعالهم صورة الوطن وتأريخ وقيم شهدائه بأبشع أشكال التدنيس والتحريف والتزييف , بدلاً من بناء المؤسسات وترميم النفوس ومعالجة جراح الشعب الذي استهدفت الدكتاتورية لحمته الوطنية والاجتماعية طوال اربعة عقود من سطوتها قبل أن تستهدفه في قوته وكرامة أبنائه .
لقد اجتهد ( حيتان البرلمان ) كثيراً في الدورتين السابقتين لانتخاب مجلس النواب ومازالوا , لابعاد الوطنيين الديمقراطيين , فرسان الحياة وبُناتها والمخلصين للشعب والوطن , وجندوا جبهتهم الاعلامية الجبارة بمناهج التضليل والتخويف والتكفير , تواصلاً مع تأريخ معروف كان أعتُمد بنفس السياق في الاجهاز على ثورة تموز المجيدة قبل أربعة عقود , حين اصطفوا مع الفاشيين البعثيين في جبهةِ غير مقدسة خلال واقعة شباط الاسود , التي أدارت اتجاه البناء من أجل الحياة الى الهدم من أجل الاستحواذ على السلطة , وكانت نتائج فعلهم الاسود فصولاً من الخراب المُوثق في ذاكرة الشعب طوال نصف القرن الماضي .
قائمة الفشل المنسوبة لاحزاب السلطة في مثلثها التنفيذي والقضائي والتشريعي لايحتاج الى جهد استثنائي للمراقبين ولاللشعب المكتوي من أدائها الهزيل , وهي في طياتها تُفصح بجلاء عن نوعية واعداد واسماء المنتفعين على حساب مصالح الشعب وثروات الوطن واهدار الزمن الذي يمر من عمر ابناءه , وقد كشفت الاحداث والوقائع عمق وحجم مستويات التضامن التي حكمت ولازالت تحكم هؤلاء حتى في هذه الانتخابات , خلافاً لادعاءاتهم الفارغة بالتقاطع والانقسام , التي يتبادلون فصولها أمام الاعلام , وتتبناها محطات اعلام مملوكة لبعضهم وساندة للبعض الآخر , لامتصاص نقمة منتقديهم المتنامية اعدادهم بخط بياني مرعب لقادتهم , خاصةً المتهمين منهم بجرائم تستدعي ملفاتها المركونة على الرفوف منذ سنوات , مواجهة القضاء بعد تحرره من سطوتهم , وما أكثرهم .
على هذه الاسس كنتُ حازماً لأمري في أن يكون صوتي لغير الملوث تأريخهم بأدران الفساد بكل أشكاله , أن يكون لقائمة التحالف المدني الديمقراطي , خيمة الوطنيين من الكفاءات العراقية التي تُشرفُ ناخبيها وتكون عينهم وقلبهم وضميرهم داخل البرلمان , تكون المعبر الحقيقي عن تطلعاتهم المشروعة لحياة لائقة بتضحياتهم , يستحقونها دون مكرمةِ من أحد , لانهم هم الكرماء .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية .. تكاليف العودة الى كافتريا البرلمان .. ...
- الانتخابات العراقية والذمم المغلقة ..!!
- الانتخابات العراقية .. جرأة الفاشلين .. !!
- ارهاب وخراب بسبب عدم اكتمال النصاب
- نقول شُكراً لمن يستحقها ..!!
- العرب .. مؤتمر قمة للحُكام المُخفقين في خدمة شعوبهم ..!!
- الأُمهات .. أكثر المتضررين من أخطاء قادة العراق
- من هُم سُراق الأثار في ذي قار ؟؟
- الدرس البليغ في المؤتمر الثالث للتيار الديمقراطي العراقي في ...
- موازنة الشعب يُعرقلها ضُعف اتزان حُكًامه
- الانتخابات بين باقات الورد والبطانيات
- اكتمل نصاب المنتخب الوطني ولم يكتمل نصاب البرلمان .. !!
- حصاد نوعي ل ( مناجل ) كاظم الركابي في الناصرية ..!
- أوراق على رصيفِ عراقي ..7
- قادة العراق .. مائة عام من الانتصارات الزائفة ..!!
- الأرنب للشعب والغزال للحُكام ..!!
- بصمة ( داعش ) بين صيدليتين ..!!
- البصرة تعتزم شراء النخيل من فرنسا ..!!
- آمد كاوة كرمياني يولد في كلار
- فنان الشعب الذي يسمعه أعدائه سراً .. وداعاً فؤاد سالم ..!!


المزيد.....




- إلغاء وتأخر آلاف الرحلات الجوية جراء الإغلاق الحكومي في أمري ...
- غرق قارب يقلّ مهاجرين من الروهينغا قرب ماليزيا.. مصرع 7 أشخا ...
- رئيسة سلوفينيا: لماذا نعاقب روسيا ونتردد في معاقبة إسرائيل؟ ...
- اليمن.. غارات بمسيّرات على مواقع يشتبه بارتباطها بـ-القاعدة- ...
- الدبة تستقبل موجات النزوح من دارفور وسط أوضاع إنسانية مأساوي ...
- هل تستطيع أوروبا مواجهة الحرب الهجينة مع روسيا؟ خبير عسكري ي ...
- قيس سعيّد والاتحاد: حرب استنزاف وليس حرب تحرير
- الشرع: سوريا حققت إنجازات كبيرة خلال 11 شهرا
- رئيس وزراء لبنان يعلق على -حصرية السلاح- والتلويح بـ-حرب أهل ...
- انتهاء العمل بالتذاكر الورقية في مترو باريس


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الانتخابات العراقية .. انتخبت القائمة ( 232 ) منسجماً مع ضميري