دموع منتفضة

روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 18:07
المحور: الادب والفن
    

دع الكلمات تجتاز محنتها
فلا تكوني رقيبة على أصابع قلبك
ربما تحن التويجات إلى نسمة عارية
بعد أن جالت السيول كل المحطات

ليتك تنفضين الدموع عن ذاكرتي
فالخريف يغزو صباحات الربيع
وشجرة ميلاد عشقنا
تنتظر جرعة من نفحات روحك

لا تنتظري شمعة أوقدتها في غيابك
ولا خيطا طرزت به محياك
ضميني إلى لحن الوداع
فالشموع تختنق دون ابتهالاتك

لست مسافراً وإن ودعتك
فالغيوم تزهق مسار الأحلام
أبقيت على إبهامي بالقرب من خاتمك
فلا بصمة إلا من وحي إمضاؤك

ربما تندثر أطلال الأصابع
في لجة الهروب منتشية
إلى ثنايا القهقهات ودموع الذكرى
فلا تبارحي خارطة تحتضن بقايا هيكلي

19/3/2014

#روني_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات