أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - أعتذر للسلطان في قيامتي














المزيد.....

أعتذر للسلطان في قيامتي


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


دعوني من هذه الوليمة النكراء
فإني أعتذر
طوابير الشرق
تتراقص على موائد الموت
وبراعم الغد
ترقد في صحون الأسلاف
منتظرة يفاعتها
لتحمل تويجات عذريتها
إلى كتب
تمجد السيف
وتهدي الأزهار
نفحات أريج
تنبعث منها رائحة الدم

دعوني من وليمة الثقفي
فالطاولات لم تزل مغبرة
من أعناق الموالين
وبغداد تنشد سكرة الهلاك
من نصله البتار
وتشد الرحال إلى مرابع الشام
لتقرأ في رسائل الخليفة
وتجدد توبة الحياة
لآيات الخنوع
وتعلن للمدى
أن الوطن قاموس سحري
لا يدرك طلاسمه
إلا السلطان

دعوني من وليمة الكأس
فعشيقتي تائهة في البحث
عن قرطها الصدئ
بين الأشلاء
وأنا لا أجيد الرقص
على أنغام شفاه
أكرعت أزرار فستاني
حين لازمت النوم
هرباً من موجة العقم
ونواقيس الصلاة
دعوني من قيامتكم
فإني راحل بكفني
إلى حدود السكر والترهات

12/1/2014



#روني_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوبانيتي ستبقين أنت
- رسائل المشاغبات
- أوكسجين الهزائم
- قبضة ريح من جرح قاسيون ........... كل عام وأنتم بخير
- نعيق النوارس
- لشهيدة مجهولة البقاء
- الحب في أحضان التماسيح
- رحيل الجن إلى السماء
- قطط تلتهم مسامير العشق
- كلمات حمقاء تسافر مع الرايات
- نبضات مخترقة
- قناديل السراب
- هولير
- أورفا ... ولحظات الضعف
- مأزق المعارضة السورية في التوازنات السياسية ..
- ال -توماهوك- صديق البيئة
- سجدة قبل الركوع
- سيمالكا .. ذاكرة حبلى
- في الغوطة أهازيج متقطعة
- كورتاج المشيمة


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - أعتذر للسلطان في قيامتي