أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إني أصوت للرئيس بوتين...














المزيد.....

إني أصوت للرئيس بوتين...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نــعــم.. إني أصوت للرئيس الروسي فلاديمير بــوتــيــن!!!... أنا لا أحمل الجنسية الروسية.. ولكنني كإنسان حــر عالمي.. أصوت له.. أصوت له وأوقع بأصابعي العشرة.. مؤيدا.. فخورا.. معتزا.. لأن هذا الرئيس الروسي الوطني لم ينحن أمام الديكتات الناتوي ــ الصهيوني ــ الأمريكي قائلا لا لتهديداتهم وإنذاراتهم لرغبة أهالي جمهورية القرم بالعودة إلى أحضان الاتحاد الروسي. بنفس الأسلوب التي فجروا بها الاتحاد اليوغوسلافي.. باسم المطالبة بالرغبات القومية...
إثارة الشغب في أوكرانيا.. كانت ضربة ناتوية بخاصرة الاتحاد الروسي, ومواقفه الصامدة مع السلطة السورية الحالية, في مجموعة المنابر الدولية.. وفضح السلطة الروسية, وخاصة رئيسها ووزير خارجيتها, خلال هذه السنوات الثلاثة, لكل المؤامرات العربية والغربية التي حيكت, بكل دناءة ماكيافيللية آثــمــة ضد سوريا وشعبها, وما تزال مستمرة. ونظرا لموقف روسيا العظيم, توسعت هذه المؤامرات, حتى توخز خاصرة روسيا.. ولكنها فشلت.. بالإضافة إلى بعض اكتمال انتصارات الجيش السوري على الأرض, في العديد من المواقع التي كانت تسيطر عليها الجحافل الإسلامية التي يسلحها الناتو عبر تركيا ولبنان والأردن, بأموال سعودية وقطرية فاقت مئات المليارات من الدولارات...وجحافل إسلاموية.. تدفقت من ثمانين دولة في العالم وأكثر.. حسب إحصائيات أممية رسمية...
وبالمقابل كان موقف الاتحاد الروسي, دوما, موقف الصديق الحر, مدافعا رافضا كل الإغراءات المادية والتهديدات المغلفة والواضحة, والمؤامرات في مجلس الأمن وخارجه.. ولم يقبلوا التخلي عن الموقف السوري... مما أدى إلى تحركات من السيناتور الصهيوني ماكين والداعية برنار هنري ليفي والسيدة آشتون.. مع المتظاهرين مباشرة في العاصمة كييف... مما يثبت تحريك المؤامرة ضد روسيا, بشكل ظاهر, مفضوح وبلا أي تستر. كأنها إعلان حرب على روسيا ومصالحها في المنطقة, بشكل مثير لا يخبئ علامات التحدي.. متسترا ــ بشكل مضحك ــ وراء كل خطابات الدفاع عن الحرية والديمقراطية ورغبات الشعوب.
الولايات المتحدة الأمريكية تريد إدارة العالم لوحدها, بلا شريك... وقد ساعدها بهذا الأمر, بتفكيك قواعد الاتحاد السوفييتي, آخر رئيس له غورباتشوف...ولكن الرئيس بوتين اليوم أعاد لروسيا عزتها وكرامتها وقوة صمودها بوجه الولايات المتحدة ومن يحرك سياساتها الاستعمارية من منظمات حربجية أو صهيونية عالمية, تريد إعادة هندسة العالم لحسابات مصالحها, وزعزعة كيانات كل الدول والأمم التي ترفض صياغة هذه المخططات الاستعمارية الجديدة, وحماية شعوبها من هذه المخططات الجديدة التي لا تتوافق ولا تتفق مع مصالحها.. فتحرك السلطات الأمريكية حلفاءها الأوروبيين الصغار, والعديد من الدول الإسلامية والنفطية التي تدور في فلكها, أو تعيش تحت حمايتها, بالإضافة إلى المنظمات الإرهابية الإسلامية التي خلقتها بالماضي ضد الاتحاد السوفييتي, فتوقظها وتحركها, لخلق الفتنة والتفجيرات والخلافات الطائفية والإثنية.. حتى تدوم الثورات والحروب.. في الدول التي ترفض شروطها وديكتاتها...
الرئيس بوتين وقف صامدا بعزة وقوة.. بعزة وقوة وشرف... هذه المزايا التي لم يحملها العديد من رؤساء الدول العربية, بجامعتهم الكراكوزية المخجلة تجاه الأزمة والمؤامرات التي حيكت ضد سوريا وما تزال تزحلق خرمشاتها العقربية...
لهذا السبب أرفع قبعتي للرئيس فلاديمير بـوتـيـن احتراما لجميع مواقفه الصامدة بوجه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وأذنابها وعملائها.. وخاصة دفاعه عن الشعب السوري ومصيره.. ألف ألف مرة أكثر من أبناء عم هذا الشعب وجيرانه وأنصاف أصدقائه المزورين... وأصوت له كمواطن حــر عالمي...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان
- كلمة لصديقي جاد بوز...
- كيري.. يقرع طبول الحرب من جديد...
- شمعة ضوء.. تنطفئ في بيروت...
- رسالة قصيرة إلى أميرة حضارية
- رد للسيد برهان غليون
- بطاقة معايدةSaint Valentin
- صديقتي الغاضبة نسرين
- الهولوكوست السوري
- الحوار مشفر
- مدينة عدرا العمالية... تحييكم من سوريا...
- الربيع العربي.. يحييكم من لبنان...


المزيد.....




- ترامب يتحدث عن تقدم بشأن غزة مع مقتل العشرات في قصف جديد
- رصد مجموعات شبابية يمينية متطرفة في ألمانيا
- هل فيديو قصف إسرائيل لسجن إيفين حقيقي؟ جدل حول الصور التي تظ ...
- فرنسا: ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد فهل باتت حكومة باير ...
- ابن المقريف: والدي بدأ معارضة القذافي بـ3000 دولار وإيمان لا ...
- كيف فشلت إسرائيل في إيران؟
- بين الدعاية والحقائق جدلٌ بين المغردين حول فاعلية ضرب النووي ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
- -ملحمة نارية-.. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات الت ...
- ضغوط داخلية بإسرائيل لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - إني أصوت للرئيس بوتين...