أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مديح الصادق - ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين














المزيد.....

ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4410 - 2014 / 3 / 31 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يابنَ الثمانينَ، عدَّيتَها
في ربيعِ عمرِكَ
يافعاً تزهُو لم تزَلْ
يا صخرةً حارَ العُتاةُ بهَا
أوهَنَتْ قرونَ كلِّ الوعولِ
وما ثلمةً منكَ
يا حزبَ فهدٍ أوهنَتْ

كم من ليلةٍ غبراءَ بها
ِنقرةُ السلمان
قطارُ موتِهِم، شِباطُ الأسودِ
ُأبو غُريبٍ حيث
سالَ نهرُ الدِما
من كلِّ صوبٍ تناشَدَتْ
ذئابُ غَدرٍ
منك تبغي مأخذاً
سالماً مُعافىً خرجتَ
وهي بعارِ الهزيمةِ أوغلتْ

أيُّ الملاحمِ عنها أكتبُ
شاهدُ سِفرِ الملاحِمِ
يحكي
عن فتيةٍ بِذرَّةٍ من ترابِكَ
يبخلونَ؛ لكنَّهُم
بأغلى ما عندَهم ما بَخَلوا
ولا بِهِم أُمَّهاتُهم قد بخَلتْ

على المشانقِ يعلو هتافُهم
يحيا العراقُ
ويحيا حزبُهُ
وطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيدٌ
شعارُهُم
والموتُ للطغاةِ ومن لفَّ لفَّهم
طوبَى لها أرضُ الفراتينِ
بخيرِ مَنْ أنجبتْ

يابنَ الثمانينَ وما هرِمْتَ
ولا وئِدتْ خطاكَ
وما أنتَ مُساوِمٌ
ولا استجديتَ عطفَ مُستكبرٍ
وحدَكَ في الساحاتِ تزهو
وكلُّ اللواتي جِئنَ بعدَكَ
خارتْ قواهُنَّ
وخيرُهنَّ قد هرِمَتْ

ماذا أعدُّ ممَّنْ بخيرِ ما يُجادُ بهِ جادُوا
الهورُ يشهدُ، ويشهدُ الوادي
ولتشهدْ ذُرى كردستانَ
ولتروِ جبالُها
عمَّن عمَّدُوها بدمائِهم
في كلِّ حيٍّ لرفاقِكَ قصَّةٌ
بكلِّ المفاخرِ لهُم جولةٌ وصولةٌ
وذاكَ لعَمري ما بِه الأجيال
هَمْساً نطقتْ
وما بِهِ جَهراً حدَّثتْ

سر للأمامِ ولا تأبَه بحاقدٍ
فالفُلكُ من غيرِكَ تائِهٌ
والبوصلاتُ رُبَّانُها أضاعَها
عسَسُ السلطانِ لقمةَ الفقيرِ
من فمِهِ سرقوا
باعوا العراقَ بأهلِهِ
وحسبَ ما يشتهونَ فصَّلوا
وقسَّموا
وبالكاتماتِ كلَّ صوتِ حقٍّ كتَموا
وا أبا الفقراءِ، وأنتَ لها
وا أبا الشهداءِ، نادتْكَ؛ فاحْدُ بها
قد بانَ معدنُها الرديءُ، أفعالُهُم
خسِئتْ

نهبوا السلالَ وأعنابَهَا
عوراتُهم تكشَّفتْ
اليومَ يومُكَ، حامي الحِما
فإنَّها هزُلتْ
يُرضيكَ يا نبعَ الحياةِ
أنَّها هزُلَتْ؟

آذار- 2014



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة تهنئة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الثمانين
- أمازالَ أسودَ هذا الشِباطُ؟
- أيُّها الغيارى، أحسِنوا الاختيار
- لولا ( أمُّ الحبوكرِ ) لكُنَّا بخيرٍ، منْ زماااااان...
- التجمع المدني الديمقراطي ضرورة حتمية
- عادتْ ليلى... شِعر
- ليلةُ حُبٍّ فيسبُكِّيَّة... قِصَّةٌ قصيرةٌ
- هل يعودُ السنونو؟ نص شعري
- في رحابِ الإمام عليٍّ، عليهِ السلامُ
- قَسَمٌ ... نص شعري
- قَسَمٌ
- لقاءٌ على رصيفٍ رطبٍ
- نداء، نداء استنهاض الهِمم لأهلنا في الداخل العراقي
- امرأةٌ مِن ماءٍ وطين
- أضغاث أحلام
- موجز سيرة حياة المناضل، طيب الذكر، نعمة فضل عبد الزهيري
- يا محلا النصر بعون الله، هه هه ها
- لو.. لو .. لو..؛ لمناسبة يوم الشهيد الشيوعي
- شباطُ الأسودُ، نصفُ قرنٍ، ذكرياتُ الزمنِ المُرّ
- الأخرَسُ لَنْ يَخرَس.. لمناسبة مرورِ عامٍ على اغتيال الشهيد ...


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مديح الصادق - ثمانونَ وأنتَ تزهُو، للحزب الشيوعي العراقي في عيده الثمانين