أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية















المزيد.....

ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 23:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثامزغا , اسرائيل والأمبريالية العربية

لمن فاتته معرفة معنى لفظة (ثامزغا) اذكر بانه المجال الجغرافي للأمة الأمازيغية من جزر الكانريا الى صحراء سيوى. هذه الأمة التي عايشت وما تزال امم البحر الأبيض المتوسط ووجنوب الصحراء .اثرت وتاثرت في بعض مجالات حياتها بحيث اخذت من الغير ما ارتأت فيه فائدة لها كما اخذ منها ما ارتاي فيه الغير فائدة له .ومن الأجدراليوم التنبيه الى ما قدمته من خدما ت روحية بايلائها الأهتمام بالعالم الميتافيزيقي كمحاولة لفك بعض اسرار الحياة والكون ,حتى انه لن اكون مبالغاان ارجعت اليها زرع البذرة الدينية الأولى والتي اينعت فيما بعد واعطت ما وصف بانه عقيدة سماوية(اليهودية) المنقحة بعدذلك لتخرج من احشائها كل من المسيحية والأسلام. لكون (مصر) وهي كلمة امازيغية قحة لتواجد هذا الأسم ولغاية تاريخه في بلاد تامزغا (موقع جغرافي بقيلة آيت يوسي ألأمازيغية باحواز مدينة صفرو بالمغرب). اقول هي التي خرج منها موسى مهاجراولتبرير ذلك ما على المهتم الا العودة الى كثير من الألهة التي كان لهاوجودا مؤثرا ليس فقط بثامزغا بل وخارجها سيما في مصر هذه ,اليونان والرومان من مثل (آمون) (ثانيت) على سبيل المثال لا الحصر.فالألهين المذكورين نتاج الفكر المتافيزيقي الأمازيغي الذي ان لم يكتب له ان يدون في كثير من جوانبه فان بصماتـــــــه على ارض الواقع دليلا على سموه وبشهادة الغير(الجديد ياتي دائما من الصحراء) بالأشارة الى ليبيا وهو قول لأحدهم لم اتذكر اسمه وفي هو في الغالب من المؤرخين اليونان.
..........
هذا الفكر المميزفي هذا المجا ل هو الذي كان وراء اعتناق بعض الأمازيغ للعقيدة اليهودية من مثل ما قيل عن الملكة العظيمة (ثيها) ,واعتناق الكثير منهم بعد ذلك للمسيحية حتى درجة التفقه والأفتاء فيها ,و (السي اغوسثين) يغني المهتم في التبرير وان وجد الى جانبه من نافسه وبشراسة مكانة رجل الدين (السماوي) المختص (دونات) مثلا.غير ان الوثنية هي التي كانت لها الغلبة وما تزال حتى بعد الزعم بان الأمازيغ اسلموا .والواقع وحده يبقى شاهدا بحيث ان ما على المهتم سوى استقاء استنتاجه في هذا الصدد من وقائع فعلية وقولية كثيرة يؤتيها الأمازيغي دون وعي منه من مثل قول البعظ عند سؤاله عن نتائج اعماله ليجيب بان (هذه الأرض لم تعطيني شيآ) بمعنى ان المكان الذي يعيش ويعمل به نذير شؤم محيلا بذلك الى الأعتقاد في وعي وادراك الجماد. كما ان شكل الفرن الذي يستعمل لطهي الخبز كان الى وقت قريب وقبل ان تغزو قنينة الغازمساكن الأسر في البوادي يعبر وبشكل واظح على شعيرة عبادة النار.فالملاحظ المتأمل لصورتــــــه وهوبناء على شكل نصف دائري على وجه الأرض من القش والطين اجوف من الداخد بفتحة بالواجهة الأماميةو فتحتين صغيرتين فوقه واخريين واحدة على الجهة اليسرى والأخرى على اليمنى لينتهي دون نسيان الفتحة المسربة للدخان الى صورة راس آدمية بفم وعينين واذنين. الى جانب ما تعبر عنه كثير من الأساطيرمن مثل التي يعبر عنها فعل سرقة احدى ا ثافي موقد عجوز المدشرواخفائها في المزبلة على اثرالتهاطل المستمر للأمطار الحائلة دون قيام النساء بعملية جمع الحطب,هذه الأثفية التي لايتم الفرار بها من قبل اطفال المدشر ممثلي المسرحية الا بعد ان كانت باردة كشهادة على ان العجوزلم تقم بواجبها باشعال النارواداء شعائرها باعتبارها الحارسة والساهرة واعتماها قدوة للناشئة الممثلة في هؤلاءالأطفال.
