أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - رسالة النواب الى الشعب الحبّاب














المزيد.....

رسالة النواب الى الشعب الحبّاب


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:01
المحور: كتابات ساخرة
    


نحن النواب نطالب الشعب الحبّاب أن يخرج بملايينه من العجائز و المعاقين والأطفال ليقفوا جميعهم أمام الأبواب
ليدحضوا تخرصات العابثين الأغراب , أولئك الذين يخرجون في تظاهرات للمطالبة بالحقوق بحجة أنصاف الفقراء
نريدهم أن يكتبوا بالطباشير على كل طلّاقه صدئة وبخط واضح مع هتاف يرعب الكفرة من أصحاب الألباب
قاتلوهم حتى نرضى عنكم مع حماياتنا و أجنحتنا والأحزاب بأن تكتبوا وتهتفوا في نفس الوقت :
أمنحوا ممثلينا مخصصات خدمة الأستحباب , أمنحوهم المزيد , أمنحوا النواب كل خزينة البلاد
لكل نافلة مليون دينار ولصلاة الليل مليار ولزيارة لندن ضعفها أما لاس فيجاس فهي بعيدة تستحق أربعة أضعاف
مع أجور أضافية مقابل العطس والشخير و خروج الغازات
نحن أولو أمركم و طاعتنا واجبة عليكم يا سكان المنطقة الحمراء مسؤولية خطيرة لا نريدها لكنها مشيئة مقسم الأرزاق
نحن هبة السماء , عاكفون نعاني الأجهاد في أحتساب الأرصدة و المكاسب و المخصصات , أشياء لاتعرفونها أنتم يا معشر العوام تحتاج جهداً يجعلنا نطحر ليل نهار
الم تلحظوا بأننا لانمشي في الطرقات ولا نرتاد المقاهي والأسواق كي تتأكدوا بأن الذي أمامكم على التلفاز أسمى من الأنبياء
لو جعلتم جماجمكم نفّاضات لسجائرنا لن تفونا حقنا حتى يلج الجمل من باب المنطقة الخضراء
زيدونا من الهتاف : نعم نعم للنواب وكلا كلا للمطالبين بتخفيض موارد الملائكة الذين يثبتون الأرض كي لاتبتلع من الثقوب السوداء
وفي الختام نزدريكم على أن نلتقيكم في جمعة أخرى لتطالبوا لنا بمخصصات الذهاب لقضاء الحاجة و درء رائحة الجواريب وأجرة أسناننا عما بذلنا من جهد في أكل القوزي والكباب
رددوا معنا قبل الأنصراف :
النائب فات فات في بطنه سبع مليارات , من الدولارات وليس من الدنانير فالأخيرات ذوات أسعار مخجلة في البورصات
ولاتنسوا أن تشكرونا في الصباح القادم اذا مرت ليلتكم دون صياح , فحينها ستكونون قد بقيتم أحياء دون العشرات الذين سقطوا و يسقطون في كل الأرجاء
فتلك نعمة عليكم شكرها إذ أبقيناكم لحد الآن ملايين كثيرة لم تؤثر فيكم كل الأخطار , هاخوتي هاااا :
ناهب صرت للشعب جازاني زماني
كرف ولغف صنعتي جوعانه أحلامي
ونسه وصياح وهذر من الصبح حد الفجر
من أعطس آخذ أجر ومن أنزعج كلها تجر
لحي التنك تركض عدل تنهزم كَدامي
أودعناكم أحبابي



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأب العاق و المعقوقون الموتى
- خصلات من جلود الديناصورات
- إستغاثة من صالة الأنعاش
- قرقرات من فوق الأطيان
- بلهت واحد أم بلهتان
- قطار السريع في العلم للجميع
- تواصل أجتماعي يقولون
- أم حسين شماعية نفرين بسمايه مليونين
- نقوش على خرزة المحبة
- دوامة الفوضى : سبر واقعي لأسرار الأنتخابات
- خطبة للعراقيين فقط
- يوميات الأصباغ وثبات النور
- ليلة القبض على قاضي القضاة
- صوت السكارى في نهاية السنة
- أگعد أعوج وأحچي عدل
- رباعيات بطران
- لاتسولف وأبن عمّك بالديوان
- ضاع أبتر بين البتران مرة أخرى
- ناقة أبن يقطين وذئاب الرياء
- سوالف أهل السلف


المزيد.....




- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - رسالة النواب الى الشعب الحبّاب