|
تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 11:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952(4) طلعت رضوان من الشائع أنّ عميد الثقافة المصرية (طه حسين) كان يرى (خصوصًا فى كتابه مستقبل الثقافة فى مصر) أنّ مصر لا تنتمى ثقافيًا إلى الشرق ، وإنما إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ، وأنّ العقل المصرى ((منذ عصوره الأولى عقل إنْ تأثر بشىء فإنما يتأثر بالبحر الأبيض المتوسط)) رغم ذلك فإنه فى نفس الكتاب كتب أنّ اليونانيين ((كانوا فى عصورهم الراقية كما كانوا فى عصورهم الأولى ، يرون أنهم تلاميذ المصريين فى الحضارة وفى فنونها الرفيعة بنوع خاص)) (مستقبل الثقافة فى مصر- دار الكاتب اللبنانى- عام 73- ص 21، 22) والأمر الجدير بالملاحظة أنّ التيار الليبرالى الذى كان يرى أنّ مصر تنتمى (ثقافيًا) إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ، تمتلىء كتابات أصحابه بالإشادة والإشارة الدائميْن بالحضارة المصرية والاعتزاز بالقومية المصرية. وقد لخـّص د. مصطفى عبد الغنى هذه الثنائية أو هذا التزاوج بين الليبرالية (الفكرية والسياسية) التى تنهض على أساسها الدولة العصرية، والاعتزاز بمفردات الشخصية القومية لكل شعب من الشعوب فكتب أنّ أفكار طه حسين (كلها علمانية تحتفى بالقومية المصرية والقيم الديمقراطية الغربية. وقد تميّزتْ القومية عند طه حسين باقترانها ب (المصرية) التى تعود بجذورها إلى مصر القديمة ، مُـتوخيًا فى العودة إلى الوراء إلى تلمس هوية مُـتصلة لا مُـنفصلة. فمصر القديمة إنما هى كما يعرفها قد اتصلتْ بالعقل اليونانى ، اتصال تعاون وتوافق وتبادل مستمر فى الفن والسياسة والاقتصاد)) (طه حسين والسلطة فى مصر- هيئة الكتاب المصرية- ص 78، 208) يؤكد ذلك أنّ طه حسين الذى رأى انتماء مصر (ثقافيًا) إلى حوض البحر الأبيض المتوسط ، هو الذى كتب ((إنّ الفرعونية متأصلة فى نفوس المصريين . وستبقى كذلك . بل يجب أنْ تبقى وتقوى . إنّ المصرى مصرى قبل كل شىء . فهو لن يتنازل عن مصريته مهما تغلبتْ الظروف . لا تـُصدقوا ما يقوله البعض من أنهم يعملون للعروبة. فالفرعونية متأصلة فى نفوسهم وستبقى كذلك . وأنّ الأكثرية الساحقة من المصريين لا تمتْ بصلة إلى الدم العربى . بل تتصل مباشرة بالمصريين القدماء . وتاريخ مصر مستقل عن تاريخ أى بلد آخر)) (المجلة الجديدة – ديسمبر1938) هذا الإحساس بالقومية المصرية هو الذى أبرز ظاهرة انتشار الأسماء المصرية القديمة. فلم يكن الآباء يشعرون بالخجل وهم يُطلقون على أبنائهم أسماء من رموز مصر القديمة ، سواء أكانت هذه الرموز لآلهة مثل (إيزيس) أو لأشخاص حقيقيين من الملوك العظام (رمسيس ، مينا وزوسر إلخ) وقد ارتبط بهذه الظاهرة ظاهرة أخرى هى إطلاق الأسماء المصرية القديمة على عدد كبير من المحلات التجارية وشركات السياحة والفنادق مثل : شركة آمون لكذا وشركة حورس لكذا أو الشركة الفرعونية لكذا أو فندق إيزيس إلخ . كما نجد أنّ الاعتزاز بالحضارة المصرية دفع البعض إلى اختيار اسمًا من