.........
وحيث ان اليهودية والمسيحة لم تجدا لهما مكانا بثامزغا الا في حدود ما حققته الطرق السلمية المتبعة لنشرهما فقد ساهم في الأبقاء على هذه المحدودية بل والتقليص منهاالمجيء بعقيدة على رؤوس السيوف والرماح .وهي الأسلام الذي تولى امر فرضه باستعمال العنف المجرد بدو صحراء العرب الذين كان سبق وبلغهم خبر خيرات شمال افريقيا حتى على لسان صاحب رسالتهم القائل(اهبطوا مصر وكلوا من فومها وبصلها وعدسها وقيثائها). هؤلاء الغزاة الذين لم يكونواعلى دراية باي نوع من انواع التنظيم الأجتماعي موحد
لتواجدهم على مستوى ماكنت عليه امم اخرى كانت هي بدورها عرضة لهذه الغزوات والتي حيرتهم انظمتها ومآثر حضارتها لم يجدوا من بديل لبداوتهم وجهلهم وقد ووجهوا بمقاومة شديدة من قبل الأهالي غير الهدم والتخريب للعمران سبي النساء والأطفال ونهب للثروات لما كانوا فيه من فاقة وفقر,ولما كانوايتوقعونه من غلبة المغزومستقبلا اعتبارا لبعض ما منوا به من هزائم .غير ان غنائم الغزوات متنت من تراص صفوفهم .بل فعلت طعما لأستقطاب الأعجمي المنهزم ليحارب الى جانبهم ابناء جلدته, وتتقوى عصبيتهم على اساس الدين بعد ان كانت عصبيات قبائلية متناحرة على المراة او الناقة. ليفرض عليهم الواقع تقليد وتبني انساق البناء المؤسساتي والأجتماعي لبعض الأمم الأخرى بعد ان استتب الأمر لهم لأنتصاراتهم التي كان ورائها ادراكهم ان اداة التسلط والتوسع التي اعتمدوها لتفادي الأنقراض جوعا وعطشا هي الواجب العض عليها بالنواجد واعتمادها سببا لهذه الغزوات بادعائهم تبليغ خطاب بين السماء والأرض جرى مع احد منهم امر بمقتضاه بتبليغ هذا الخطا ب الذي كان اساسه كما سابقيه تفسير مفهومي الخير والشرتفسيرا بشريا خدمة لأهداف المفسرباعتبار الأنسان حيوانا سياسيا. لتتظح بناءا على الطرق التي اعتمدها خدام الفكر المحمدي في محاولتهم لنشره انه مجرد ايديولوجية تسلطية توسعية استغلالية لا تنفع مساحيقهم لوصفها بغير هذه الصفة لأفتظاح طرق خداعهم من مثل استعمالهم لألفاظ كـ(الفتح) عوض الغزو الذي هو ماتعبر عنه هجومات هؤلاء البدو وافعالهم على الأرض في مواجهة امم مسالمة,وتعبيرا بما لا يدع مجالا للشك على كونهااداة للأمبريالية العربية .هذه التي تم التستر عنها باعتماد اداتها ذاتها في الوقت الذي تؤتي ثمارها في صمت كالنار في الهشيم سيما تجريد الأمم الأخرى من هويتها ابتداءا من حمل الفرد منها على التخلي عن اسمه الشخصي والعا ئلي وتبني غيرهما العربي اقتداءا برموز الخدام الكبار لهذه الأداة بعد ان البسوا لبوس المستحقين لأن يكونوا قدوة للغيررغم ماارتكب على ايديهم من جرائم في حق الأنسانية تستوجب اليوم محاكمتهم ووظع السلاسل على قبورهم عبرة لكل نرجسي تسلطي.
