أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - أگعد أعوج وأحچي عدل














المزيد.....

أگعد أعوج وأحچي عدل


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 13:17
المحور: كتابات ساخرة
    


أفتر يالسلف مخروع ما أنام
عگب الجندلة خلافك صرت عود
أكل مني فراگك حتى العظام
چا گلي من أموت اشياكل الدود
تلك ليست أبيات غزل لبطران بل هي حال المواطن العراقي بعد أن فقد الأمن والأمان
فـ (الجماعات المسلحة صارلها عشر سنين لاعبه شاطي باطي وهسه جماعتنا متفطنين يريدون يضربوها بيد من حديد بويه وين چنتوا هاي المدة وهم نگول ميخالف وعاشت أديكم لأن الحچي عدنا بالتفاطين )
القاعدة أو داعش أو أي أسم آخر يطلق على تلك الجماعات لانعرف عنهم سوى أنهم أوباش متوحشون يقتلون الناس بدم بارد ويكفرون الجميع تحت ذرائع مفتوحة دون معايير
ولكل من يتعاطف معهم أقول :
صدقني لو وقعت بين أيديهم لقتلوك بدقائق كذلك أطفالك و كل محبيك ولن تجدي معهم أي دفوعات أو توسلات لأن أدمغتهم مقفولة بفتاوى تجرّم الجميع ربما لأنك حالق لحيتك أو أنك موظف في الدولة منذ أيام المرحوم نوري سعيد , أو لأنك تلقي السلام على جيرانك أو أنك مهادن للحكومة ولم تنتمي أليهم , مدني عسكري منتنمي أو مستقل في كل الأحوال سيذبحوك فعقيدتهم تعطيهم الأجر على ذلك سواء كانوا صائبين أم مخطئين
وهنا علينا أن نثبت بأن عدم أتفاقنا مع بعض شخوص السياسة وأحباطنا وخيبتنا بهم (لفشل بعضهم أو عمالتهم أو فسادهم) لا يعني أن نتعاطف مع القاعدة المجرمة سواء في الشعور أو اللاشعور
لو كان الوقت يسمح لأدرجت أسماء بعض ما أعرف من ضحاياهم وهم بالمئات شباب في مقتبل العمر لاذنب لهم سوى أن حظهم ساقهم ليكونوا بين أيديهم , قصصهم تقشعر لها الأبدان تجعلنا نكره الحياة
أما الجيش العراقي فهو جيش للدولة وليس لـ(من يحاول أختصار الدولة بشخصه) مهما حاول الأخير تجييره أو أستمالته يبقى أسمه جيش العراق و هناك فرصة كبيرة بأن يثبت هذا الجيش ذو التاريخ الحافل بالمناقب بأنه جيش الشعب ولايجامل على حساب دماء الأبرياء ليضرب كل مَن قتل أو يحاول أن يقتل الناس في هذا البلد مهما كانوا من قاعدة وميليشيات ليعيد الأعتبار للقوانين
ونبقى رغم الآلام و الفقد سائرين يحبو بنا دافع حب الحياة لنكمل مابدأنا من مشاريع مرغمين فتلك خلاصة الجدوى من الحياة ونقول لكل المسلحين المتوحشين :
شگد أحباب راحوا من وراكم
وشكثر مال و بشر طاح أبلاكم
جاي اليوم تعدل مايل الحال
الذيب أكثر وفا منكم .. أمداكم

.. أودعناكم



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيات بطران
- لاتسولف وأبن عمّك بالديوان
- ضاع أبتر بين البتران مرة أخرى
- ناقة أبن يقطين وذئاب الرياء
- سوالف أهل السلف
- بنادم على بنادم تسودن
- أبوغريب طويريج نريد الأمان
- سمفونية الشخير العاشرة
- ملاك بلحية يظهر لأول مرّة
- نظرية أبو حيدر في علم الحيوان
- كيف تصبح مدير عام
- صعاليك في زمن النبلاء
- وباء بطيحان الخسيس الجبان
- ليالي الأنس في حي النصر
- العشاء الأخير ودهين لقمان الحكيم
- مليوصه يا حسين الصافي
- جمهوريّة التفاطين
- آهات في زمن العاهات
- بغداد عاصمة أبو الزمير
- سليمه الخبّازه وطارق أبن زياد


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - أگعد أعوج وأحچي عدل