أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم شلغين - جارة















المزيد.....

جارة


أكرم شلغين

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 07:51
المحور: الادب والفن
    


خلال شهر ديسمبر من ذلك العام أخبرني خليل، الذي كان يدرس في القسم الذي سجلت للدراسة به، بعزمه على السفر خارج انكلترا لزيارة أخيه وقضاء عطلة لديه تمتد لما بعد مناسبتي الميلاد ورأس السنة في الولايات المتحدة الأمريكية وأضاف أنه يتمنى لو أنني آخذ مفتاح المنزل الذي يسكن به وأبقى به في هذه الفترة وذلك لعدة أغراض منها أن يكون هناك ساكن في البيت وأن أسقي النباتات والمزروعات الموضوعة في أصايص داخل المنزل وكذلك لأغير جو السكن الجامعي المليء بالصخب إذ أن المكان الذي يسكن به وهو تشيسنت روود (Chestnut Rd.) أشبه بصمت القبور وهو الجو الذي أعربت عن رغبتي أكثر من مرة بعيشه وأنني أفتقده منذ سكنت في الغرفة رقم 11 من الطابق التاسع من البناية البرجية المسماة ويليام موريس في الجامعة. بالنسبة لي كانت فكرة ممتازة فأنا بحاجة لذلك التغيير ولهذا وافقت على الفور... و حضرت في الموعد المحدد فجال بي في أرجاء بيته ليطلعني على ما بإمكاني استخدامه وماذا علي أن أفعل في ذلك البيت المكون من طابقين في الأرضي منه كان هناك صالون الجلوس وبأحد جدرانه كان الموقد الإنكليزي التقليدي وكان في ذلك الطابق أيضاً المطبخ، ثم أراني باباً يؤدي إلى مايشبه الحديقة الخلفية الصغيرة وقد أحيطت تلك بجدان زجاجية ترى وراءها الأشجار الكثيفة والعالية ولاشيء آخر وكذلك فإن سقفها زجاجي وواضح أنها تُستخدم لوضع الأشياء القديمة وما لا حاجة لاستعماله في الوقت الحاضر... وأما غرف النوم والحمام فكانوا في الطابق العلوي... وبالفعل سلمني خليل مفتاح المنزل وأوصاني بالنبتتين والشوكية الوحيدة في داخله وسافر مكرراً أن غيابه سيكون لمدة أسابيع ثلاثة...بعد مغادرته بقيت ما يقارب الساعة في المنزل وبعدها خرجت متمشياً حوالي نصف ميل لم أعثر بها على جانبي الطريق المعبّد إلا على الأشجار العالية والكثيفة جداً ولم أعثر ولو على بيت واحد..! تابعت المشي حتى رأيت موقفاً للباص وعليه المواعيد فانتظرت هناك حتى بان الباص فصعدت به قاصداً أقرب نقطة توصلني لسكني في الجامعة....وهناك اتصلت بصديقتي وأخبرتها أنني سأحضر لزيارتها اذ كانت تسكن بالقرب من مكان سكني... عندما رأيتها أخبرتها بأن الصديق خليل قد سافر مبكراً للولايات وترك مفتاح منزله معي وعليّ أن أذهب لأشغل منزله وبأنني أرحب لو أنها تريد أن تذهب معي هنالك فوافقت وأخذت بعضاً مما ستحتاجه وقصدنا ذلك البيت...عند وصولنا هناك شعرت أن لوجودنا معاً وبمفردنا معنى لم أعرفه عندما كنت أزورها أو تزورني في السكن الجامعي....بعد العشاء خرجت لأدخّن أمام الباب لكن الثلوج بدأت تتساقط بغزارة، ما اضطرني إلى إطفاء سيجارتي والدخول للمنزل..مرة أخرى وقبل النوم أشعلت سيجارة..لكن رد فعل صديقتي دفعني لأشعر أن المنزل برمته كان مليئاً بالدخان فراحت تتفوه بكلمات تشبه التوبيخ على هذه الفعلة النكراء ثم فتحت نوافذ الطابق العلوي وهي على وشك البكاء متسائلة كيف ستزول هذه السحب من المنزل....