أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بين الشعب والنخب بلوه أبتلينا














المزيد.....

بين الشعب والنخب بلوه أبتلينا


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 09:40
المحور: كتابات ساخرة
    


حدثني صديقي الأريحي سيّد حسن عما حصل معه عصر أمس , كان مبتسماً كعادته يضفي بهجة على كل مايلاقيه من حيوان وأنسان وهذا طبعه , بأنه في ساعة ضعف مصدرها الحنين للكشخة و حب الأستعادة للسعادة في رش العطر مع التمشيط أراد أن يستذكر أيام الصبا عسى أن يغازلها ويسألها عدم الرحيل فتحنبط بالقاط والرباط رغم الحر الشديد و ركب سيارته ليخرج بجولة دون هدف حتى طرأ على باله صديقه الريفي الحاج عيدان الساكن في صدر العوادل التي لم ترد في أخبار البلدان , داره تقع قرب الطريق السريع فعرج لزيارته دون سابق تخطيط
يقول أن الحاج عيدان حين رآه (وهو أنيق) صار على غير عادته في الترحيب , أستبدلها بالصفنات و تجمد بمكانه وهو يركز بنظره عليه وكأن على رأسه الطير
نظر ألي وكأنني طرگاعه وطبّت من باب البيت (والحديث للسيد حسن) ولم يتكلم الحاج سوى بمقاطع لارابط بينها بعد وقت من الصمت ليس بالقصير وقال :
- هاي الكشخة مو لله سيدنا , الظاهر رشحّت مولاي , أنوخذنا من وراكم , مصيبه سوده وطاحت على روسنا من ورى المرشحين , يومية عشرة عشرين نازلين علينا من التبليط , راح أشتري بعران وأبيع الهوايش والطليان وأهج يم أحمد أبن هاشم بالحماد .
- لايابه آني مامرشح ولا أگدر أرشح لأن تعرف جنابك داعيك مشمول بالأجتثاث وكَاعد على بساط المروّه وخلف الله على الويلاد يطگـطگون ويجيبولنا مسواكَ
- هاي شلّك بيها مولانا , هم سيّد وهم مشمول بالأجتثاث
- وعيونك مجتثيني لأن داعيك كان ضابط أحتياط
- بس السادة ربعك ومنك وبيك بيدهم الصاية والصرمايه وأنت ماسوس قديم موش ترهيم مولاي
- مو آني عندي وكسه ثانيه لأن أشتغلت وراها بالتصنيع العسكري حتى أخلص من الجيش
- هذا مو كافي مولاي , چان شفتلك واسطة , والجماعة مو بس يميلون عنك القانون , كان حسبوك معارض عتيك وتحصل راتب ومنصب و كَاع !
- مو أكو شغلة ثالثة هي السبب اللي خلّت الجماعة يموتون مني و حاسبيني عدو مو صديق..
- شنهي هاي مولاي؟ بس لا چنت بالمخابرات !
- لا وعيونك , بس لأن أحچي الصدك كلها تكرهني وماكو غيرها والعباس
- دخيل أبو فاضل , مكروهه وچابت بت , ولايهمك مولاي وهاي سالفتك بيها مشهاب
- شلون ؟
- منّا ورايح راح أجمعلك من السلف الخمس والزكاة لأن أعرفك أبو صحيحه و تستحق الحقوق ,أكثر من كل واحد بهاي الولايات , عدنا خير من الله لأن هواي من ربعنا سجلوا أسمائهم للحج بالأوقاف , بس أريد منك شغيله وحده مولاي
- شنو هيّه حجّي ؟
- تربي لحيتك وتلبس دشداشه و تبطل تفرّج أبتسامات , لأن الوادم ماتنطي حقوق للسيد الفرحان وضارب الدنيا بچلّاق خصوصاّ أذا شعره يتلاصف وحاط ريحه ولابس قاط ورباط
- سترك ربّي ! حتى أنتَ صرت مثلهم حجي عيدان , خلي أروح فيما الله



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من الثمانين !
- دعوة أوباما و بوتين للترشّح في أنتخاباتنا
- رئيس البلدية يغازل السيدة فيروز
- واجبات مستحبات الله وكيلك كلاوات
- الخامط والمخموط والجاهل بينهما
- للكبار فقط
- الأبناء يرقصون الهجع والأمهات تحترق
- غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب
- جفاف في جرف النداف
- يلّي نسيتونا يمته تذكرونا
- بهارات وملح لمؤتمر الأرهاب
- سطور في الكذب المقارن
- القشطيني ونقطة نظام
- ترقبوا ثورة النساء
- بخيرهم ما خيّرونا و بصخامهم عمّوا علينا
- أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش
- أسطوانات الطغاة للفوز في الأنتخابات
- الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية
- حكاية قديمة عن الخرخاشات
- قوادة اليانكي وعهر زوجة الشيخ


المزيد.....




- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بين الشعب والنخب بلوه أبتلينا