........
اداة الأبريالية العربية هذه جعلت لبنائها فكرة محورية وهي (القدسية) بنسبتها الى قوة غيبية كاصل لها, قيل في شان صحتها الكثيرمن قبل خدامها املا في حمل الغيرعلى الأيمان بها واقتصرعلى اقلية امر تفنيدها منذ حياة محمــــــدالى تاريخه وووجهت باللامبالات من قبل الغيرفي الغالب الأعم لما فشل محمد في اقناع المخطاب بصحة مزاعمه واقتصاره على ادعاء منتوجه الذي عرف بالقرآن هو نفسه حجته لأعتقاده في غلبة تحديه للمخالف بامكانه الأتيان بمثله متناسيا استحالة السباحة في نفس المياه بنهر جارف التي تمثلها افكاره التي صيغت فكرا شموليا هون عليه رسمه لأطاره التحرك وفق مراده بعد ان ارتأى اعتماد ما اطلق عليه (التنجيم) ,أي تبليغه بالتقسيط بحسب ما تستدعيه احداث الواقع ومتطلبات التوجيه لكونه لم يكن صاحب منتوج فكري خالص متوفرامسبقا في شكل كتاب كما نعرف في عصرنا وانما اطاراعاما لفكر نتاج ما تاتى له معرفته بشان الكون والأنسان ككل مستخلصا من اجوبة غيره عن الأسئلة الفلسفية الأبدية من انا؟ من اين انا؟ والى اين انا؟ والمنقحة من قبله بألأظافة او الحذف متأثرا بمستوى ذمته المعرفية ,البيئية والنفسية.وهو ما عبر عنه قوله كافتتاح للتحرك في الأطار العام المرسوم من قبله والتي هي (أقرأ) التي تحيل على كل من افعال مجتمعة(لاحظ , تفحص ,وادرس واستنتج) ولم يستعمل لفظة (اتلو) مكرا منه وخداعا لأخفاء الذخيرة الفكرية التي سبق واعدها ليصير المقروء اداة للتفعيل داخل هذا الأطار(افلا تنظرون الى الأبل كيف خلقت؟)(سيروا في الأرض لتروا كيف كانت عاقبة الأولين)( وزين السماء الدنيا بمصابيح)....الخ وهي امثلة للمراد من كلمة اقرأ ليتظح وبجلاء هذا المبتغى من اقراره لعملية الحج المعروف وجوده قبل وجود محمد حتى.
.........
هالة القدسية هذه التي هي اللبنة الأساسية للبناء الفكري المحمدي هي التي يحاول تبعه حمايتها بعد ان انتبهوا الى كونها الهدف الذي ستوجه له سهام الهدم بالتفنيد والتكذيب ,فارغموا الغيرعلى الأيمان بها قسرا وما يزالون بما تعبر عنه افعال الجماعات الجهادية بعملهاعلى اقامة خلافات أسلامية (داعش) (النصرة) وغيرهما من الجماعات او الأمة الأسلاميةالعالمية (القاعدة)بوصفها الجناح العسكري القتالي للجماعة الأصلية التي هي جماعة الأخوان المسلمين هذه الأخيرة التي تمثل الحاضنةالأصلية لمفعلي اداة التسلط العربية والتي تضع في اهم اهتما ماتها اسلمة العالم باسره وهو ما انتبه الى خطورته الحكيم الأسرائلي كاول من انتبه والذي نبه بدوره الحكيم الغربي ليعلنا المواجهة الشرسة والتي تعبر عنها بوظوح الوقائع على الأرض من اشتراط للأعتراف بيهودية دولة اسرائيل كمحاولة لتركيع الأمبريالي العربي واستفزازا لخدام المحمدية للعودة الى السيف بعد ان اعتمدواالأجبار القانوني من فرض للتنصيص الدستوري على صفة اسلامية دول بكاملها ومنع كل ما من شانه التشجيع على التفكيرفي امر هذه العقيدة من قبل المواطنين من تجريم لكل فعل يمس بهذه القدسية المزعومة باتهامه ان استعصي تنفيذ حد الردة في حقه بعد فرض القانون الوضعي لوجوده بارتكابه لجنحة ازدراء الدين الأسلامي الى جانب عزل المستعصي على التطويع على التزام التسترحتى لا يوقض المغفلين من مثل تجريم الجهربالأفطار في رمضان.محاولة التركيع والأستفزاز هتين هما المعول على نتائجهما المنتضرة للأعلان على ان الأسلام عقيدة ارهابية بعد فظح دمويته وعلى ايدي خدامه وهي الدائرة التي يعمل اليوم على اغلاقها عليه بهذه الصفة.
