أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - الكبيسي ... والركابي ... ومن غير ليه ؟














المزيد.....

الكبيسي ... والركابي ... ومن غير ليه ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 321 - 2002 / 11 / 28 - 01:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                                                                                                                                      

 

أحاديث المصالحة والحوار السياسي مع نظام القتلة والمجرمين في بغداد تبدو أنها قد إستفذت أغراضها ، وذهبت ريحها ، بعد الفعلة التي إرتكبها عبد الجبار الكبيسي والذي كشف عن هويته السياسية والفكرية بشكل واضح لجميع الذين كانوا يتصورون من منطق السذاجة أو التواطؤ من أن الكبيسي مناضل وطني !! ومن أنه أحد ( رموز ) التيار الوطني في المعارضة العراقية ؟؟ وإن كنت أتحفط على هذه التسمية وذلك التوصيف ؟ فالمعارضون العراقيون بمختلف توجهاتهم وإنتماءاتهم وقناعاتهم الفكرية والآيديولوجية هم وطنيين ولايملك أيا كان مصادرة صفة الوطنية أو جعلها حكرا على فئة دون أخرى ؟ كما أن مواصفات التيار الوطني المزعوم قد أضحت هلامية إلى حد بعيد ولاعلاقة حقيقية لها بالتوصيف الصحيح والمنطقي ؟ فليس كل من يشتم أميركا وسياستها ينبغي أن يتوج بصفة الوطنية ؟؟ وليس كل صاحب فكر ليبرالي وحواري ويحاول الإستفادة من المتغيرات الدولية هو من غلاة الرجعيين ؟ فالمعايير الحقيقية لاعلاقة لها بما يدور من حرب للشعارات وخلط للأوراق وتشويه للمواقف والتيارات والشخصيات ضمن إطار الشعارات الضبابية التي ترفع وتشهر ضد الآخرين دون بصيرة ولاتعقل ؟.

فلقد إرتكب الرفيق ( الهدهد ) ولا أدري لماذا السماح بالكتابة والنشر تحت زوايا الأسماء المستعارة والتي تعبر عن حالة يائسة من الجبن والصفاقة والإنتهازية ، حماقة سخيفة بتشويه سمعة الأخ المناضل الوطني المعروف منذ أكثر من عقدين في الساحة السورية السيد ( بيان جبر ) متهما إياه بإتهامات السلطة السخيفة وأعوانها من كونه ( فارسي )!! ولربما من أتباع الرفيق المناضل ( أبو مسلم الخراساني ) ؟ كما ساق جملة من التفاهات التي لاقيمة لها لتشويه الرجل والذي أعرفه منذ أوائل الثمانينيات ضمن أطر التيار الإسلامي وإستمر في دوره الوطني غير آبه لكل الصعاب والمتغيرات داخل الساحة السورية ذاتها التي قلبت ظهر المجن للمعارضة العراقية بسبب إرتفاع لغة المصالح البترولية والهدايا القيمة المقدمة من رفاق بغداد لرفاق الشام وبعد أن أشهر مصطفى ميرو سيف الشام المذهب ليهديه لقاتل الشوام واللبنانيين والعراقيين والعرب في حفلة زار قومية إرتزاقية بائسة تثير الشفقة على طريقة تفكير وأسلوب بعض أساطين النظام السوري المرعوب من عملية التغيير الحتمي في العراق ؟.

