روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 21:52
المحور:
الادب والفن
بالقرب من بابها
يأخذني الخفقان
إلى منصة الهذيان
فأطرق خدودها بلمسات البحر
تسألني بصوت مختنق
من خلف جداران الالم
من الطارق؟
يتهدج صوتي
منزلقا في الخطيئة
أنا النازح من براكين النهار
والفار من شغب الليل
تتلعثم في قوانين الحياة
ويختفي بريق حنانها
لتقول :
قلبي نازح من نزوح الحب
فلا تقترب من هلاكنا
فعلى طاولتنا
قلوب تنتحر
وفي ممرات العبور
قصاصات عشق
التهمتها فئران الغصة
لامكان للصلاة على جسد
تخلف عن الحشر
في وداع الياسمين
ولا مصابيح
لتنير اعوجاج المسار
وتكشف عن اشواك الحنين
فقلبي
مركون في ثلاجة جارتنا الثكلى
كان متجمدا
وربما تحول إلى جيفة
بعد انقطاع التيار
فأبحث في مزابل الرخاء
عل الغراب ينزوي
وينتشي الصوت من جديد
لكن ..
جدران القيامة تقِص حكايات المجد
وحكايتي ..
أن قلوب النازحين
لن ترتوِ
25/2/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