أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - حرب الاشاعات بين داعش والمنطقة الخضراء واحنا بالنص















المزيد.....

حرب الاشاعات بين داعش والمنطقة الخضراء واحنا بالنص


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 23:01
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو لي ان شعب العراق وكما تعلمون ان غالبيتهم العظمى من الفقراء والفلاحين والعمال والعاطلين المسحوقين اقتصادا واجتماعيا وسياسيا وكتب عليهم العذاب والشقاء وقلة الراحة منذ ان فتحنا عيوننا ووعينا على الدنيا ... ولاسيما في السنين الاخيرة فقد التمت عليهم كل ماسي ومنغصات الحياة ...من قتل واعتقال وفقدان الاحبة وتهجير العوائل وهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها .. اضافة الى الفقر والجوع والجهل والمرض والحرمان ...ونكرزات النسوان ...
وبالذات ومنذ اكثر من اربعين عاما والكوارث تسقط على رؤوسهم من حيث لايدرون ومثل ما يكول العراقيين ( بلا مفكة وحدة ورة اللخ واتعس من سابقتها ) واخرها هذه الايام طلعت علينا فجأة وبلا مقدمة وانذار (داعش) وما صاحبها من نشر افلام رعب وقصص وقطع رؤوس وحرق وتقطع جثث واكل القلوب والاكباد وسبي واغتصاب للاطفال ونهب للاموال ...الى درجة اصبح ذكر اسم (داعش ) امام اي عراقي مسلم او مسيحي ..عربي او كردي ...سني او شيعي ... يرتجف خوفا ورعبا ( وحتى في بعض الاحيان يسوي الجبيرة على نفسه حسب وصف العراقيين الدارج ...)
اذن اصبحت ( داعش ) هي البعبع المخيف والمرعب الذي تلوح به الحكومة وانصارها ...وربما الاعلام العالمي وحتى امريكا ...فمن هي داعش ؟؟ ومن وراءها ؟؟...فانا شخصيا مثل الاطرش بالزفة لا اعرف حقيقتها وحتى لا اريد ان اعرف ...
ولنعد الى (داعش ) وصراعها المسلح مع قوات الحكومة نجد ان نشاطاتها يكتنفه الغموض والضبابية الى درجة لايستطيع المراقب او المحلل ان يستنتج اهداف ونواياهم الحقيقية ...افعلا يريدون اقامة حكم الاسلام والخلافة الراشدة ؟؟ علما ان كل مسلم بسيط يعلم ان الاسلام لايبيح سفك الدماء بلا مبرر ؟؟؟ او الانتحار لازهاق ارواح المواطنين الابرياء بلا ذنب جنوه ؟؟
ان النظام القائم وانصاره والحكومة وانصارها يدعون انهم يدافعون عن مصالح الشعب ولذلك يعملون من اجل القضاء على تنظيمات داعش العلنية والسرية ...واعتبارهم قتلة ومجرمين ويكيلون لهم مختلف انواع التهم المذكورة اعلاه ومن حقهم ان صدقت ادعائتهم ؟؟...اما عن داعش التي احتلت مدن الفلوجة والرمادي وغيرها وباعتراف الحكومة ...فلايمكن للمراقب ان يعتبرها عبارة عن عصابة صغيرة وقلة من المتعصبين الطائفيين ..سواء في العراق اوسوريا ...وهنا يحيرني سؤال ... لماذا اختارت داعش او قيادتها انشاء دولة اسلامية في العراق والشام فقط ؟؟؟ ولماذا لم يشملوا مصر والاردن وفلسطين وغيرها من دول اسلامية كالسعودية وتركيا وايران مثلا ؟؟ فهل الاسلام موجود بالعراق والشام فقط ؟؟ وبلا مزاح او شقا كما يقال بالعراقي سؤال محير لي على الاقل ؟؟ هل العراقيين مسلمين اقحاح وانا ما ادري ؟؟؟
ومن هنا نجد ان المواطن العراقي الفقير والمسكين وقع بين كماشة اعلام داعش واعلام الحكومة الضبابي والمشوش والغير المقنع لي على الاقل ...
