أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - قادر رشيد: بطل من هذا الزمان














المزيد.....

قادر رشيد: بطل من هذا الزمان


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


قادر رشيد: بطل من هذا الزمان

مثل طائر عنيد
مثل صقر مأواه
قمم الجبال، تنقلت بين الوديان الوعرة
تحملت عبء المشي في الطرق الشائكة،
اجتزت الثلوج المتراكمة
والأوحال.
تحملت حرارة رياح السموم في صيف كرميان
ولسعة زمهرير شتاء بهدينان
وأنت تقطع حدود
البلدان الأعداء.
كانت العائلة مفردة أخرى لديك
غير ما يفهمها الناس
وأنت تتنكب البندقية
وتحمل "شيلان" الطفلة على ظهرك
في مجاهل طرق كردستان
وأفغانستان.
كنت صادقاً، أمينا وبطلاً اسطورياً
خدمت قضية
لا منافع شخصية فيها
ولا امتيازات
نم مرتاح البال، أيها الإنسان العظيم
قادر رشيد: بطل من هذا الزمان
زهدي الداوودي
مثل طائر عنيد
مثل صقر مأواه
قمم الجبال، تنقلت بين الوديان الوعرة
تحملت عبء المشي في الطرق الشائكة،
اجتزت الثلوج المتراكمة
والأوحال.
تحملت حرارة رياح السموم في صيف كرميان
ولسعة زمهرير شتاء بهدينان
وأنت تقطع حدود
البلدان الأعداء.
كانت العائلة مفردة أخرى لديك
غير ما يفهمها الناس
وأنت تتنكب البندقية
وتحمل "شيلان" الطفلة على ظهرك
في مجاهل طرق كردستان
وأفغانستان.
كنت صادقاً، أمينا وبطلاً اسطورياً
خدمت قضية
لا منافع شخصية فيها
ولا امتيازات
نم مرتاح البال، أيها الإنسان العظيم



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار عيد رأس السنة الميلادية
- إلى أين؟
- كنت أبحث عنك
- رحلة ألفريد سمعان في قطار الموت
- العرق الروائي في -منازل الوحشة- لدنى غالي
- شيركو بيكه س
- الرحيل المبكر للصديق فلك الدين الكاكه يي
- حكاية تحرش جنسي
- كوردستان ومبدأ حق تقرير المصير
- عراق... إلى أين؟
- خطوة جديدة على طريق الرواية الكردية
- من أرشيفي.. ستون عاماً وما زلنا في بداية الطريق
- من أنت؟
- قصة قصيرة قطرات الماء
- أميرتي
- أخي الكردي
- جماعة كركوك: من أرشيف زهدي الداوودي
- الأب يوسف سعيد وداعاً
- من الذي قتل حليم دونر؟
- رهان


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهدي الداوودي - قادر رشيد: بطل من هذا الزمان