أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - واجبات مستحبات الله وكيلك كلاوات














المزيد.....

واجبات مستحبات الله وكيلك كلاوات


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 01:18
المحور: كتابات ساخرة
    


الله وأكبر , ورقة الكهرباء طلعت عليّه تسعه وسبعين ألف وشوية
داعيكم صار بمكان عادل أمام بمسرحية شاهد مشافش حاجه
لمّن راح يدفع ورقة التلفون وهو أصلاً ماعنده تلفون
اليوم رحت أشتكي بدائرة الكهرباء وطبيت على أبو أحمد صاحبي
وأخبرته بأنني الوحيد بالمنطقه الذي أتته هكذا ورقه دون كل السكان
فجيراني جميعاً لم تتجاوز أجور كهربائهم السته آلاف فمادون وتأكدت من ذلك بعد جولة طرقت فيها كل البيبان
أخاف أنتو مشتبهين أبو حمودي , آني گاعد بحي النصر وماعندي لا فرن نووي ولاتورنه ولا معمل بالحي الصناعي , على بختك هاي كل مرّه تصير ويّاي يمعوّد شوفلي چاره
ربّت أبو أحمد على كرشه وأجابني بلغة الخبير في شؤون الفولتيّه والسلالم والوايراتي
أبو عليو أنت غشيم مصلحه , وذولي جيرانك كلهم حراميه ومارابطين الأجهزة الثگيله على الميزانيه , سبلت مكيّف گيزر مجمده ثلاجه , كلها تصرف كهرباء والجماعه مدسترين أمورهم ورابطيها چطل وأنت الوحيد تدفع حق الله وهاي الشغلة تثبت نزاهتك
أبو حمودي أنت مشتبه , وهذا كلامك مايخش العقل
لأن جيراني كلهم نزيهين ومتقّين , حجاج وصايمين ومصلّين , شلون تعقلها يبوگون , صارلنا عشرت عمر وياهم ما أنباگت من عدنا حاجه
ضحك أبو أحمد حتى كاد أن يسقط من الكرسي لولا أستعانته بالعلم العراقي كان ورائه وأجاب بلهجة الفقيه الواثق :
بويه ذوله يحللون ويحرمون بكيفهم , ويعتبرون سرقة الكهرباء حلال , وأذا واحد لزمهم بالجرم المشهود وحاججهم يطلعوله بأجابات جاهزه
أول وحده بأن الكهرباء وكذلك النفط مابيهم حكم شرعي
والثانيه يگولون هاي الشغلات ماكانت موجوده بزمن النبي
وأذا كوللش يفروها عليه بطلابه عشاير ودوسة بيت وفشاير و يسوونه سالفه
روح ألحكَ على أم الصندوق قبل لاتطلع ويقطعون كهربائك !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخامط والمخموط والجاهل بينهما
- للكبار فقط
- الأبناء يرقصون الهجع والأمهات تحترق
- غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب
- جفاف في جرف النداف
- يلّي نسيتونا يمته تذكرونا
- بهارات وملح لمؤتمر الأرهاب
- سطور في الكذب المقارن
- القشطيني ونقطة نظام
- ترقبوا ثورة النساء
- بخيرهم ما خيّرونا و بصخامهم عمّوا علينا
- أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش
- أسطوانات الطغاة للفوز في الأنتخابات
- الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية
- حكاية قديمة عن الخرخاشات
- قوادة اليانكي وعهر زوجة الشيخ
- يوميات أهل الطرف : حلم زنوبه بالجنة
- عبود أجا من القصر شايل مكنزيّه
- تسريبات من غزوات البغال
- رسالة النواب الى الشعب الحبّاب


المزيد.....




- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - واجبات مستحبات الله وكيلك كلاوات