أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - منظرو (الخرط السياسي) .. خلط الأوراق وترويج الأراجيف ؟















المزيد.....

منظرو (الخرط السياسي) .. خلط الأوراق وترويج الأراجيف ؟


داود البصري

الحوار المتمدن-العدد: 225 - 2002 / 8 / 20 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم أكن أهدف في يوم ما أن أكون طرفا في نقاشات سقيمة عقيمة لاتضيف للمتابع العراقي شيئا في هذا الزمن الحرج الذي يتهيأ فيه أحرار العراق للإنقضاض على حكم الفاشيين المهزومين ولكن يبدو أننا في حالة إجبار على توضيح بعض الأمور التي يريد بعض المتصيدين ألباسها لباسا لاعلاقة له بالأصل بل يدخل ضمن حملات الأباطيل ونشر الأكاذيب والدعايات المرجفة التي لبعض الأطراف خبرة عظمى بها ! .

ويبدو أيضا أن النظرية الفاشية في إطلاق الأكاذيب ومن ثم تصديقها لم تزل هي المعتمدة في سلوكيات البعض ! فقضية إكذب .. إكذب .. حتى يصدقك الأخرون أو تصدق نفسك ؟ وهذه النظرية العصماء هي بالضبط مافعله أحدهم ضدي شخصيا ، وحيث لم يجد سيادته مايشغل فراغه الهائل في (نعيم اللجوء) عند (الغرب الإمبريالي ) سوى إشباع هوايته في نشر الأكاذيب وترويج الأراجيف وخلط الحق بالباطل واللجوء للعبة الشعارات الوطنية المستهلكة لإستمالة قلوب وأحاسيس بعض الحاقدين على نفوسهم قبل الآخرين  وذلك عبر التهجمات الشخصية ضد شخصي المتواضع وإطلاق سيول من الإتهامات الباطلة التي تستحق وقفة موضوعية عندها بعيدا عن لغة التشهير الجوفاء ، فلقد إتهمني هذا (العنصر) إتهاما خبيثا وملتبسا يمس الشرف الوطني وهو مطالب بإثبات قوله رغم أن ذلك ليست مهمته الحقيقية ، فالمهمة الحقيقية له هي تلك المستلة من أخلاقيات الأحزاب الفاشية الشمولية وذلك عبر إطلاق الإتهامات وإسقاط الآخر ولايهم الرد والذفاع بعد ذلك وهذه واحدة من أخطر السياسات التي مزقت الشارع العراقي وأساءت للعمل السياسي ، فلقد إتهمني  هذا (الشويعر ) المرهف الأحاسيس بأنني من دعاة (فتح سفارة عراقية في إسرائيل) والعكس أيضا ؟؟ ورغم أنني ليس مشغول شخصيا بهذا الملف ولايعنيني من قريب أو بعيد ولاتشغلني تداعياته وأعلنها صريحة إلا أنني أيضا لم يصدر مني مثل هذا الرأي ولاأخاف مطلقا من إعلانه فيما لو كان حقيقة وواقعا ، وأطالب السيد المحترم بإثبات إدعاءاته عبر التوثيق التاريخي والمعلوماتي الذي يتبجح باللجوء إليه وخصوصا حينما يفسر أحداث التاريخ العراقي تفسيرا فاشيا يتفق ورغباته المكبوتة ؟ فمن أين إستقى معلوماته عن ميولي الإسرائيلية ؟ وماهو دليله ؟ وأين نشرت مايشير إليه السيد (الرفيق مسيلمة الكذاب ) صديق الرفيق عبد الباري موساد ؟ ولماذا يرميني بأمور وإتهامات ثابتة بحق أصدقائه ومحبيه وناشري (خرطه المرتب )! هل يريد تطبيق نظرية (رمتني بدائها وإنسلت )! على شخصي المتواضع ؟

