روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 00:05
المحور:
الادب والفن
لأن المسافة قصيرة
بين قبلتي
وحرقة حروف الحب
في عروق شجرة الكينا
وتفاصيل جسدك
بعد أن طرحت أشواك الغرور
تيجان العز
من شوارع ممالك الصمت
حاولت أن انحني عنوة
كي أتفادى سياط الكلمات
وازحف نحو خنادق السكون
في عربدة
تنتشلني من لكمات عواصف
تحمل معها سلاسل حتفي
لأطلق من بعيد
صفارات النداء
لحبيبة
لم تزل تعزف لحن الحنين
إلى فجر
عله ينقشع
تلك المسافة
تختصر جنوني
وتختزل عشق الدموع
إلى تويجات
تتراقص بين أضلع أمازيغية
تشربت من عمق مأساة
فرخت في بلاد القبائل
وانحت خجلاً
لقادم من بلاد الجن
يتأبط بقايا "خردل"
على وجه رغيف متعفن
تقاذفته موجات الأنفال
وصقيع جبال
امتحن لحظة الوصال
بين قصيدة تغني للشمس
وثائر
يرتدي أسمال شعب
يجمع حبات الطلع
من ركام التاريخ
وثغر عاشقات البقاء
9/2/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