طمرت نفسي في السرير مغطياً جسدي حتى الرقبة وبقيت عيني متسمرة في النافذة المفتوحة وقد جلست صديقتي بجانبها وكأنها كانت بحاجة أوكسجين ورحت أحدق بالثلج المتساقط عبر النافذة أشبه ما يكون بالقطن المندوف....ولم أدرك بعدها كم استغرقت على ذلك الحال إذ نمت... ونامت...في الصباح كان حلقي جافاً ويؤلمني..لم أشأ أن أعاتب على ترك النافذة مفتوحة أو أتفوه بأي كلمة لأنني ارتكبت خطأ ودخنت في الداخل وعلي ليس فقط تحمل تبعات ذلك بل و أيضاً أن أعتذر عن شنيع فعلي...بعد تناول الشاي ذهبنا إلى المدينة (كولشستر) وهناك تجولنا وتبضّعنا لبعض الوقت ثم توجهنا إلى الجامعة وهناك بات واضحاً أن الكثير من الطلاب قد غادروا بسبب العطل القادمة...وبعد الرابعة عدنا إلى المنزل...في صباح اليوم التالي قالت: "يصعب علي أن أتركك بمفردك.. ولكن لايمكنني أن أكون بعيدة عن أسرتي في فترتي الميلاد ورأس السنة.. وحشتني أسرتي ووحشتني بيتَبره (Peterborough) (المنطقة التي تعيش أسرتها بها ومسقط رأسها)، " تمنيت لها أفضل الأوقات ورافقتها إلى أن صعدت بالقطار ...ثم عدت إلى منزل خليل لتمتزج بي مشاعر متناقضة بين من ينتظر ليكون بمفرده وبين من شعر أن المنزل أصبح خالياً موحشاً برحيلها...بين من يريد أ يفعل شيئاً ولكن لا يعرف ما هو..! جلست أمام الموقد في الصالون دون أن أشعل الموقد ...أدرت التليفزيون ولم أستطيع التركيز على ما كنت أراه فأطفيته.. وقفت وجلت بنظري إلى النباتات التي أوصاني بها خليل وتلمست تربتها التي لم تكن بحاجة لسقاية ثم عدت إلى الكرسي الموضوع أمام الموقد وجلست، أدرت التلفاز ثم أطفأته من جديد...بديت كمن فقد صبره أو كمن يبحث عن شيء ما ولا يجده....وبمحازاة قلة صبري كانت ساعات الليل تمشي ببطء شديد وخلالها يتنقل تفكيري بين اللاذقية وكولشستر وبيتبره ولندن وأثينا...ومن الخارج يأتي صوت الريح صافراً مما يزيد في حيرتي وقلة صبري وشعوري بالوحدة...بعد سهر وتقلب امتدا حتى الفجر نمت لبعض الوقت وعندما أفقت كانت ساعات الصباح قد رحلت وأصبح الوقت بعيد الظهيرة...لم اشأ أن أترك المنزل للذهاب إلى المدينة أو الى الجامعة اذا لا يوجد دوام فعلي ولا أحتاج أن أشتري شيئا من المدينة فبقيت في المنزل...قبل المغيب شعرت وكأن شيئاً يدفعني للخروج واستطلاع هذه المنطقة التي يقع بها هذا المنزل ففعلت مشيت بالاتجاه الذي اتيت منه ثم تذكرت أنني أعرف هذه المنطقة فهي تتكون من أشجار عالية كثيفة على جانبي الطريق وعلى بعد ما هناك موقف باص...فقلت يجب أن أسير في الاتجاه الآخر للدرب ولخيبة أملي لم أعثر على أي أثر للبيوت أو للبشر في الاتجاه المعاكس بل كانت أيضا كما في امتدادها بالاتجاه الآخر مليئة بالأشجار العالية الكثيفة على جانبي الطريق...لم أكن قد استطلعت من قبل في خريطة المنطقة لأعرف ما يخمد فضولي عنها... وبالرغم من أنني أحب الهدوء إلا أن هذا الهدوء موحش ومخيف... فكنت أكرر السؤال في داخلي وبتعجب كيف يستطيع خليل أن يسكن هنا!؟ عدت إلى البيت وأمضيت الليل كسابقه... بين الفينة والأخرى كنت أضع هذا الكتاب أو ذاك بين يدي لأقرأ ولكنني كنت أرميه بسرعة حيث لم أستطع التركيز... فكنت ألوم نفسي على الاختيار الخاطئ للكتاب الذي لاينفع لهذا المكان وهذا الزمان، وعلى الأرض بجانب السرير في الطابق العلوي كانت الكتب ملقاة وهي من كتب المنهاج لكورس الماستر في المسرح أتذكر منها مسرحية فاتيسلاف هافل "الإغراء" و مسرحية برتولد بريخت "القرار"، فمسرحية الحصار لروجر هاورد، ومسرحيتي "لغة الجبل" و "الكأس الأخير" لهارولد بنتر ومجموعة نصوص من المسرح المكسيكي لخوان خوسيه كورولا...وفي كل مرة رميت الكتاب إلى الأرض واسيت نفسي بما سمعته من رئيس قسمي الذي قال خلال فترة العطلة حاول أن تتمتع بوقتك...! في البيت عثرت على هاتف أرضي لم يرن جرسه أبداً مما أثار شكي أنه قد لايعمل فرفعته لأتأكد أنه يعمل...! بقيت على هذا الحال لبضعة أيام.... في احدى الليالي الأخيرة قبل حلول عيد الميلاد كانت الصور والأفكار تتداخل وتتلاحق في رأسي فلا استطيع أن أرسو على واحدة ولا أن أجد واحدة أهم من الأخرى بل تلاحقت وكأن قوة مصدرها خارج سيطرتي كانت تتحكم بكل شيء في رأسي...أردت الخروج من المنزل ولكن إلى أين فالساعة أصبحت العاشرة والنصف ليلاً!؟ فتحت الباب ونظرت إلى الخارج فكان لليل وحشة لا تطاق..أغلقت الباب الخارجي وعدت وللمرة الأولى فتحت الباب الخلفي الذي يؤدي إلى المستودع الزجاجي الخلفي أضأت النور ونظرت عبر الزجاج ولم تكن رؤية الشجر في الليل عبر الزجاج إلا لتزيد من الوحشة...حدقت في الحاجيات فرأيت بيانو كهربائي كان خليل قد أراني إياه وقال حينها مقلباً شفته السفلى ورافعا حاجبيه وبارماً يداه بتعاكس وبحركة نصف دائرية:" قد يعمل! لست متأكدا..!" تأملته قليلاً ثم أمسكت بالكابل ووصلته بقابس الكهرباء وأدرته فبدا أنه يعمل...! أزحت بعض الأغراض من أمام البيانو ووضعت كرسيا صغيرا جلست عليه وبدأت أنقل أصابع يدي اليمنى فقط على مطارق البيانو...كانت الأصوات تبعث بأغرب الأحاسيس التي اعتقدت معها أنني وجدت ما يؤنسني..رفعت الصوت أكثر فأكثر ...! ولم لا حين يكون المكان وحيدا ولا من يسمع صوتا هناك غيري...!؟ وأنا في لحظات نشوة بعد أقل من نصف ساعة سمعت خبطاً على الباب الخارجي...! لم أصدق أذني! أوقفت العزف على البيانو وسرت بخطى مترددة باتجاه الباب الخارجي وفي حيرة من أمري ما عساه أن يكون ذلك ومتمنيا ان يكون قد خيل لي أنني سمعت شيئاً...! من جديد سمعت طرقاً على الباب الزجاجي الخارجي...! اقتربت أكثر لأرى خيال امرأة تبدو بدينة بعض الشيء فصرخت "من هذا!؟" قالت: "إنني الجارة" كررت وراءها بنبرة استفهامية: "الجارة!؟" قالت نعم أنا جارة خليل..! فتحت الباب لأرى امرأة مسنة سارعتني بإلقاء التحية وتكرار القول بأنها جارة خليل! في تلك اللحظات لم أعرف ماذا أقول أو بماذا أتصرف فخليل لم يكلمني عن جارة والأهم من ذلك أنني لم أجد أثراً للبيوت أو للبشر هناك فمن أين أتت تلك الجارة!؟ لاحظت المرأة ارتباكي فقالت أتمنى أن لا أكون قد أزعجتك بطرقي على الباب في هذه الساعة المتأخرة..! و كنت بيني وبين نفسي أتساءل ترى لأي مسافة وصل صوت البيانو حتى جاءت هذه المرأة! وأين عساها تسكن!؟ حين رددت بدوري: "أتمنى أن لا أكون قد أزعجتك بعزفي على البيانو بصوت عال في ساعة كهذه من الليل!" أجابت المرأة لا بل على العكس فإن عزفك أثار فضولي وأتمنى لو أنني أستطيع أن أتكلم معك بخصوصه...سألتها هل تريدين الدخول وتناول كوباً من الشاي؟ فقالت بكل سرور ودخلت ..عندما سارت في البيت واختارت مكانها لتجلس أدركت أنها لابد أن تكون دخلت البيت من قبل، ما خفف من خوفي وقلقلي...أما أنا فأشعلت غلاية الماء في المطبخ وعدت إلى الصالون وجلست... قالت لي: ماذا فعلت عندما أثلجت؟ قلت لاشيء بقيت في الداخل...صمتت لبرهة ثم تابعت قائلة: تعجبت لسماعي صوت البيانو إذ لم أسمع خليل يعزف من قبل...! أين هو خليل؟ كنت أهز برأسي وهي تتكلم محاولا أن لا أجيب عن اسئلتها... قلت لها: أكرر اعتذاري لو أزعجتك ولم أكن أعرف أن هناك أي سكن قريب من هنا..! فردت أسكن على بعد مترات قليلة خلفكم ولا يمكن تمييز ذلك بنظرة عابرة لأن الشجر كثيف...لم تزعجني ولكنني كنت أدرك أن هناك من يريد أن يكسر أو يقتل صمت الليل وتأكدت من ذلك أكثر عندما رفعت الصوت...كل ما أبغيه هو الاطمئنان...هرعت إلى المطبخ وأتيت بسخان الماء وكوب ووضعت ظرفا من الشاي في الكوب ثم صببت الماء الساخن فوقه وسألتها عن الحليب والسكر فقالت فقط الحليب، ففعلت...بعد أن رشفت من الشاي سألتني هل أنت أيضا من بلد خليل؟ أجبت نعم...قالت وأنا أيضاً لست بريطانية المولد إنما أتيت مع أهلي وأنا صغيرة قبل عقود وبقينا هنا..إنني بولونية الأصل...ثم وضَعَت الكوب من يدها على طاولة صغيرة بجانبها وسألتني إن كنت أجد عدم اللياقة في سلوكها لو لم تكمل الشاي فأسرعت بالقول "على الإطلاق..." ثم وقفت ومشت مقتربة مني فبانت آثار السنين في وجهها ثم ابتسمت ومدت يدها مصافحة وقائلة اسعدت بمعرفتك أتمنى لك سهرة سعيدة ولا تظن أنني منزعجة من عزفك بل تصرف بما يريحك.. بعد ذهابها تغير مزاجي ونمت تلك الليلة بعمق...في الصباح رأيت عبر زجاج الباب الخارجي جسما أمام الباب..! فتحت الباب لأجد صندوقاُ من البطاطا...!! بعدها ارتديت ملابسي وخرجت أبحث عن مكانها... ولكنني فشلت في العثور عليها او على سكنها...في اليوم التالي كررت المحاولة وفشلت من جديد...وفي الصباح التالي وجدت صندوقا من الملفوف الاخضر أمام الباب...أخذته إلى الداخل وقلت لنفسي الحل الوحيد لأقدم شكري لتلك المرأة هي أن أعزف على البيانو وبصوت عال في الليل ...ففعلت لكنها ولخيبة املي لم تأت...بعد انتهاء العطلة جاء خليل، أعطيته المفتاح وأخبرته بما حصل فقال بثقة إنها جارة رائعة!!





#أكرم_شلغين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يتعمد إهماله أرباب نظام الأسد
- يا كاشف الأسرار!
- من ذكريات الخدمة العسكرية 1983
- حجر لايستجيب وكتاب يهدد!
- هل نميز أنفسنا بالكره في يوم الحب!؟
- الآه الفاشلة
- لقد تنافسوا مع الطاغية على القتل والدمار في سوريا
- استنساخ الوحش في مقارعته
- هموم أبو مصطفى
- كتاب جديد عن علاقة الدين بالدولة
- اغتيال البوطي وخلط الأوراق
- هل نحتاج لثورة على ((الثورة))؟
- العائلة تذهب إلى السينما
- كلبهم...ومخلوقنا
- لن نكون وقوداً لمن يريد حرق سوريا
- عرف عالمي وسوفتوير عربي (software)
- شكر وتساؤل للأستاذ برهان غليون
- بين الخنوع والتمرد
- في واقع الحريات الدينية في العالم العربي والإسلامي
- أحقاً هو غياب طائفي في معارضة النظام في سوريا!؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكرم شلغين - جارة