ثم يعرج بعد ذلك لإتهامي بالميول الملكية الدستورية ! وهذه حقيقة أعتز بها وأفخر .. إذ أن الملكيين لم يكونوا يوما من دعاة الفاشية والحقد والتاريخ المعاصر بيننا ! أما حكاية أحداث عام 1948 والتي عرفت بالوثبة ، فالقراءات الحديثة للتاريخ بعيدا عن لغة التعاطف السياسي المسبق تثبت وبما لايدع مجالا للشك من أن الأصابع الصهيونية كانت وراء تحريك بعض الأحزاب والشارع العراقي العاطفي أصلا لتخريب معاهدة بورتسموث والتي تعتبر متقدمة وتحقق مصالح العراق وتخدم الجيش العراقي عبر تلبية إحتياجاته مقارنة بمعاهدة عام 1930 التي أدخلت العراق عصبة الأمم قبل مصر ذاتها ! أما بورتسموث فقد أثيرت حولها حملات الأكاذيب المرتبطة بصراع الحرب الباردة وقتها ، ويجب أن لا ننسى إن إندلاع أحداث العنف قد ترافق مع أعداد العصابات الصهيونية لإعلان إستقلال دولتهم في الخامس عشر من أيار مايو 1948 ؟ وليس أفضل من ذلك دليل للعقول التي تفهم وتحلل التاريخ لا للعقول المتشربة بالحقد الفاشي وبتأليه الأحزاب والجماعات الفاشلة ، لقد سيقت الجماهير للأسف في أوسع عملية تضليل عاطفية مبرمجة وقدمت التضحيات بمشاعر صادقة دون أن تحلل الخيوط الحقيقية التي كانت تحرك اللعبة ... ووفق نفس هذا المنطق نحلل طبيعة التظاهرات الفلسطينية المؤيدة اليوم أيضا لجلاد العراق وعميل الصهيونية رقم واحد في المنطقة ؟ يجب أن نكون حذرين في إطلاق الأحكام التاريخية ، أما إتهامي بالجهل بتاريخ بلادي فهو أمر مردود على قائله ولاتهمني تقويماته للأمور ، ولكنني لن أسترسل في الرد وسأتوقف عن المناوشات معه ولكن عليه أن يثبت كذبته الفضائحية من كوني أول سفير عراقي في إسرائيل ؟

(ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... ) صدق الله العطيم ، وخسأ المرجفون .

 

 

 



#داود_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتبة (الخرط السياسي الحديث ) وأحاديث الإفك والحقد المبرمج ؟
- من هم العملاء يانظام دمشق ؟
- آية الله السيد الحكيم ... الحل السياسي .. أم الرغبة الإيراني ...
- االمجلس الأعلى ... وضرورة الخروج من تحت العباءة الإيرانية ؟
- علاء اللامي .. وعبد الباري عطوان ... وأشياء أخرى ؟ حينما ير ...
- بعد خطاب الوداع لصدام بن أبيه هلوسات الدكتاتور .. وأحلام علا ...
- أقزام ومرتزقة لبنان ... ومصير الطاغية ؟
- السياسة الإيرانية...... وحرمة الإسلام ؟
- فائزة رفسنجاني ... ونساء العراق ؟
- الإسهال في العمل السياسي المعارض ..؟ ما حكاية الحركة الوطنية ...
- أيها الكويتيون ....................... أما كفاكم جبنا ؟
- ثعابين صدام في الساحة العربية حتى أنت ياوليد جنبلاط ؟
- المجلس العسكري العراقي .. أعاجيب وتوجهات ؟
- اللعب في الوقت الضائع ؟ فزعة إقليمية غريبة لإنقاذ نظام صدام ...
- بين مناورات عرب التعويم وتحركات عرب الإبتزاز هلوسات ديكتاتور ...
- حتى في باريس ... لماذا يكون العراقيون ضحية للإبتزاز القومي ؟
- موت العراقيين .... وتجارة الخليجيين ؟
- الموقف السعودي من التغيير في العراق ... عودة الشيخ إلى صباه ...
- بعض شيوخ الخليج ... والفزعة الجاهلية لإنقاذ صدام ؟
- لماذا لايدعو النظام السوري لمحاكمة صدام عربيا ؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - داود البصري - منظرو (الخرط السياسي) .. خلط الأوراق وترويج الأراجيف ؟