اي ان المواطن العراقي حشر بين معلومات ودعايات واراجيف واشاعات متناقضة ومتضاربة ... فلايدري من يصدق ومن يكذب ؟؟وذلك لافتقاده لمصدر محايد لنقل الاخبار ... فهو ان صدق اشاعات داعش ..وصفته جماعات الحكومة بانه عميل وطائفي وماجور وعدو للجيش العراقي وللامريكان والديمقراطية ...وان صدق ما يعلنه الناطقون الرسميين للحكومة والقوات الامنية ...تثبت الايام فيما بعد عدم دقة تصريحاتهم ...وهنا وغيري من المواطنين نقع في حيص بيص في الفرز بين الاخبار ..لانعرف ( وين الصدك ووين الجذب ؟؟) ومنو منهم يريد مصلحة الشعب ؟؟؟ ايام زمان كانوا يسمعون اخبار اذاعة لندن او اسرائيل على اساس انهم ينقلون اخبار صحيحة ...ليس حبا بالعرب والعراقيين ولكن ليثبتوا للناس ...ان كذابين ولا يقولون الحقيقة ... اما اليوم فوصلنا الى اليوم الذي يعرف للصدق معنى وفي مقدمتهم الامم المتحدة والدول الاستعمارية المعروفة ... اما العرب فحدث ولا حرج ... وفي مقدمتهم العراقيين للاسف ..
فهل من المعقول من يريد مصلحة الشعب ويوميا يقتل الناس الفقراء والابرياء بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانتحاريين ؟؟؟ من يقتل النساء والاطفال والشباب وبلا تمييز بالدين او القومية او الطائفة .. هل القائم بهذه الجرائم مهتم او يدعي انه يقوم بهذا العمل الاجرامي من اجل مصلحة الشعب ...هدم الدور والمحلات وقطع الارزاق ...ويجفف بحيرات الاسماك ..هل هذا من مصلحة الشعب ؟؟؟
من يقطع الماء عن المحافظات الجنوبية واماتتها عطشا ؟؟هل هذا يعمل من اجل مصلحة الشعب ؟؟؟ هل من اغرق المزارع والبيوت وتسبب في اتلاف المحاصيل الزراعية وقتل الحلال من البقر والاغنام والدجاج وشرد الفلاحين الفقراء ...هل هذا العمل الاجرامي يصب في مصلحة الشعب ؟؟
هل من يحرق النفط ويسمم المواطنين ويخنقهم ويلوث البيئة ... وطني وابن حلال ويحب العراق والعراقيين ؟؟؟ هل من يلوث الانهار والمياه ببقع الزيت عامدا متعمدا ...هل هذا وطني ويعمل من اجل مصلحة الشعب العراقي؟؟؟ ثقوا بالله كل المؤشرات تؤشر الى وجود مخططات وايادي مجرمة لابادة الشعب العراقي بكل طوائفه وبدون تمييز ..ولكن للاسف الكل يحاول طمس هذه الجريمة وعدم التطرق اليها ..
ويشاع ان هناك فئة مسلحة من ابناء عشائر الانبار يقودها ضباط من الجيش العراقي السابق ممن قطع بريمر (بلا مبرر) وبكل حقد وكراهية ارزقاهم وارزاق عوائلهم وبلا جريمة معينة ثابتة بالادلة ارتكبوها تدينهم ...سوى انهم ضباط في جيش صدام الذي حارب ايران لمدة 8 سنوات وساعدوه في احتلال الكويت وبقاءهم في الجيش كان يمثل تهديدا لمصالح اسرائيل بالمنطقة وامنها العزيز على امريكا ..
وكما يشاع (والشيء بالشيء يذكر ) ان هؤلاء الضباط شكلوا مجالس عسكرية للدفاع عن حياة ومصالح ابناء محافظاتهم وعشائرهم (وللاسف يشاع عنهم انهم يقاتلون لاسباب طائفية والتي اعتبرها انا شخصيا من الدوافع المكروهة والتي تمزق وحدة الشعب العراقي والتي بالتاكيد لاتصب في صالحهم ) ..
كما ويشاع انهم هم من يقودون قوات العشائر والصراع المسلح ضد الحكومة وقواتها المسلحة والتي يعتبرونها غير شرعية بسبب عمالتها للاجنبي وصبغتها الطائفية ...والاهم من كل ذلك فسادها المستشري وفشلها الذريع في ادارة شؤون الدولة العراقية ........ وانا شخصيا ومعظم المواطنين المستقلين سياسيا والمتضررين وطنيا نعتقد انهم محقون فيما يدعون وفي هذا الجانب بالذات ..
اما عن الدواخل وصدق النوايا والاهداف ( فلا يزكي الانفس الا الله ) والله اعلم بحقيقة وصدق نواياهم واهدافهم عندما يستلمون السلطة وصنابير الدولار ..لان التجربة الواقعية والسابقة والحالية على الارض وعبر عقود من الزمن خيبت امال كل الوطنين المخلصين والقوميين الحقيقين العراقيين في كل من سبق وحكم العراق وحتى يومنا هذا ؟؟؟ فهل سيأتي من ينصفنا ويرحمنا ؟؟؟ اللهم انت الارحم ..