......
ان ظهور اسرائيل وفرض وجودها على ارض الواقع وما رافق ذلك من احداث ووقائع ليعبر بشكل واظح على انها المقاوم الرئيس للأمبرايلة العربية واداتها الجهنمية التي هي الأسلام .وهو ما عبرت عنه وما تزال مواجهتها لما اعتبر عالما عربيابعد النفخ في القضية الفلسطينية بجعلها قضية عربية تبنتها كل الأنظمة التي تعتبر نفسها عربية حتى درجة اعتبارها قضية وطنية في اقطاريدرك الحكيم الأسرائلي انها من الملعوب بها وضحية لهذه الأمبريالية .وبعد الفشل الذريع الذي منيت به محاولة تفعيل فكرة العروبة اخرجت الورقة الأساس للأبريالية المذكورة التي هي الأسلام والتي تفعل اليوم املا في اسكات الحكيم الأسرائلي .غير ان المفعل لها لم يدرك انها الورقة المنتضر لعبها وهي المستهدفة في ذاتها لتستعمل حجة على احقية اليهود في اسرائل بمبرر ما ورد في القرآن ذاته من وعد الله لبني اسرائيل بشانها وعدم اشارته لشعب او دولة فلسطنية .كما لم يسجل التاريخ اعترافا بوجوده الى جانب التسبب في انتباه الأمم ضحية الأمبريالية العربية الى تميزها لغة هوية عادات واعرافا عن هؤلاء الذين ينسبونها الي عالمهم ويزجون بهم باسم عروبة وهمية على محاربة اسرائيل . لتشاربعد هذه الهزائم اصابع خدام اداة العرب التسلطية الى القدس شحذا لهمم المغيبين من ضحايا الأسلام وادعاء كونها من الأماكن العربية المقدسة, حتى ان ملك المغرب يعتبر نفسه رئيسا للجنة (عربية) خاصة به وهو ملك لشب امازيغي كان ضحيةهذه الأميريالية وابتز باسم هذه المعلمة التي تجتمع بها اوراق الفكر الديني (السماوي) الثلاثة اليهودية , المسيحة والأسلام كاساس لجلب انضار اخينا الأنسان للأنتباه على انها بثلاثتها ما هي الا افكارا بشرية لها ما لها وعليها ما عليهاوويعلوصراخ الأمبريالي العربي في شخص القوميين العرب والأسلاميين منددين بصهيونية اسرائيل ومحاولتها تهويدمعلمتهم الدينية هروبا منهم الى الأمام غاضين الطرف عن محاولاتهم الأبقاء على تسلطهم على غيرهم من الأمم المغزوة وتعريبها واظفاء صفة عروبتهم حتى على الشجر والحجر في المجالات الجغرافية لهذه الأمم . ليمثلون بذلك دور الضحية تسترا على اجرامهم الأسبق في الزمن والأشد قساوة والأطول مفعولا في التاريخ.
.......