إن التهجم على الوطنيين العراقيين وبهذه الصفاقة من الأمور التي ينبغي لبعض المواقع العراقية أن تضع حدا لها عبر ميثاق شرف إعلامي لايسمح بنشر الشتائم الشخصية الخارجة عن نطاق الخلاف السياسي والفكري ؟ نفهم أن نتعرض للشتم والتقريع بسبب خلافات فكرية وإجتهادات سياسية ولكننا لسنا على إستعداد لتقبل تشويه التاريخ الشخصي كما تعرضت أنا شخصيا وغيري ومازالت السبحة تكر ؟ فمثلا إتهمني أحد ( الزلمات ) بكوني لص ومن اللصوص المعروفين في أوسلو ؟ لدرجة أن الصحف النرويجية قد نشرت أنباء سرقاتي الفظيعة ؟ رغم أنني لم ألتق في حياتي بذلك الشخص ! فمن أين عرف ( جهادي وسابق منزلتي في السرقة ؟) فهل أخبره ( الهدهد ) بذلك ؟ أم سمع منه من سفارة ( الزلمات ) ؟ أم من أي جهات ( هدهدية ) أخرى ؟ ينبغي لهذا الحمق أن يتوقف ؟

أما تصريح السيد عبد الأمير الركابي حول عدم جدوى الحوار مع النظام فهو من التطورات المهمة في المواقف السياسية خصوصا بعد أن أفصح الكبيسي عن شكل وطبيعة الحوار والتفاهم المطلوب سلطويا ، لذلك فإن أي دعوة للحوار مع النظام وفي هذا الوقت الذي ينبطح فيه النظام بالكامل أمام الإرادة الدولية ويعلن عن فقده لكل عناصر السيادة الوطنية والقومية التي تشدق بها طويلا ماهي إلا دعوة مشبوهة لتجميل وتزويق جرائم النظام ؟ لقد أعلنها السيد الركابي وبشكل واضح من أن على النظام أن يحمل عصاه ويرحل بعيدا .. بعيدا نحو الجحيم ... فهل يسمع بذلك طارق عزيز ؟ وهل يستطيع الخرف أحمد بن بيلا بطل الإستفتاء إقناع حثالة بغداد بضرورة الإستماع لصوت العقل والرحيل بعيدا ؟؟

أما الكبيسي والحثالات الذين معه فإن حساب شعبنا لن يعفيه ولن يتمكن سادة الإيليزيه من حمايته من غضبة الشعب ؟

ولاعزاء للسفلة وسقط المتاع ؟.

 

 

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الباريسيون ..... إكشفوا كل أوراق التفاوض مع النظام ؟
- الكبيسيون الجدد ... حوار الخرفان ... وصمت الحملان ... وصفعات ...
- مصالحة وهمية وفرسان مزيفون ... حزب الجمهورية وآخرون ؟
- أيام دمشقية عبد الجبار الكبيسي ... نغم في حياتي ؟
- العراقيون والدماء الفلسطينية .... أكاذيب تدحضها حقائق ؟
- مصير صدام ... بين أمنيات سعود الفيصل وبلورة الآلوسي السحرية ...
- الحرب المؤكدة و إنتصارات نظام الهزائم ؟
- الكويت ... وقناة الجزيرة ... وللصبر آخر ؟
- تغيير النظام العراقي ... بين الواقعية السياسية والتنجيم الفض ...
- مسلسل (فارس بلا جواد ) .. ضجة هوائية لأجير محترف ؟
- بين قصر النهاية العراقي .. وفيللا تازمامارت المغربية ... صور ...
- بيان أحرار الكويت ... وصمة عار في الجبين العربي الملوث ؟
- في الذكرى الثانية والعشرين لأم الحروب ؟ قادسية صدام السوداء. ...
- الشيخ يوسف القرضاوي .. والنظام العراقي .. وحكاية الذئب والحم ...
- الجوقة ( العطوانية ) في الحرب الإعلامية .. نماذج من صحافة ال ...
- فضائية الجزيرة ... بين حثالات الناصريين ... وبذاءات عبد ال ...
- هل يستطيع النظام العربي العاجز إحتواء الحالة العراقية ؟
- عبد الحليم خدام ... الباطنية... والتصريحات الباريسية ؟
- موسم التضامن مع القتلة ! (حزب الله ) اللبناني ... ونفي إره ...
- الشيخ يوسف القرضاوي .... وفتاوي (هونغ كونغ ) التدليسية ؟


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - الكبيسي ... والركابي ... ومن غير ليه ؟