زهدي الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 01:25
المحور:
الادب والفن
أيها القلب
زهـدي الداوودي
أي سر
هذا الذي يكمن
في أعماقك
أيها القلب
ما هذه الأنهار
الجارية في ثناياك
هذه الأنهار
المتدفقة
أبداً
بينابيعها ومصباتها
بشطآنها وقنواتها
بماضيها وحاضرها
من أين وإلى أين
أيها القلب
إذا توقف
نهر واحد
من أنهارك
تلاشى عالم كامل
ومعه
الليل والنهار
الشمس والقمر
الحياة كلها
بكل ما فيها
من جمال وقبح
من لذة وألم
من بؤس وبهجة
من جبن وشجاعة
تلك هي
النهاية الحتمية
أيها القلب
بزوالك ينتهي
عالم النور
ويبدأ الظلام
يطبق على كل شيء
فأين المفر
من الظلام الحتمي
أيها القلب
أنت منبع
التخاذل والاقدام
مصدر الطمع والاستحواز
على المال
والسلطة
والجاه
وأنت أيضاً
صاحب النبل
والكرم
والرحمة
حرنا في أمرك
أيها القلب
كيف السبيل إلى سرك
#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