أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - من ربّى القرود أدرى بألاعيبها














المزيد.....

من ربّى القرود أدرى بألاعيبها


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مسرح استعراض سيرك الثورة السورية .. نرى الحيوانات المفترسة تقدّم العروض على أرض الوطن على مرأ ى من العالم .. على مرأى من هيئات ومنظمات حقوق الإنسان ,, على مرأى من حكومات ودول تدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ,, على مرأى من الله .. كيف لنا بعد اليوم أن نصدّق ما يدّعونه .. وهم يتفرجّون كيف تُفترس النساء .. . تُرتكب المجازر .. تؤكل لحوم البشر ... ونرى أيضاً في هذا السيرك الدموي ,, قروداً تصعد القنوات التلفزيونية تنطّ من فكرة لفكره ,, تلعب الرقص وهي تأكل جوز الهند .. تلبس البدلات وربطات العنق وتجلس في قاعات رجال السياسية .. تفاوض وتدلي بتصريحات سياسيه وتسمّي نفسها معارضة ..تعالوا لنلقي نظرة على ما قامت فيه فرقة القرود المسمّاة الإئتلاف ..,, لنرَ كيف ينطّ القرد كمال اللبواني ليكشف عرضه الأخير إذ يقول كشف عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، كمال اللبواني، عن مشروع مشترك سوري دولي تمّ التوافق حوله مع عدد كبير من القوى ومنهم ضباط كبار وقادة في الجيش الحر، يقضي هذا المشروع أن تكون الجولان هي منصّة الحل في المنطقة لجميع المشاكل والطريق إلى وضع حدّ لمذابح نظام الأسد، وحتى لا تتم خسارة سوريا إلى الأبد ..
لماذا لا نبيع قضيّة الجولان في التفاوض ؟؟ أفضل من أن نخسرها ونخسر معها سوريا---نعم إنّ ما يفعله هؤلاء الخونة لا يتعدّى استعراض قرود في السيرك ,,, وحقيقة الموقف انّ ( من ربّى القرود أدرى بألاعيبها ) كما يقول المثل ..
إسرائيل هي الأدرى بألاعيب هؤلاء القرود لأنّها من يدرّب وينطّط هذه القرود وهي من يُطعمها جوز الهند ويُلبسها البدلات وربطات العنق ,, وهي من يضربها على قفاها عند اللزوم --إسرائيل ربّت عندهم الخيانة حتى باتو يجاهرون بها علناً ولا يخجلون .. وأتساءل هنا ..إنْ لم يخجل هؤلاء الخونة من وضاعة أنفسهم ألا يخجلون من أهلهم من آبائهم وأجدادهم .. ألا يخجلون من نظرة أطفالهم .. وهم يورثونهم الخيانة والذلّ إلى يوم الدّين
..
الضربة الإسرائيلية الأخيرة في القنيطره وسعسع ,, التي ترافقت مع التصريحات الأخيرة للإئتلاف ,, عبارة عن ضربة إعلامية ليس لها أي تأثير عسكري ,, بل هي ,, هي ,, ردّة فعل على انتصار الجيش العربي السوري على جنوده المستعربين , خونة الوطن, ومحاولة لإعطاء قيمةً لتصريح المعارضة عن بيع الجولان ... وهم.. أي الإسرائيلي والأمريكي ,, يعلم علم اليقين أنّ كلّ ما تفوَّه به الخونة كلام قرود "يتنطوطون" ,, وهؤلاء القرود لا يستطيعون لا التفاوض على الجولان ولا يستطيعون تقديم أكثر من تصريح ,, كمقدمةٍ لإدراج قضية الجولان .. وموضوع توقيع اتفاق سلام كبند في جنيف 2 أو في أي مفاوضات بين الدّولة السّورية وبين هؤلاء القرود ,, لوضع إسرائيل على طاولة المفاوضات ,, وهي .. هي .. أيضاً أهمّ البنود ( بند اتفاق سلام مع إسرائيل أو وثيقة هدنة طويلة الأمد مع العدو الإسرائيلي ),, المطلوبة من المعارضة لتنفيذها في حال تمَّ تشكيل حكومة مؤقتة بصلاحيات موسّعة جسدها من قرود السرك الخونة المعارضين ..النّظام السّوري لن يردّ على الضّربة الإسرائيلية ,,_ ليس لأنّه غير قادر على الرد_ ,, بل لانّ الفعل الإسرائيلي هو ليس فعلاً بحدِّ ذاته بل هو ,, هو ,, في حقيقته ( أي الضّربة الإسرائيلية ) ردّ فعل وليس فعل ,, ردّ على الانتصارات العسكرية للجيش السوري البطل في توجيه ضربات قاضية لجنوده الإسلاميين في زارة وفي يبرود ,وهاهي قلعة الحصن يتهاوى فيها المسلّحون الثوار الرّديف الحقيقي للجيش الإسرائيلي , ناهيك عن ريف دمشق وحمص وكلّ نقاط القتال بين الجيش العربي السوري البطل وبين جنود الاحتلال الإسرائيلي المتأسلمين .المستعربين بشقّيهم الجناح العسكري والجناح السياسي .. فهل مطلوب من المنتصر : الجيش والقيادة السّورية ..الردُّ على فعل الرّد للمهزومين الثوار الخونة وإسرائيل ؟؟ ,, ام المطلوب مواصلة الخطّة للوصول إلى الانتصار النهائي ؟؟ نحن على ثقة بالقيادة العسكرية والسّياسية السّورية ,, نحن واثقون من القائد العام للجيش والقوات المسلحة , الرئيس البشّار , واثقون من الانتصار السّوري على إسرائيل وأمريكا وقرودهم الإسلاميين السّوريين منهم وغير السوريين
.. الشعب السّوري وراء جيشه وقيادته ورئيسه لدعم خطّة الانتصار القريب



