أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - شيركو بيكه س














المزيد.....

شيركو بيكه س


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


شيركو بيكه س
بوشكين كوردستان

زهدي الداوودي

هكذا كنت أسميه، سواء في لقائي معه أو في غيابه. ولا أعتقد أنه كان يحس بالزهو لذلك، إذ أنه كان يريد أن يبقى شيركو بيكه س لا غيره.
وهذا هو السبب الذي جعله أن يترك كرسي الوزارة، فبقي شيركو بيكه س الشاعر.
كان جميلاً، يحب الحياة والجمال. ويتساءل:
"لماذا أموت أنا والنجوم لا تموت؟"
ويأتيه نداء يقول:
"وما الفائدة من بقائي بلا نجوم؟"
ثم يقول وهو يذوب أمام العشق:
"كنت تطرزين صدرك بقلادة تحمل كماناً صغيراً،
تتهادين أمامي رواحاً ومجيئاً،
كنت أسمع اللحن حين يبدأ الكمان بالعزف،
والنهدان النافران يرقصان رويداً رويداً"
ايه شيركو،
يتامى جئنا إلى هذا العالم، عراة نتركه، لا نملك ما نقدمه للحبيبة، سوى نرجسة قطفناها من أعالي قمة "بيره مكرون"
وما أصعب أن تقطف وردة من هناك.
قصيدتك اللانهائية "كرسي" حزين يعلوه الغبار.
ديوانك "قلادة" لا تعرف أنك رحلت.
مجاميعك الشعرية:
مضيق الفراشات، ضمأي يطفئه اللهيب، صليب وحية وتقويم الشاعر، الآن وطني فتاة، فرس من شقائق النعمان وأسرع، الموت يلاحقك وغيرها
كلها يبكي بصمت
ويشيعك،
بنشيد جنائزي ترافقه الفراشات والطيور الملونة
إلى مثواك الأخير
أيها الشاعر الكبير



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحيل المبكر للصديق فلك الدين الكاكه يي
- حكاية تحرش جنسي
- كوردستان ومبدأ حق تقرير المصير
- عراق... إلى أين؟
- خطوة جديدة على طريق الرواية الكردية
- من أرشيفي.. ستون عاماً وما زلنا في بداية الطريق
- من أنت؟
- قصة قصيرة قطرات الماء
- أميرتي
- أخي الكردي
- جماعة كركوك: من أرشيف زهدي الداوودي
- الأب يوسف سعيد وداعاً
- من الذي قتل حليم دونر؟
- رهان
- نقاط الانفتاح
- اليسار واليمين
- مواهب مخفية في -عودة الشمس-
- نشوء الوعي القومي وتطوره عند الكورد
- ما زلنا عجولاً
- فقهاء المسجد والملا


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - شيركو بيكه س