الاشاعات المنتشرة اليوم والتي ترعب الاهالي وتقلقهم وانا احدهم (ولاسيما الفقراء والطلبة والموظفين )الساكنين في الاقضية المحيطة ببغداد ولاسيما المجاورة لمحافظات الانبار وتكريت والحلة وديالى ولاسيما بالذات قضاء ابو غريب الساخن على نار فحم تؤكد ان هناك مخططات للمعارضة المسلحة للتعرض ( للهجوم ) على بغداد ...ولا اكتمكم سرا ... ان الناس خائفة وقلقة من احدى حالتين .. اولا من اعتداءات غوغائية مباشرة على العوائل والممتلكات او الوقوع بين نيران الطرفين المتصارعين على السلطة ...ويصبحوا هم الضحية كلقية جماهير العراقيين من الابرياء والفقراء الذين لاناقة لهم ولاجمل بكل الصراع الجاري على المال والسلطة ...
واهلنا اليوم وفي كل العراق يرددون العبارة المأثورة ( بخيرهم ما خيرونا ...لكن بشرهم عموو علينا ).. اللهم انتقم من كل ظالم لا يحترم حرمة وطنه وشعبه..
وهنا تحضرني مقالة سبق ان نشرتها وفيها نصيحة وتوسل للمسؤولين واصحاب القرار ان يحلوا المشاكل بالحوار والتفاهم بدلا من التدخل العسكري ولكنهم لم ياخذوا بها لما اهدرت الدماء الزكية والبريئة بلا مبرر ...ولا وصلنا الى هذا اليوم المقلق وربما المحزن ...والتي اتوقع في حالة استمرار الصراع المسلح فانه سيتحول الى حرب اهلية اداتها مليشيات طائفية وقادتها تجار حروب ووقودها الفقراء والمساكين ... والجهة المستفيدة من يشرب النفط وعمتنا اسرائيل ...
المقالة التي اعنيها هي ..الموسومة ... ياعراقيون.. لاتدخلوا الحمام ثانية ... ولكن ما فائدة الكلام اذا كان البعض لايقرا واذا قرا لايفهم واذا فهم فهو لايريد ان يعمل لمصلحة العراق والعراقيين ...وسياتي اليوم عن قريب ويندمون على ما فعلوا ولن يرحمهم التاريخ ...
رابط المقالة هو---
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=395469
بربكم هل يستحق الصراع على السلطة والانتخابات هذه السيول الزكية والبريئة من دماء العراقيين ؟؟؟ ان استمر الحال لى ماهو عليه الان ؟؟؟ لا والله لن تستحق قطرة دم واحدة ..
والله يحليكم كوللنا وين ننطي وجهنا ؟؟ واحنا كالتنا الفكر والهبري ؟؟؟ انصحونا ...يرحمكم الله ؟؟؟ الله ينتقم منك بوش ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور المرجعية وممثليها في التغييروانقاذ الشعب
- انتخاباتنا قشمرة وهوسة ياريمة ولاتتوقعون تغيير
- اتعلمون؟..علج المخبل ترس حلكه
- هل ستحقق الانتخابات التغيير الموعود ؟؟؟
- هل سيبدأ التغيير من مدينة الفقراء الصدرية ؟؟؟؟
- اذا جان بكردستان هيج فساد؟؟؟فالله يساعد فقراء بغداد
- على الجماهير المليونية الصمود والمواصلة
- أيوم لعنة وشؤم او خير وبركة ؟؟
- اهلنا صح من كالو (الذهب زينة وخزينة )
- انقذونا من مخمني الضرائب الفاسدين ؟؟
- الارهابي منكم بيكم وانتو ساكتين ومدغلصين
- يا عراقيون لا تدخلوا الحمام ثانية
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- نداء لقتلة شعبنا ولضمير العالم الميت
- انتخبت وكلشي ما حصلت
- مولانا خطيب الجمعة(حجيك مطر صيف ميبلل أليمشون)
- تحية اكبار لنصيري السلام الرئيسين اوباما وبوتن
- عقلي يكولي .... وصل السيل الزبى
- اطفالنا في اليوم العالمي للطفولة
- هل انت حسيني حقا ؟؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - حرب الاشاعات بين داعش والمنطقة الخضراء واحنا بالنص