أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - موسم التضامن مع القتلة ! (حزب الله ) اللبناني ... ونفي إرهابية صدام ؟















المزيد.....

موسم التضامن مع القتلة ! (حزب الله ) اللبناني ... ونفي إرهابية صدام ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 237 - 2002 / 9 / 5 - 03:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد أن تبين الخيط الأبيض من الأسود على صعيد مصير نظام القتل والإرهاب البعثي في العراق وتصاعد التصميم الشعبي العراقي على التخلص منه ومن إجرامه وآثامه التي شوهت وجه العراق والأمة ، تعالت بل تجمعت أصوات وواجهات لم يكن يجمعها أي جامع ولايربطها أي رابط بل أنها أصوات لجماعات متنافرة في كل شيء ولكن ياللغرابة لم يجمعها سوى الحرص على مصير النظام الصدامي الآيل للسقوط والذي لاينتظر العراقيون رخصة جهادية للإطاحة به لامن يوسف القرضاوي ولامن جماعات الإخوان المسلمين ولامن أي فئة أو ملة أخرى فالتغيير والتخلص من القتلة والثأر لدماء شهداء العراق هي من أدق إختصاصات وهموم الإنسان العراقي الذي علم الدنيا الحضارة ، وعلم (المتمذهبين الجدد) أصول المذهب السليمة ، كما علم الكفاح والنضال للجماعات التي تحاول اليوم النيل من وطنية العراقيين ومصادرة حقهم المشروع في الحرية والإنعتاق وبناء وطنهم دون وصاية آيديولوجية من أحد أو طرف مهما كان ذلك الطرف وإدعى القدسية ، فلاقدسية إلا لله سبحانه وتعالى ، ولم يهدر العراقيون دماءهم في مقارعة النظام البعثي الصهيوني من أجل أن (يتفلسف) عليهم تيار ما أو حزب معين ؟.

ففي هذه المرحلة الحاسمة من الزمن العراقي الصعب يتجمع كل مناصري النظام العراقي من العرب والعجم والبربر ليحاولوا إنتشاله من مصيره المحتوم ، ورغم قساوة المرحلة ، ورغم حدة الإحباط الوطني إلا أن للأزمة إيجابياتها العظيمة في معرفة وكشف الحقائق وإزالة الرتوش عن المواقف المنافقة لكي لايلدغ العراقي من جحر مرتين ، ولكي يحرص العراقي على وطنه وقراره المستقل النابع من المصلحة الوطنية حرصه على عيونه .

ففي إطار حرب المزايدات والعنتريات والتصريحات ، وفي أجواء الفتاوي التدليسية التي لاتختلف عن خدعة التحكيم ورفع المصاحف ورفع شعار (لاحكم إلا لله) ! ، تبرز المواقف الغريبة لأشقاء الكفاح ولأتباع المدرسة النضالية الواحدة أو التي يفترض أن تكون هكذا لتتضامن في أسوأ عرض إستهلاكي مع أسوأ نظام إرهابي مجرم لتصدر له صكوك الغفران ولتحاول خلط الأوراق ، ولتضفي مواقفا بطولية زائفة على نظام عريق بالعمالة والسفالة والإجرام ؟ وهو الأمر الذي أقدم عليه للأسف الشيخ (نعيم قاسم) نائب زعيم (حزب خدا) الذي هو في طبعته العربية (حزب الله)!! ، وذلك حينما إعتبر مهمة التخلص من نظام صدام بمثابة عمل إرهابي ؟ .

نعم نحترم نضال وكفاح حزب الله وصراعه ضد الإحتلال الصهيوني ، ولكن إحترامنا له لايشمل إعطاؤنا له حق  الهيمنة على القرار الوطني العراقي ؟ ولاحق الإبتزاز السياسي وإعلان المواقف الإعلامية العنترية التي لاتكلف مطلقيها شيئا سوى الصراخ الذي هو بضاعة الفاشلين ومنتهزي الفرص ، ترى كيف يرى الشيخ قاسم من وسيلة لإنقاذ العراقيين ؟ هل هي التبرك بمسح أجواخ الإيرانيين وطلب النصرة والعون ممن يتاجرون ويتضامنون مع النظام ؟ وكيف السبيل لرفع الحيف عن شيعة العراق وسنتهم ومسيحييهم وعربهم وأكرادهم وتركمانهم وآشورييهم ، هل هو بالتصريحات فقط ؟ كيف السبيل للأخذ بثأر دماء الشهداء من آل الصدر والحكيم الكرام ومن الآلاف المؤلفة لشهداء الشعب العراقي ؟ كيف السبيل للقصاص من الفئة الباغية التي دنست أضرحة الأئمة الأطهاروإغتصبت الطاهرات وشوهت الأحرار ؟ هل يتم ذلك عبر فضائية المنار أو الفتاوي التدليسية التعبانة ؟ هل يتبرع حزب الله بإرسال مقاتليه لقتال صهاينة البعث الذين هم أشد كفرا ونفاقا من صهاينة الأرض المحتلة لأنهم منافقون يدمرون الأمة من الداخل ؟

ولماذا المزايدة على دماء شعب مجاهد كريم لايريد سوى الحرية ؟

سيكون الجواب على كل تساؤلاتنا بالسب والتكفير والتشهير بالإنتماء الصهيوني وهي معزرفة يتوارثها الفاشيون بمختلف أقنعتهم .

ولن أطنب المزيد فلقد بلغت الروح الترقوة !.

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ يوسف القرضاوي .... وفتاوي (هونغ كونغ ) التدليسية ؟
- البرلمانيون العرب ... تضامن مع حرية الشعوب .. أم تكريس للطغي ...
- إرهاب النظام الصدامي موثق ولايحتاج لدليل ؟
- عودة (الشيخ) طه الجزراوي إلى صباه .. في القدرة على الإرهاب ؟
- طه الجزراوي في رحلته الشامية ... العراق ليس أفغانستان نعم . ...
- سعود الفيصل .. وأعمدة الحكمة الوهابية ؟
- بين بشار السوري .. وحسني المصري .. وحمد القطري ....
- الأمير وليد بن طلال وصدام ... ماحكاية (فيتنام ) الجديدة ؟
- رسالة لمعالي وزير خارجية دولة قطر
- السوريون .. بين دولارات صدام .. ونكتة الأمن القومي .. والحلو ...
- منظرو (الخرط السياسي) .. خلط الأوراق وترويج الأراجيف ؟
- كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟
- من هم العملاء يانظام دمشق ؟
- آية الله السيد الحكيم ... الحل السياسي .. أم الرغبة الإيراني ...
- االمجلس الأعلى ... وضرورة الخروج من تحت العباءة الإيرانية ؟
- علاء اللامي .. وعبد الباري عطوان ... وأشياء أخرى ؟ حينما ير ...
- بعد خطاب الوداع لصدام بن أبيه هلوسات الدكتاتور .. وأحلام علا ...
- أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟
- السياسة الإيرانية...... وحرمة الإسلام ؟
- فائزة رفسنجاني ... ونساء العراق ؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - موسم التضامن مع القتلة ! (حزب الله ) اللبناني ... ونفي إرهابية صدام ؟