نحن الكورد وعامنا الجديد 2714

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 21:53
المحور: القضية الكردية
    

و دعنا عاما ، واستقبلنا اخرا جديد ..
و لربما راجع الكثيرون منا لحظة تخطيهم العتبة بين عام و عام حصاد عام رحل ، و يفكر في ما تخبؤه القادمات من ايام عام جديد ..
ربما راجع الكل حساباتهم ، كل حسب خصوصياته او عمومياته من هموم و اشجان او افراح و مسرات ..
ولا يهم حتى وان كانت المراجعة هذه حسب منطق الربح و الخسارة ، لكن المهم ضمن الخصوصية القومية التي تخص كل كوردي هو نظرته لخسائره و ارباحه ضمن اطار قضيته ..
ماذا حقق ؟
و ماذا قدم و انجز ؟
و فيم اخفق و تراجع .. و لماذا ؟


و ما يهمنا تجاوزه و ترحيله مع الماضي قد لا يهم الاخرين في هذه الدنيا قدر اهميته بالنسبة لنا ، و كذلك آمالنا و احلامنا .. فلكل خصوصياته و طموحاته و نواياه .. وعليه يبقى الاخلاص الكوردي الذاتي لخصوصياته ، العنصر الواجب توفره في تفاعلنا مع الزمان و احداثه ، و استثماره في تحقيق الافضل الذي يهمنا و نبذ السيء الرديء الذي ينهك من قدرة تثبيت و تعميق وجودنا امام عواصف و تقلبات الزمان ..
ما يهمنا مع اطلالة عامنا الكوردي الجديد ، ادامة و تطوير ما انجز من بناء نفسي و عمراني ، حضاري و اخلاقي في جزء من وطن عانى عبر الزمان من كل اجناس و اصناف التمزق و التقسيم ، و الهدم و التخريب ، و الظلم و الحرمان ..

و قد يكون لغير الكورد حججهم فاعداء قضيتهم العادلة كانوا و لايزالون متفقين على اسناد حجج جرائمهم بحق هذه الامة المظلومة دفاعا عن مصالحهم الانانية و مواقفهم الشوفينية البغيضة .. لكن تخريب الكوردستاني لملاذه الذي يعني المستقبل و المصير جريمة لاتقل بشاعة عن جرائم الاعداء التقليديين ..هو فعل طائش ، جريمة بحق الذات وحالة بليدة من حالات الانتحار ..

مضى عام و اقبل عام ، فلم لا نحاول و باخلاص و حس وطني نظيف ان نلحق بالعام الذي مضى كل مسببات خلافاتنا و عقد الشقاق و الانقسام التي تعيق خطانا جميعا من التقدم بقضيتنا اكثر الى امام .
لنبدأ مع عامنا الكوردي الجديد مرحلة حاسمة في بناء مانريد و ما نستحق و بما يليق بنضالنا الطويل المرير و تضحياتنا الجسام ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل