روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 13:36
المحور:
الادب والفن
نامي على كفي
وليداهم النعاس أصابعي
فأنت خارجة من غمد وطن
محشو من الشريان إلى الوريد
بقوافل من التجار
وحبوب هلوسة
تهتف للحرية
من رأس الحسين
وجلجلة الجمل والصفين
نامي على كفي
وسأسرج لك من خرائط إنقاذي
وسادة مسافرة
تسكنها في الصباح
أسرار المهاتما
وفي المساء
بعضا من نفحات فينوستي
وحشرجات سيامند
في معانقة خازوق الحب
حين كان الحب وطناً
تلعق أثداؤه
كلاب شاردة
من عواء قياصرة
ضاجعوا الجنين
في أحشاء الشرق
نامي على كفي
فقلبي مطارد
من لعبة النسيان
وزلزلة قصائد المداحين
على بلاط جز الرقاب
وما الدماء إلا
غزل الآلهة
لعنفوان الإيمان
نامي على كفي
واحتضني أضلعي
فإياك وإياك
أن تسطو على كلماتٍ
وضعتها في صحن فؤادي
فنجمة الصبح
تلاحق الغسيل
حتى الغسق
وفي ممرات درب التبان
لا تخوني كفي ونامي
فقاموس مفرداتي
يأبى المزاح
في ترديد الشعارات
على منصة الهيام
5/3/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