أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طه رشيد - الوقوف على التل














المزيد.....

الوقوف على التل


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 07:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يحتل موقع الحوار المتمدن مكانا مرموقا ومتقدما قياسا بالمواقع العربية الاخرى، ليس فقط نسبة الى عدد كتابه ومتصفحيه، بل كذلك نسبة للمواقف والحملات التي اطلقها من اجل نصرة الانسان والشعوب المضطهدة. فضلا عن اهتمامه بالحركات اليسارية في العالم العربي ودعمه لها وترويجه لشخصياتها وبرامجها. ومعروف ايضا موقفه من المرأة، الذي افرد له بابا ثابتا، الذي هو مدعاة فخر واعتزاز لكل قراء الموقع.
الا اننا كقراء فوجئنا مؤخرا بدعم الموقع لحملة ( مقاطعون) في العراق، وهي الحملة التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي ستجري في نهاية نيسان القادم. وقد عرّف مطلقو الحملة بانفسهم وبطموحهم في مقدمة قالوا فيها:» نحن الموقعين والموقعات نعلن عن مقاطعتنا للانتخابات المقبلة في العراق لأنها لا تلبي طموحات الإنسان في العراق بالمشاركة الحرة والواعية في تقرير المستقبل السياسي للبلد، وندعو في الوقت ذاته الجماهير في العراق إلى مقاطعتها». ونُشر على الموقع بيان الحملة ذي النقاط الست، والتي ملخصها ان هذه الانتخابا? « تشهد غياب أي عدالة» و» تفتقد إلى أدنى أجواء النزاهة والشفافية». وتختتم الحملة بيانها بان الانتخابات في العراق الآن « تفتقد إلى ابسط المعايير الدولية للانتخابات، والنظام السياسي المنظم للانتخابات يفتقد إلى الشرعية.. ولابد من مقاطعتها»!
لا اعرف كيف يستطيع صاحب الحملة ان يفسر لي قوله ان «النظام السياسي المنظم للانتخابات يفتقد إلى الشرعية.. « وهو النظام الذي جاء عبر الانتخابات وليس بالاستيلاء على السلطة بالقوة . وقد قدم العراقيون الكثير من الشهداء من اجل حقهم في ممارسة العملية الانتخابية . واستلم العديد من العوائل العراقية تهديدات خطية تتوعدهم إن هم ساهموا في الانتخابات. ورغم ذلك ساهموا فيها مساهمة فعالة، وعشنا لحظات الفرحة المرسومة على وجوه المواطنين وهم يتوجهون الى مراكز الانتخاب. واذا كان النواب قد فشلوا في تحقيق ما يصبو اليه الناخب ( ?التصديق على القوانين التي تمس حياته، مثل قانون تأسيس احزاب غير طائفية، وقانون تقاعد اكثر عدالة، وقانون انتخاب لا يضيع فيه صوت الاقلية، كذلك الغاء القوانين الصدامية التي تلجم حرية الابداع والحريات الشخصية، وصولا الى التصديق على الموازنة في اسرع وقت ممكن لان اقرارها يمس حياة المواطن بشكل مباشر ) فان هذا الفشل لا يمكن ان يعتبر فشلا للخطوات الاولى نحو الديمقراطية، والمتمثلة بالانتخابات .
اذا قاطعنا الانتخابات فهذا يعني تمديد الصلاحية لنفس البرلمان ونفس الحكومة، وذلك ما لا تريده اوساط واسعة ومتزايدة من ابناء الشعب. لكن شعبنا يرفض ايضا مبدأ الانقلاب العسكري، الذي نتمنى ان يكون قد دفن مع الطاغية بلا رجعة. ونأمل ان لا يريد احد لنا ان نرضى بالوقوف على التل، كمن ينتظر سفينة نجاة في صحراء!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 آذار والمرأة العراقية
- اغتراب بدوي
- نبوءة والدي
- يوسف العاني .. سبعون عاما في رحاب المسرح حوّلته رمزاً
- المفصول السياسي .. معاملة سيئة للغاية
- سوف لن نكررها.. اطمئنوا
- من الهامش الى المتن
- 14 شباط .. مناسبتان في يوم واحد
- متى يصبح دار الزعيم مزارا؟
- 8 شباط الاسود
- 8 شباط عار في سجل البعث السياسي
- حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح
- اوروك سيتي !
- ما بين الصراحة والوقاحة
- -العراقية الرياضية -وثقافة العنف
- عبد الرحمن شمسي .. شخصية من الزمن الجميل
- الشهداء الأربعة.. أبعد من الطائفة أقرب الى الوطن
- ربيع الحكومة ام خريف -داعش- ؟
- سنة سعيدة يا وطن ..
- الفنان حين يكون انسانا ..


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طه رشيد - الوقوف على التل