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتيبة ( الإعدام السياسية ) في مؤتمر جنيف 2
- الساحر الامريكي .. وأدوات اللعب
- ذاب الثلج ,,, وبان المرج
- الضربة الامريكية ... بدأت
- أوباما ... وحرب الحيص البيص
- انتبهوا يا عرب !!! ... الخائن حمد يريد منصب أكبر من قطر
- الرئيس مطالب بالتوضيح للشعب ** ماذا حدث يوم 5 5 /2013
- نبيل فياض ( سليل إقطاع أم سليل ابن رشد )
- أخوة المقاومة
- ( على الوعد يا كمون )
- حرب .. حرب .. حرب .. مايحدث على سوريا حرب
- اللعب مع الكبار
- الكرت الأحمر السوري
- أمريكا وروسيا ..... ووهم الحل السلمي
- لن نغلق المدارس والجامعات
- قمة الربيع العربي
- زيارة أوباما ... سبوبة ، أم إعلان حرب ؟؟
- ( المطمورةُ السورية )
- رد على مقال باتريك سيل (( هل يمكن إنقاذ سورية من الدمار ))
- تفاصيل الرد السوري على اسرائيل .. والي ما يدري يقول كف عدس


المزيد.....




- ميكروفون يلتقط حديثا بين بوتين وشي جينبينغ يثير علامات استفه ...
- بوتين يؤكد أنه سيحقق جميع أهدافه العسكرية في أوكرانيا ويحدد ...
- شهداء في غارات متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة
- ساحة تيانانمن.. ماذا نعرف عن -الميدان السماوي- الذي شهد العر ...
- محلل عسكري لـCNN: رئيس الصين -يتلاعب- ببوتين.. وهذه نصيحتي ل ...
- ميكروفون مفتوح يكشف محادثة سرية بين بوتين والرئيس الصيني
- أدلة متزايدة.. تداعيات -الكيماوي- الكارثية في السودان
- خلال أيام.. ترامب يعتزم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا
- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - من ربّى القرود أدرى بألاعيبها