الأسماء المـُـنتشرة فى مصر القديمة. وعلى سبيل المثال فإنّ الفنانة الممثلة عزيزة أمير (مواليد دمياط 1901) اسمها الحقيقى مفيدة محمد غنيم . أما اسم عزيزة أمير فقد اختاره لها يوسف وهبى ، بينما هى أطلقتْ على نفسها اسم (إيزيس) وعندما أسّستْ شركة سينمائية أسمتها (إيزيس فيلم) وقد توفيت عام 1952(الناقد السينمائى أحمد الحضرى – جريدة القاهرة 23/3/2004) بل إنّ الكاتبة اللبنانية (مى زيادة) أطلقتْ على نفسها اسم (إيزيس) والحس القوى هو الذى دفع الشاعر إبراهيم ناجى إلى أنْ يكتب : أجلْ إنّ ذا يوم لمن يفتدى مصرا ** فمصر هى المحراب والجنة الكبرى حلفنا نـُولى وجهنا شطر حبهـــــا ** وننفذ فيه الصبر والجهد والعمـــــــرا والحس القومى هو الذى دفع الشاعر أحمد شوقى إلى أنْ يكتب فى أكثر من قصيدة عن الحضارة المصرية. من ذلك على سبيل المثال قصيدته بعنوان (كبار الحوادث فى وادى النيل) التى ألقاها فى المؤتمر الشرقى الدولى المنعقد فى مدينة جنيف فى سبتمبر1894 وكان مندوبًا عن الحكومة المصرية. فقال : أجفلَ الجنُ عن عزائم فرعــــــــــون ** ودانت لبأسها الآنـــــــــــاء شاد ما لم يشد زمان ولا أنشـــــــــــأ ** عصر ولا بنى بنـــــــــــــاء هيكل تنثر الديانات فيـــــــــــــــــــــه ** فهى والناس والقرون هبــاء فاعذروا الحاسدين فيها إذا لامــــــوا ** فصعب عل الحسود الثنــــاء زعموا أنها دعائم شـُيـــــــــــــــــدتْ ** بيد البغى ملؤها ظلمــــــــــاء أين كان القضاء والعدل والحكمــــــة ** والرأى والنـُهى والذكــــــــــاء وبنو الشمس من أعزة مصــــــــــــر ** والعلوم التى بها يُستضـــــــــاء إنْ يكن غير ما أتوه فخـــــــــــــــــار ** فأنا منك يا فخار بـــــــــــــــراء من كرمسيس فى الملوك حديثـــــــًـا ** ولرمسيس الملوك فــــــــــــــداء بايعته القلوب قى صلب سيتـــــــــى ** يوم أنْ شاقها إليه الرجـــــــــــاء (سيتى الأول والد رمسيس الثانى) جلّ سيزوستريس عهدًا وجلــــتْ ** فى صباه الآيــــــــــــــــات والآلاء سجدتْ مصر فى الزمان لإيزيس ** النـّدى من لها اليد البيضـــــــــــــاء قيل إيزيس : ربة الكون لـــــــــولا ** أنْ توحـّدتْ لم تك الأشيــــــــــــــــاء وادّعاك اليونان من بعد مصــــــر ** وتلاه فى حبك القدمـــــــــــــــــــــــاء فإذا قيل ما مفاخر مصــــــــــــــر ** قيل منها إيزيس الغــــــــــــــــــــــراء (يُشير الشاعر أحمد شوقى هنا إلى المعلومة التى أكدها علماء علم المصريات أمثال أدولف إرمان – كمثال- فى كتابه (ديانة مصر القديمة) إلى أنّ إيزيس كانت هى الإلهة المعبودة فى العالم القديم كله وليس فى اليونان فقط ، وهو ما يدل على أنّ شوقى كان مطلعًا على ما يُكتب عن الحضارة المصرية) وفى قصيدته بعنوان (أبو الهول) كتب : ((أبا الهول ، لو لم تكن آية/ لكان وفاؤك إحدى العبر)) ولأنّ القصيدة طويلة أرجو من القارىء الرجوع إليها فى ديوانه ، وأكتفى بما جاء فى آخرها فكتب ((ثم انشقّ صدر أبى الهول عن فتى وفتاة