أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مهمة !!!!














المزيد.....

في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مهمة !!!!


عمر الحسان

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




شهد الجميع جريمة القتل النكراء بحق الأعلامي والأستاذ في جامعة المستنصرية الدكتور محمد بديوي الذي قتل علي يد ضابط من فوج الحماية الرئاسي الذي كان له عدة سوابق أحداها كانت جريمة حماية عادل عبد المهدي الذي سرقوا مصرف الزوية وقتلوا ثمانية من حراسه ثمن فيما بعد وجدت وزارة الداخلية الأموال المسروقة في مبنى جريدة العادلة التابعة لعادل عبد المهدي وتم التستر على الأمر وهرب احد الضباط المشتركين في هذه العملية الى ايران .ومن ثم تعيد هذه الجريمة التي نفذت بطريقة شنيعة ومستهترة بالروح وبالدم العراقي ولا يختلف أثنان على أن هذا الضابط يجب أن يحاسب هو ومن أعطاه الحق بالقتل بحق أي أنسان أو صحفي لمجرد أنه أعترض طريق مواكب المسؤولين هذا .

لكن ما أثار أستغراب الجميع هو خروج رئيس الوزراء نوري المالكي وبنفسه للقبض على الجاني وكان الأمر يحصل لأول مرة في العراق وتصريحه القوي بان الدم بالدم بدل أن يقول يجب أن يطبق القانون على هذا الضابط ومحاسبته وفق القانون , و الأمر المستغرب أن فوج الحماية الرئاسي من المفروض أن يكون تابع للدولة العراقية فلماذا لم يسلم هذا الضابط بعد هذه الجريمة ولماذا لم تذهب شرطة بغداد للقبض عليه بدل من أن يذهب السيد المالكي على رأس قوة عسكرية وبنفسه للقبض على هذا الضابط المرتكب للجريمة .

وماذا عن أكثر من مليون شخص عراقي قتلوا خلال فترة حكمك يا سيد رئيس الوزراء لماذا لم تذهب بنفسك للقبض على من قتلهم ومع انك تتحالف الأن مع من قتلهم , ولماذا أطلقت سراح المجرمين من الجنسيات الأجنبية من السعودين والأيرانيين والجزائرين وغيرهم وفق صفقات تمت فبل القمة العربية في بغداد . وماذا لو كان هذا الضابط المجرم من قوات سوات أو من فرقة مكافحة الارهاب هل كنت لتفعل الشيء نفسه معه .

أرى أنه من المعيب لا بل من المقزز أن تستغل مثل هذه الروح والدم العراقي بهذه الطريقة الرخيصة لدعاية الانتخابية ولكي يظهر السيد نوري المالكي الحامي الأول للشيعة كون الفقيد من الشيعة والضابط المجرم الذي أرتكب الجرم من الأكراد .

سيد رئيس الوزراء أعتق الأجهزة الأمنية ودعها تقوم بعملها بما يرضى الله والوطن ولا تجعل منها أداة لسياسة والدعاية الانتخابية .



#عمر_الحسان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن أسرى خيارتنا ...
- نوري المالكي .أخطاء الولاية الثانية .
- فشل الاحزاب الأسلامية في العراق
- منظمة الجامعة العربية .مزحة تثير البكاء .
- أخطاء العسكر في مصر
- من أفرازات الحرب على العراق .. التطرف الشيعي .
- لبنان .حزب قوي . أفضل من دولة قوية ؟
- الحديث عن الديمقراطية
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري.. نهاية حقوق المرأة في العراق ...
- العراق لايحتاج الى ثورة أصابع بنفسجية .بل الى ثورة جياع .
- داعش ... فكرة قديمة جديدة


المزيد.....




- شاهد.. خبيرة لغة الجسد تكشف سلوكيات غير لفظية مثيرة من لقاء ...
- أروى جودة تفجع بوفاة ابن شقيقها الشاب بعد حادث أليم
- البرهان يصدر قرارًا بوضع -القوات المساندة- تحت قيادة الجيش ا ...
- أوكرانيا.. تفاؤل أمريكي قبيل محادثات ترامب - زيلينسكي
- جوزاف عون يؤكد سعيه لتجنيب لبنان أي -خضات- بعد تحذير حزب الل ...
- آخرها محطة كهرباء.. لماذا تعيد إسرائيل استهداف منشآت مدنية ي ...
- هل اعتقلت هولندا ضباطا بالجيش الإسرائيلي؟
- مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر إسرائيل بغز ...
- ما حقيقة فيديو لخطيبين على منبر واحد في حماة السورية؟
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية استفزازية ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر الحسان - في موسم الأنتخابات .جثة اليوم مهمة .ومليون جثة بالأمس غير مهمة !!!!