أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - عودة مكابيوس














المزيد.....

عودة مكابيوس


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


محمد الأحمد
1.
"أيةُ ريشة فنان مرهف رسمتك بدقة، وفتنة؛ أية مدرسة تدرس كل هذه البلاغة، والاثارة. متخندقة بالخطوط الدقيقة، واي امتحان عسير للرجولة المواجهة لأنوثتك القاهرة"

2.
"المدن التي لا تنعكس صورها في الماء ليست بمدن"

3.
"احكي واقلّب بين سياق الكلمات واتساقها في الجمل، ودائماً ؛ اخرج من سياق الى سياق ومن ايقاع الى آخر، لا ينتظم معي، يفرضه عليّ هوس التناقض"..

4.
- كان خوفاً من تعارض بعضهم للبعض،
هم المصححون،
يركضون وراء ما تبَّثتَ، وتوقفْ
بينما
ادوّن ما تحرَّكَ، وأحترقْ..
ومازال الهشيم يتقد راكضاً الى حالة رماد ينته بسكون.

5.
"عطرها على قميصي
تجرفه الأوهام"

- "عطري على ثوبها
تجرفه الايام"

"كلما يغزوني عطر
كعطرها
اتخضب
بالأوهام على الايام"..!!

6.
"انا البعقوبي؛ حين التمست جدران بيوت الاعظمية الاصيلة، قد عرفت ان فسلجة أمي هي من قرر لي ان اتنفس هواء مدينة اخرى، اولاً"

7.
"أنت والعراق على مفترق طرق، فأما ان تكون عراقياً، او ان تكون خارج الكون"

8.
"فيوضاتك ما عادت تقرأ، وتفهم، وتواطن؛ اشبهُ حبل ما عاد يصل بالجردل الى قاع البئر، حاجتنا الى صدق هي بعض الماء الطيب الذي نشربه من أجل ان نعيش، نرتوي؛ حاجتنا كلمة تطفيء اللهب، وتروي بالطيب ما يتبقى الى الأزل طيباً، فيوضاتك لم تعد كلمة تمسّ العراق، فالماء كله عراق، والكلمة بحق لاطهر من وضوء"

9.
نحن نحب الحبّ كله،
وما نستطيع اليه سبيلا،
امم كرهت فخسفت،
وفنارات ضاع اليها الطريق، وما عادت اليها المسارات..
كالنبع تلتقي في حوضه العشيقات وصباياه المزدهين بالعطور، والطيور
نحبّ ولا نزدوج ولا ننكسر به..
اغلب طرقنا كالماء الى المنحدر
وعصافير تنزل حيث القلب،
والمصبّ..

نحن نحب الحبّ
الى ما نستطيع اليه سبيلاً..
بلدان
حتى نهاية العالم
ضمها حرف وآخر
كما يستقر الذكر في انثاه..

نحن نحب الحبّ
كما نستطيع بكل ارادتنا
والى ما نستطيع اليه سبيلاً وحبيباً

* حاولت تحية الشاعر العظيم "محمود درويش" بهذه الأسطر...!

10.
الشراروة قد طمست بغداد فيضاناً.

11.
قال للجنية قبليني ولا تبخلي بالوصال والاختباء بين ظنوني
- "حلّق بأريج هذه المروج، والهضاب، وأجعل اصابع يديك تتحسس كل عتمات هذه المنحدرات اللينة، المشتعلة بالرغبات المتوالية بالمعجزات، وامنح تلك المسامات المتوجهة بكل نسيمها العبق بالشهوة المضطرمة واجعلها تبادل مساماتك كل هذه العواصف، بكل ما فيك من محبة آثمة"

12.
المعلم المربي، قال يوماً
- "كل صفعة توجهها الى خدّ ابنك، سوف يعكسها في أول فرصة الى خدّ الأصغر منه"..
- "اذا احببت ان تراه يقرا في كتاب ما يوماً ما.. اجعله اولاً ان يراك تقرأ في كتاب ما يوماً ما"

13.
"بعد العام والألف،
وبعد مسافات شاسعة من الايام
والاحلام
... كلما وارب باب
الا وعرفت شمسك تتسلل من وراء قضبانه"..

14.
وجدت في كتابه العظيم "في الشعر الجاهلي"... ما يؤكده العميد "طه حسين" رضى الله عنه وارضاه، قائلاً:
- "فأينما وجهت فلن تجد الا شكا ؛ شكاً في القصة، شكاً في اللغة، شكاً في النسب، شكاً في الرحلة، شكاً في الشعر. وهم يريدون بعد هذا ان نؤمن ونطمئن الى كل ما يتحدث به القدماء عن أمرئ القيس"..... "يحدثنا بن سلام بان قريشاً كانت اقل العرب شعراً في الجاهلية، فاضطرها ذلك الى ان تكون اكثر العرب انتحالاً للشعر في الاسلام" ....."ارادوا ان يعتزوا بفريق من العرب على فريق. قوّوا العصبية ثم عجزوا عن ضبطها، فأدالت منهم، بل ادالت من العرب للفرس" ..... "تستطيع ان تقرأ هذه القصائد السبع دون ان تشعر فيها بشيء يشبه ان يكون اختلافا في اللهجة او تباعداً في اللغة او تبايناً في مذهب الكلام، البحر العروضي هو هو، وقواعد القافية هي هي، والألفاظ مستعملة في معانيها كما نجدها عند شعراء المسلمين، والمذهب الشعري هو هو"..... "وقد روى عن أبي عمرو بن العلاء انه كان يقول: - ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم بلغتنا".... "ولنستقبل هذا الادب وتاريخه وقد بَرأنا انفسنا من كل ما قيل فيهما من قبل وخلصنا من كل هذه الاغلال الكثيرة التي تأخذ أيدينا وارجلنا ورؤوسنا فتحول بيننا وبين الحركة الجسيمة الحرة، وتحول بيننا وبين الحركة العقلية الحرة ايضاً".... "ذلك ان الكثرة المطلقة مما نسميه شعراً جاهلياً ليست من الجاهلية في شيء، وانما هي منتحلة، مختلقة بعد ظهور الأسلام"......"فالعلماء قد اختلفوا في الرواية بعض الاختلاف وتفاوتوا في الضبط بعض التفاوت. فلنوازن بينهم ولنرجح رواية ولنؤثر ضبطاً على ضبط"......"اريدُ الا نقبل شيئاً مما قاله القدماء في الأدب وتاريخه الا بعد بحث وتثبت ان لم ينتهيا الى اليقين فقد ينتهيان الى الرجحان".

15.
رأيتُ مكابيوس يعود الى محلتنا متأبطاً كتبه كالعادة..!!

16.
"انت لم تختصر مسافة الخطوات؛ بالمكابرة"..



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وانت كل العالم يجتمع فينا
- انا وانت التاريخ كله
- الصور في الصور صور
- حصان في دست خاسر
- جثتي / قصة قصيرة جداً
- بهرز تحترق أما من مغيث محمد الأحمد
- بهرز كانت تحترق وما من مغيث؟
- متاهة أخيرهم هي مرحلة بعد الجمر قبل الرماد
- كتبةُ السيرة
- ما لم يقله مكابيوس
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع


المزيد.....




- خلال سطو مسلح على شقتها.. مقتل الفنانة ديالا الوادي بدمشق
- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - عودة مكابيوس