أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية














المزيد.....

الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 23:50
المحور: كتابات ساخرة
    


بشرى سارّة على شكل بيان من شبكة الأعلام وردنا للتو :
(نحن المجتمعون في مقر شبكة الاعلام العراقي بتأريخ 3/3/2014 مثقفين واعلاميين وادباء وفنانين ندعو الى تعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير والتي نعم بها العراقيون والاعلام العراقي بعد سقوط النظام المباد).
دعونا من الأخطاء الأملائية , وأتخذوا لأخوانكم الشبكيبن سبعين عذراً فهم مخروعين من حملة يقودها العابثون الداعشيون المتملمشون اللاطشون .
فمع صدور هكذا بيان خط بأحرف من نور تغمرنا الفرحة و يغرقنا الحبور حين نملأ بأحلامنا مابين السطور :
- أخيراً سيتمكن الجميع من دخول شبكة الأعلام أبتداءاً من قناة العراقية وأنتهاءاً بجريدة الصباح ولن يمنعوا من النشر أو البوح في أي مكان من الآن.
- ستكون الشبكة لكم جميعاً وليست حكراً على ببغاوات بعينها تردد الشعارات وتجمع الأشتراكات و تنهي أجتماعاتها بترديد قسم الولاء لولي الأمر .
- لن يتعرض أحدكم للأهانة والضرب على يد قوات سوات أو الشرطة أو الجيش فالكل سواسية بالحقوق و لا أنبياء بعد العودة من الهجرة والفتح.
- لن يجرؤ أحدهم على تكفيركم فحرية الكتابة والنشر حق كفله الدستور ونسيانه لسنين قصيره لايفسد الأمر فقد تم تفعيله وقت العصر .
- لن يكون أي منكم فريسة للعصابات والأرهاب والميليشيات فالبيان واضح لا يسمح لهؤلاء بالأقتراب منكم لمسافة مئة كيلو متر .
- ستغادركم هواجس الخطف و الموت على قارعة الشارع أو أمام البيت ولن يروادكم كابوس الرمي في ثلاجة برائحة البيض الفاسد والكافور المر.
- ستنالون أستحقاقكم من تخصيصات الحكومة في دعم الثقافة و حرية التعبير وتشجيع الممارسات الديمقراطية في العراق الجديد الحر .
- لن تتعرضوا للحبس أطلاقاً ولن تروا دعاوى كيدية يحركها ضدكم المتخلفون من أضداد حرية الرأي.
- ستزداد ثقتكم بأنفسكم وببعضكم وتبدعوا كما لم تبدعوا من قبل.
هنيئاً لكم أحبتي , فقد صبرتم ونلتم مرادكم فطوبى لكم الفوز
أنتم تصدقوني طبعاً وأقول لكل مكذّب يائس من رحمة أصحاب الأمر :
أذهب وشاهد النشرة الجويّة , فأذا وجدت توقعات المذيعات الجميلات غير حقيقية , ستكسب هدية غير عادية فسأشوي لك ديكاً نذرته منذ عشر سنوات (والطرشي عليك مو عليه ) قرباناً لقدوم الديمقراطية
وفي الختام سأوضح بالدليل ما يحصل عندنا من بناء رصين لأسس ومرتكزات الدولة المدنية , على شكل أرجوزة تعرفها عجائز البلاد , فيها وصف لأنهزام الفتى المرهف أمام الأولاد , تقول : (كاتليه الويلاد بالسوسه ماخذين محيبسه و دنبوسه)
كان الأولاد يسارعون بالرد عليها ويقولون متحدّين : (هسه يطكَ ويموت يم الحيدري , بطنه بطن شبوط يم الحيدري) أشارة الى أنهزام سمك (الشبوط) أمام (الحيتان الحيدرية) فالأخيرة تلتهم ماقبلها لتبقى كما يحصل عادة في قاع الأصقاع الأنغلاقية , فلا بقاء لمن يتاجر بالمباديء على حساب شرف الثوابت, والتاريخ القريب أفضل شاهد , والعاقل يفهم أما السفيه فليس له الحق بالشكوى والتعويض وتعيشون وتسلمون أحبتي الأكارم .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية قديمة عن الخرخاشات
- قوادة اليانكي وعهر زوجة الشيخ
- يوميات أهل الطرف : حلم زنوبه بالجنة
- عبود أجا من القصر شايل مكنزيّه
- تسريبات من غزوات البغال
- رسالة النواب الى الشعب الحبّاب
- الأب العاق و المعقوقون الموتى
- خصلات من جلود الديناصورات
- إستغاثة من صالة الأنعاش
- قرقرات من فوق الأطيان
- بلهت واحد أم بلهتان
- قطار السريع في العلم للجميع
- تواصل أجتماعي يقولون
- أم حسين شماعية نفرين بسمايه مليونين
- نقوش على خرزة المحبة
- دوامة الفوضى : سبر واقعي لأسرار الأنتخابات
- خطبة للعراقيين فقط
- يوميات الأصباغ وثبات النور
- ليلة القبض على قاضي القضاة
- صوت السكارى في نهاية السنة


المزيد.....




- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية