أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق














المزيد.....

قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق


أحمد حامد قادر
كاتب و صحفي

(Ahmed Hamid Qader)


الحوار المتمدن-العدد: 4409 - 2014 / 3 / 30 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق
جاءت نتائج اتنخابات برلمان الاقليم فى 21 ايلول الماضى ببعض التغيرات فى ميزان القوى السياسية. حيث رجعت كتلة الاتحاد الوطنى الردستانى الى الخلف لتصبح فى المرتبة الثالثة و تاتى كتلة التغيير لتحل محلها فى المرتبة الثانية. وقد يكون غياب سكرتير العام للاتحاد الوطنى مام جلال تاثيره السلبى على الوضع الداخلى ل(أوك) و كذلك على النتائج الانتخابات –بالنسبة له..
جرت و تجرى اللقاءات و الاجتماعات الثنائية و العامة تارة فى اربيل و تارة فى السليمانية. باشكال سرية او علنية. وفى كل مرة تعلن بان حكومة الاقليم ستشكل قريبا. بل و يحدد الموعد لهذا التشكيل .. ولكن لم يفلحوا فى تشكيلها لحد الان.
وقد تكون للاجواء المتأزمة بين الاقليم و بغداد و التى توترت اكثر فى الاشهر الاخيرة بسبب عدم حسم المشاكل التى تتراكم بشكل متزايد. تاثيرة السلبى على هذه العملية.. الا ان السبب الاساسى او المعوق الرئيسى هو تمسك كل كتلة او حزب بمصالحه الخاصة و مطاليبه المحددة. وعدم التنازل عنها. وكما يبدو ان الصراع يدور حول التمسك بعدد معين من الوزارات دون غيرها (ألداخلية, البشمركة, الثروات الوطنية او الطبيعية و المالية) اضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء. و لهذه الحالة, هذا التاخير المتعمد, تاثيره السلبى الواضح على الاوضاع السياسية و الادارية والاقتصادية. وكذلك على ارباك الوضع الاجتماعى وخلق اجواء الترقب و القلق والتذمر بين المواطنين. ومن حق المواطن ان يسال. لماذا الاصرار على تولى تلك المناصب بالذات؟؟ هل لانها مصدر للقوة تحمى بها نفسها؟ أو ممارسة الضغط و التهديد على القوى الاخرى. ام لاجل القيام بانقلاب عسكرى عند الحاجة. ام لنيل المكاسب المادية؟؟
لماذا لايتسارعون على استلام وزارة الاسكان و التعمير مثلا لكى يضعوا الخطط الكفيلة بمعالجة مشكلة السكن, او لماذا لاتقبل الكتلة المعينة بوزارة الزراعة لكى تضع خطة لانعاش و تطوير هذا الجناح الرئيسى فى اقتصاد البلد. والذى يتعلق بتامين او تحسين الوضع المعاشى للمواطنين. ويضع حدا لاستيراد معظم المواد الغذائية من الخارج؟؟وهكذا بالنسبة لوزارات الصحة و التعليم و البلديات و السياحة المرتبطة بمصالح و حاجات اوسع الجماهير ومشاكلها و مطالبيها.
يستنتج المتتبع لمواقف هذه الكتل و الاحزاب بانها تهتم فقط بمصالحها و مكاسبها الذاتية. دون اعارة أى أهتمام بمصالح عامة الشعب. ومشاكلها المتراكمة. وهذه هى العقبة الرئيسية لعدم تشكيل الحكومة رغم مرور ستة اشهر على اجراء الانتخابات..
ان اطالة هذا الوضع قد هيأت الفرصة المؤاتية لتدخل الجهات الاجنبية. لغرض اصلاح البينى حسب مصالحها ومشيئتها.. ولجهات اخرى لتصب الزيت على النار. وتستغل حالة التفكك السائدة فى الاقليم. لممارسة ضغوط اضافية وخلق معاذير جديدة و جديدة لابقاء الوضع المتأزم بين بغداد و أربيل دون حلول!!
ساهم ابناء هذا الاقليم بنشاط و حماس متزايد فى عملية الانتخابات فى أيلول الماضى. منتظرة استقرار الوضع الادارى و الامنى. ومن أجل مساهمة الجميع فى عمليات تطوير وتقدم الاقليم و تحسين الوضع الاقتصادى والمعاشى للمواطنين. ولكن طال انتظارهم ولم يتحقق شىيئ من هذا القبيل. بل على العكس من ذلك بدأت الامور تسير نحو الاسوأ. فجأت مشكلة الميزانية و عدم صرف الرواتب والاجور للموظفين والعمال و المتقاعدين لتزيد من الطين بلة. ومن تذمر المواطن وسخطه على هذا الموقف المتعنت للكتل الفائزة التى كما أثبت للواقع بأن لاهم لها سوى الحصول على المزيد من المكاسب من خلال تولى المناصب السيادية كما يقال!!. والغريب فى الامر مرت أكثر من ثلاثة اسابيع و هناك سكوت تام بصدد تشكيل الحكومة.



#أحمد_حامد_قادر (هاشتاغ)       Ahmed_Hamid_Qader#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفاوض البناء هو الطريق الامثل
- هل بالامكان اخراج العراق من هذا المأزق؟؟
- الى ماذا ترمى هذه الظواهر و الاحداث فى العراق
- التيار الديموقراطى و موقف اليسار الكردستانى منه
- الانتخابات القادمة والطريق الصحيح الى الفوز
- ماذا عن زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن
- رئيس وزراء العراق فى أمريكا و زيارات مرتقبة للاخرين
- متى ستنتهى فترة المقترحات و المناشدات؟
- هل مازالت الدعوة للمصالحة الوطنية مجدية؟؟
- نحو مؤتمرقومى ناجح للاحزاب الكردستانية
- متى سيقول الشعب كلمته الصارمة –كفى-؟؟
- هل فى العراق حكومة واحدة او حكومتان


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حامد قادر - قصة تشكيل حكومة اقليم كردستان العراق