أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - فلمسيوس














المزيد.....

فلمسيوس


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 17:57
المحور: الادب والفن
    


حسين رشيد
فلمسيوس
فلمسيوس قف لاتمشي .. اصمت لاتنطق ... قف لاتجلس ... اصمت لا تتحدث ، ولمَ . هكذا ... في تلك الاثناء كان ثمة اصوات تنوح واخرى تبكى وثالثة تهلوس، ورابعة تدمدم وووو .. لكنه لم يمتثل لشيء وجلس بدون كلام... فلمسيوس حين كان يقرأ كيف دفع ريلكه في ايامه الاخيرة اصدقاءه بالاعتقاد انه كان يحتضر بسبب وخزة من شوكة وردة، كانت السياط تعبث باجساد اصدقائه حين عجز عن اقناعهم بالحقيقة لذا ظل يبحث عن وخزة نحلة او دبور اصفر ... فلمسيوس لم ينتمِ الى قصة اغريقية او اسطورة رومانية او حدوتة مصرية او شرارة نار مجوسية ولا هو من غرائب الهند والسند، ولا من عجائب الصين وسمرقند ولا من خيول التتر والمغول ووووو هو جرح ثالث يسير مع مجرى رافدين يصبان من اعالي المقل ويذهبان عبثا في بحر اهوج يطلق على خليجه حسبما يشاء ...
****
فلمسيوس لما تركت "ممو وزين" في عيدهم النوروزي هكذا، يلقيان مصيرهما.. تريدهما ان يكونا اسطورة ... وحياك روحهما وقلبهما ... فلمسيوس ريح تهب من وادي ليس باخضر تصخب وتصرخ وتزمجر وتشعل نار نوروز وتطفئها وترمي بممو وزين الى حافة تاريخ العشاق المذبوحين.. فلمسيوس ليتك استمعت ولو مرة واحدة لقلبك لتغير كل شيء الان ... اتدري لماذا انصحك ان تستمع وتمتثل لقلبك ... ها تقول اعلم ، لا تعلم .. تؤكد ذلك انك تعلم ،... لالا اعتقد ذلك ابدا ... تريد ان تعرف لن اقول لك ساتركك تعرف ذلك بنفسك .... فلمسيوس ترى ما كان سيحصل لو ان كلكامش حصل على عشبة الخلود وظل ليومنا هذا ؟! ها مابك تريد ان تعرف لماذا انصحك بسماع صوت القلب لالالا ابدا لن اقول لك لماذا ... لانك سبب الكثير من معاناتنا ساتركك تعاني وتعاني وتعاني حتى تصاب باليأس، ومن ثم تبحث عن نقيض لعشبة كلكامش...



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصف الأول من العام الحالي
- وزارة التعليم العالي وشهادتها العليا
- الشعب والحكومة والبعث والرسوب بالتاريخ
- كنا ننتظركم
- حكاية عبر الازمان ... توثية، وكيبل، ورصاصة
- مطبعة اتحاد الادباء
- صراعات متوالية
- اين كرامتنا ؟!
- الرواية والتقنيات التكنولوجية
- زين العراق
- سعدي المالح: الثقافة السريانية نهضت من كبوتها بعد سنوات من ا ...
- تحيا مصر ام الدنيا
- لا هذا. . ولا ذاك
- سانت ليغو
- مرجعية مدنية ديمقراطية
- الكتل الصغيرة ؟!
- نعم.. نجح البعث
- الرواية العراقية وحلم الملتقى الدائم
- نقطة التحول المطلوبة .. قائمة علمانية
- دعاة التقاسم ... ؟!


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - فلمسيوس