روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 22:16
المحور:
الادب والفن
مازلت أتذكرك
وأنت تغازل بسمتي
وترسم قبلاتك الندية
على خدود طفلتي الصغيرة
وتلقنها أول دروسك في الحب
قل لي .... عمو
ما زلت أتذكرتك
وأنت تقلب طاولة رتابة الكلمات
في "خانزاد" الملتقى
لتفاجأ المتربشعين على كراسي الثقافة
"كلنا يحتضن في أعماقه
ديكتاتورا صغيراً"
ما زلت أتذكرك
وأنت توزع البسمة
في محنة آذارنا
وتزرع شموع التواصل
في خطين مستقيمين
في استذكار "الخزنوي"
مازلت أتذكرك
وأنت تتربع عرش الخطابة
لتدق ناقوس الخطر
وتعلن في زمن الصمت
مكررا
"أبصقوا في وجه جلادكم"
مازلت أتذكرك
وسيماً
توزع الأوسمة من نعشك
ونحن نتهاوى على أرصفة الموت
بين دخان القنابل
وزخات الطلقات
مازلت أتذكرك
وأتذكرك
وربما .... نتذكرك
10/2/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