أمامه وأنشدا هذا النشيد ((اليوم نسود بوادينا / ونـُعيد محاسن ماضينا / ويشيد العز بأيدينا / وطن نفديه ويفدينا)) وفى قصيدة بعنوان (النيل) كتب يخاطبه ((أصل الحضارة فى صعيدك ثابت/ ونباتها حسن عليك مُخــّـلق/ ملأتَ دياركَ حكمة ، مأثورها / فى الصخر والبردى الكريم مُـنبّـق)) وفى قصيدة (توت – عنخ – آمون وحضارة عصره) كتب : يا ابن الثواقب مـــــــــن (رع) ** وابن الزواهر من (آمـــــــــون) نسبٌ عريق فى الضحـــــــــى ** بذ القبائل والبطــــــــــــــــــــون حبُ الخلود بنى لكــــــــــــــــم ** خـُلقــًا به تتفـــــــــــــــــــــرّدون لم يأخذ المُـتقدمـــــــــــــــــــون ** به ولا المُـتأخـــــــــــــــــــــرون حتى تسابقتم إلـــــــــــــــــــــــى ** الإحسان فيما تعملــــــــــــــــــون هذا القيام ، فقل لنا اليــــــــــــوم ** الأخير متى يكـــــــــــــــــــــــون البعث غاية زائـــــــــــــــــــــل ** فأنا وأنتم خالــــــــــــــــــــــــدون وفى قصيدة (تمثال نهضة مصر) كتب : ترى مصر كعبة أشعـــــــــاره ** وكل معلقة قالــــــــــــــــــــــــهـــــا ويوم ظليل الضحى من بشنـس ** أفاء على مصر آمالـــــــــــــــهــــــا مشتْ مصر فيه تـُعيد العصــور ** ويغمر ذكر الصبا بالـــــــــــــهـــــــا وأقبل (رمسيس) جمّ الجــــلال ** سنى المواكب مختالـــــــــــــــهـــــــا وأومأ إلى الظلمات القـــــرون ** فشقّ عن الفن أسدالــــــــــــــــهـــــــا فمن يبلغ (الكرنك) الأقصـرى ** وينبىء (طيبة) أطلالــــــــــــــهـــــــا ويسمع ثم بوادى الملــــــــوك ** ملوك الديار وأقيالـــــــــــــــــــهـــــــا وكل مخلدة فى الدمــــــــــــى ** هنالك لم نحص أحوالــــــــــــــهـــــــا وما الفن إلاّ الصريح الجميل ** إذا خالط النفسَ أوحى لـــــــــــــهــــــا وما هو إلاّ جمال العقــــــول ** إذا هى أولته إجمالـــــــــــــــــــــهــــــا وفى قصيدة ( معبد فيلة – أنس الوجود ) كتب : أيها المـُنتحى ب ( أســـــوان ) دارًا ** كالثريا تـُريد أنْ تنقـضــــــــــــــا اخلع النعل واخفض الطرف واخشع ** لا تحاول من آية الدهر غضـــــا قف بتلك (القصور) فى اليم غرقـــى ** ممسكـًا بعضها من الذعر بعضا كعذارى أخفين فى الماء بضــــــــًـــا ** سابحات به وأبدين بضـــــــــــــا مشرفات على الزوال وكانـــــــــــت ** مشرفات على الكواكب نهضـــــا شاب من حولها الزمان وشابـــــــتْ ** وشباب الفنون ما زال غضــــــــا ربّ نقش كأنما نفض الصانـــــــــع ** منه اليديْن بالأمس نفضــــــــــــــا وقى ظل وظلال هذا المناخ الذى برز فيه الإحساس بالقومية المصرية لم تكن مصادفة أنْ يكتب الشاعر حافظ إبراهيم : وقف الخلق ينظرون جميعـــــــًا ** كيف أبنى قواعد المجد وحــــدى وبناة الأهرام فى سالف الزمـــان ** كفونى الكلام عند التحــــــــــــدى أنا تاج العلاء فى مفرق الشــرق ** ودراته فرائد عقـــــــــــــــــــــدى إنّ مجدى فى الأوليات عريـــــق ** من له من أولياتى ومجــــــــــــدى 000 فى ظل هذا المناخ دعا إسماعيل أدهم شعبنا إلى ترك اللغة العربية ، لأنّ ((المصريين لهم لغة قومية خاصة بهم ، نظــّموها ووضعوا لها القواعد)) ثم ذكر أنه منذ حط رحاله فى مصر لدراسة حياتها الاجتماعية والأدبية ، وقف على ثروة جديدة هى ((اللغة المصرية)) وأنّ القول بأنها عامية العربية قول خطأ . وقال يخاطب شعبنا ((فهذه هى لغتكم وهى أولى بعنايتكم من إحياء لغة بدو ، لا تربطكم بهم صلة ولا رابط)) وكتب أنّ ((على المصريين أنْ يحذوا حذو تركيا . ولابد لهم من ثورة فكرية اجتماعية وسياسية تتصل بمشاعرهم تتمزق خلالها أوصال العقلية العربية. وتتخلــّص مصر من الكابوس العربى . إنّ العربية والاتحاد العربى يا أبناء مصر لم يجدكم فى ماضيهم خيرًا. ولن يجديكم فى حاضرهم ولا فى مستقبلهم ، فانفضوا غبار الجمود والحياة بيّنة الطريق مُمهدة لكم فادلفوا إليها بأقدامكم.. لكل شعب فى العالم روحه الذى يحتضن تراثه. وأعنى بالروح فطرة الشعب . وبالتراث ثقافته التقليدية. وتراث مصر يقوم على أساس من الفرعونية)) (قضايا ومناقشات- ج3- دار المعارف المصرية- عام 1986- ص 43، 65، 177) لقد كانت ثورة جدودنا فى شهر برمهات/ مارس1919 وما سبقها من تمهيد ، خاصة بعد فك رموز اللغة المصرية القديمة ، بمثابة المـُفجـّر الذى أزال الغطاء ونفض غبار الزمن عن جوهر هويتنا الحقيقية كمصريين . ويرى د. حسين فوزى أنّ فجر القومية المصرية أشرق عام 1919. وأنّ ((حركة الشعب المصرى فى مارس من هذا العام وما تلاه ، جديرة بعناية المؤرخين ، لأنها تميــّـزتْ بكل صفات القومية الكاملة. لا أثر فيها للدين ولا للملة. ولا زيغ فيها نحو خلافة الباب العالى أو المحتل . ومع أنها كانت حركة تحرير من الربقة الأجنبية ، فقد حرصتْ على مقومات الحضارة الغربية ولم تنبذها . فالكل مصريون قبل كل شىء . يُـقاومون الغاصب ويطلبون لبلادهم الاستقلال السياسى والتحرر الاقتصادى والفكرى)) (سندباد مصرى- هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة – عام 97- ص 57) فى ظل هذا الانبعاث القومى ، تخلــّـق التيار الليبرالى وتيار القومية المصرية. فكانا أشبه بالتوأم ، بل أعمق من ذلك كانا أشبه بالجديلة فى ضفيرة واحدة ، تلك الجديلة التى عبّر عنها فنان الشعب – خالد الذكر- سيد درويش - الذى غنى وشعبنا يردد وراءه : اللى تجمعهم أوطانهم ** عمر الأديان ما تفرقهم إنّ الدفاع عن القومية المصرية ، هو دفاع عن الخصوصية الثقافية. وليس معناه العداء لأى شعب ، ومع مراعاة أنّ الثقافة القومية ، هى مجموع أنساق القيم لأى شعب من الشعوب عبْر تاريخه الممتد . وأنساق القيم تشمل النظرة للموت وللحياة ، وأسلوب دفن الموتى ، ونظرة المجتمع للمرأة ، هل هى إنسان مثل الرجل أم أقل منه. وتشمل التراث مجهول المؤلف . ولماذا يعشق شعب ما ظاهرة الاحتفال بالأولياء والقديسين مثل شعبنا (مسلمين ومسيحيين) بينما شعوب أخرى لا تعرف هذه الظاهرة ، بل وتراها (وثنية) ومخالفة للدين ؟ إلى آخر الأمثلة التى تـُوضح وتؤكد أنّ الثقافة القومية هى المُعبّرة عن (الشخصية القومية) لأى شعب من الشعوب . وتبعًا لذلك فإنّ الحديث عن (القومية المصرية) هو حديث (ثقافى) أى أنه حديث يتجاهل عن عمد أية أغراض سياسية ، لأنّ السياسة ترتبط بمراحل متغيرة ، فى حين أنّ (الثقافة القومية) لها ثباتها النسبى الذى لا يمكن إنكاره. كما أنّ السياسة ترتبط بمصالح آنية وأطماع شخصية ، وذلك عكس الثقافة القومية التى هى تعبير عن الروح الجمعى لشعب من الشعوب . وكان رئيس جمهورية مالى (ألفا أوما كونارى) على وعى بتلك الخصوصية الثقافية فكتب ((ما دام أنّ هناك حضارة تـُمارس قهرًا سياسيًا وفكريًا وأخلاقيًا على غيرها من الحضارات ، فما من أمل فى حلول السلام على البشرية ، فإنكار الخصائص الثقافية لشعب من الشعوب يُعد نفيًا لكرامته)) (التنوع البشرى الخلاق- المجلس الأعلى للثقافة- عام 97- ص 53) أما الأب الروحى للشعب الهندى (المهاتما غاندى) فقد لخـّص (بعبقرية فذة) العلاقة التى لا يفهمها كثيرون أو لا يُريدون أنْ يتوقفوا أمامها ، أى العلاقة بين الانفتاح على كل ثقافات العالم والحب لكل شعوب العالم ، وبين الاعتزاز بثقافته القومية ، فقال ((إننى أرغب أنْ تهب على بيتى جميع ثقافات العالم ، ولكننى أرفض أنْ تقتلعنى من جذورى إحدى هذه الثقافات)) وإذا كان التيار الليبرالى وتيار القوية المصرية تخلــّـقا فى وقت واحد ، فلماذا خـَفـَتَ صوتهما (فى وقت واحد أيضًا) بعد يوليو1952، ذلك الخفوت الذى يقترب من الاحتضار. هذا السؤال أتمنى أنْ يطرحه على نفسه كل باحث لا يعترف إلاّ بالعقل مرجعًا وبالوطن (مصر) قبلته الأولى. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952(3)
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (2)
-
تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
-
الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
-
الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
-
نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
-
الصحافة المصرية قبل يوليو1952
-
المجلات الثقافية قبل يوليو1952
-
مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
-
مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
-
مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
-
مصر فى عهد النهضة والمرأة
-
شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
-
نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
-
التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
-
التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952
-
ضباط يوليو 1952 والسفارة الأمريكية
-
قراءة فى كتاب شامل أباظة (حلف الأفاعى)
-
قراءة فى مذكرات إبراهيم طلعت
-
الأزهر فى سباق الارتداد للخلف
المزيد.....
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: لا م
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي: -الاسرائيليون- يتصور
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|