أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - مجلس النواب العراقي .. وداعا














المزيد.....

مجلس النواب العراقي .. وداعا


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابتدأت فعاليات الاسبوع الزراعي السادس ويوم الشجرة على ارضية معرض بغداد الدولي صباح 15 آذار الحالي ويستمر للواحد والعشرين منه. وقد حضر الافتتاح رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزير الزراعة عز الدين الدولة، ومستشار وزارة الموارد المائية محمد الشبلي وعدد من الوكلاء والمدراء العامين، بالاضافة الى رؤساء الجمعيات الفلاحية، وعدد من الفلاحين. وما اثار انتباهنا في كلمة رئيس الوزراء في حفل افتتاح المعرض، هو نقده اللاذع للمحاصصة الحزبية والطائفية وتأثيرها على الانتاج الزراعي !
اما مستشار وزارة الموارد المائية فقد اشار بكلمته الى ان مجلس النواب رفض الموافقة على مشروع، بعد ان تبناه مجلس الوزراء، لاصلاح الاراضي الزراعية بكلفة 18 مليار دولار .
وفي لقاءنا احد اعضاء البرلمان، اثناء زيارته للمعرض الزراعي، اكد ما جاء على لسان المستشار مضيفا، حين سالناه عن هذا الامر، مؤكدا ان مشروع استصلاح الاراضي الزراعية جاء ضمن مشروع " البنى التحتية" الذي لم يصادق عليه مجلس النواب.
عجايب !
والله عجايب امرهذا البرلمان، يرفض التصديق على مشروع قانون البنى التحتية، وهذا القانون يا جماعة لا يتعلق فقط بالمجاري والشوارع بل انه يمس حياة الناس بشكل مباشر، واستصلاح الاراضي الزراعية احسن مثال .
غريب امر البرلمان اذ انه لم يصادق على العديد من القوانين، لم يصادق على قانون تأسيس الاحزاب، ولم يصادق لحد الان على الموازنة، ولو انه صادق، بعد انتظار طويل، على قانون التقاعد الذي لم يلب طموح كل الناس.
التكتلات السياسية المؤتلفة في مجلس النواب الحالي تضع مصالحها الحزبية الضيقة وتنسى مصلحة المواطن الذي ساهم بوصولها الى قبة البرلمان .
لم يبق الا اسابيع معدودة على انتهاء صلاحية مجلس النواب الحالي، وسيصبح" اكسباير" وسيذهب المواطنون الى صناديق الاقتراع مجددا لانتخاب مجلس نواب جديد. ونتمنى ان نرى وجوها جديدة يكون همها مصلحة العراق والعراقيين، وجوه تتبنى برنامجا عراقيا طموحا بتغيير فعلي، وجوه تحترم صوت الناخب وتستمد قوتها مما تقدمه لهذا الناخب ، وجوه تحرم استخدام القوة ضد المواطن الذي يتظاهر ضد تجاوزات الحكومة او الدولة. وجوه جديدة تؤمن بشكل حقيقي وصادق وفعلي ببناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية. ولا يمكن لاي قائمة انتخابية تستمد قوتها من طائفة او عرق تستطيع ان تلبي هذه الاماني وتلبي طموح العراقيين كافة ، وقد اثبتت تجارب السنوات الثمان الماضية هذه الحقيقة .
لم يبق امام العراقي الا خيار واحد، اذا اراد فعلا اختيار من هو أهل لبناء العراق، الا وهو التيار المدني الديمقراطي ،لانه الوحيد الذي يفكر بالعراق من الشمال الى الجنوب دون تجزئة او محاصصة مهما كان شكلها او لونها.




#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزراعة والمحاصصة الطائفية
- فوضى الدعايات
- مهرجان طريق الشعب الثاني في بغداد 6 7 آذار 2014
- الوقوف على التل
- 8 آذار والمرأة العراقية
- اغتراب بدوي
- نبوءة والدي
- يوسف العاني .. سبعون عاما في رحاب المسرح حوّلته رمزاً
- المفصول السياسي .. معاملة سيئة للغاية
- سوف لن نكررها.. اطمئنوا
- من الهامش الى المتن
- 14 شباط .. مناسبتان في يوم واحد
- متى يصبح دار الزعيم مزارا؟
- 8 شباط الاسود
- 8 شباط عار في سجل البعث السياسي
- حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح
- اوروك سيتي !
- ما بين الصراحة والوقاحة
- -العراقية الرياضية -وثقافة العنف
- عبد الرحمن شمسي .. شخصية من الزمن الجميل


المزيد.....




- -هل جاء دخول قطر تحت المظلّة الأمنية الأمريكية ضمن سيناريو ق ...
- كنز فرعوني أكتشفه نابليون.. أمنحتب الثالث يستفيق من سباته
- تفاؤل حذر عقب موافقة حماس على خطة ترامب بشأن غزة
- سودانيون يواجهون ظروفا صعبة بسب الفيضانات
- إعلام إسرائيلي: المرحلة الأولى من مفاوضات خطة ترامب بشأن غزة ...
- ما الأسرار التي يخفيها أصحاب الملايين في أكثر خزائن العالم أ ...
- سُجن 30 عامًا ظلمًا.. شاهد رد فعل رجل حصل على تعويض يقارب 15 ...
- سوريا تدخل الصمت الانتخابي: تعيينات بالولاءات أم اختبار لديم ...
- فشل أغلب عمليات الترحيل من ألمانيا وتوجه لتشديد سياسة الهجرة ...
- تواصل القصف الإسرائيلي على غزة رغم حث ترامب على وقفه


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - مجلس النواب العراقي .. وداعا