مقاومة اسرائيل للأمبريالية العربية هي التي كانت اليوم وراء الثورات التي عرفتها بعض اقطار ما عرف بالعالم العربي والتي ان كان ظاهرها المعبر عنه في الشعارات التي اعتمدها الشباب المسيس الغير منتمي المشعل لأوارها يحيل الى صفة استبداد الأنظمة لما طالبه من حرية وكرامة فانها في عمقها لن تفظي لتحقيق المبتغى الا باحراق ورقتي العروبة والأسلام بعد نبذ الهوية العرقية والدينية للدولة ,وهما الهويتين التين طفتا على السطح مباشرة بعد اسقاط بعض الأنظمة لتحاولا الهيمنة من جديد وبشكل صريح وواظح عما كانتا عليه في الأنظمة السابقة ,ويحاول خدام الأمبرياليةالعربية على الأبقاء على الهوية العربية لأقطار شمال افريقيا من البحر الى البحر مع تطعيمها بالهوية الأسلامية بالتنصيص في دساتيرها على صفتها الأسلامية واعتبار رسمية اللغة العربية دليلا على عروبة شعوبها(دستور تونس:تجذير الأسلام واللغة العربية)(الهوية العربية والأنتماء العربي لمصر) ,مع الأعتراف الشكلي بغير العرب والمسلمين في هذه الأقطار و اعتبارهم مجرد اقليات من مثل ألأكراد فيما اعتبر عالما عربيا واسلاميا , الأمازيغ , اليهود والمسحيين وغيرهم شريطة فرض تحركهم داخل اطار عام موسوم بالهوية العرقية العربية وبالتالي الأبقاء عليهم تحت حجر الأمبريالي العربي بعد اظهار الأستعداد على ابادتهم للتخلص من وجودهم بين ظهراني من اعتبرامة عربية اسلامية . وما تعرض له اقباط مصر على ايدي خدام الأسلام وما تعرض له شعب ازواض بمالي على يد الغزات الجددعلى اثر اعلانه عن دولته المستقلة وما عاشه ويعيشه بعض امازيغ الجزائرمن قمع عنصري خلال ما عرف بتافسوت نيمازيغن و ما يزال مفعلا في غرداية بعد نجاح النظام في التمييز بين المواطنين ممن اعتبرهم عربا وآخرين امازيغ في غيبة أي معيار موضوعي للقول بوجود غير الهويةالأمازيغية باقطار ما تمادى الأمبريالي العربي على اعتبارها مغرباعربيا ضدا على حقائق التاريخ والجغرافيا بما يحمل الشعوب الأصلية على الأعتقاد بكونها مستعمرة و ما سينتج عن ذلك من مآسي نتيجة ما قد تقدم عليه هذه الشعوب مما قد ترى فيه وسيلة لأستقلالها.
........
ان الأمبريالي العربي الذي ما يزال يعتقد في وجود العالم العربي الخيالي والذي يحاول بعد ان طفت على سطح الأحداث كل المكبوتات التي منها جهر المدركين لشان اقطارثامزغا بهويتها الأمازيغية لأعتبارات تاريخية بوصف الأمازيغ هم الأصل المفروض في الأجنبي وجوب انصهاره وتمازجه بهم, وجغرافية لما تشكله تامزغا من كونها مجالا جغرافيا افريقيا خاصا بالأمة الأمازيغية لم تستطع الغزوات العربية التي تعرضت لها ان يتحكم العرب في مصائرها باسم العروبة في أي مرحلة من مراحل التاريخ .اقول هذا الأمبريالي العربي بتماديه في التهرب من المسؤولية واخفائه مخادعا لخدمته لهذه الأمبريالية هو الذي سيتسبب في انفجار ثامزغا بالكامل ان لم يكبح جماحه على ايدي الحكماء الذين ما عليهم الا الأنتباه الى الأنتشار الفائق السرعة للوعي بالهوية الأمازيغية للأقطار المذكورة من قبل المواطنين الذي ساهمت فيه عملية اعادةكتابة تاريخها من قبل بعض ابنائها البررة المهتمين المخلصين لوطنيتهم بالشكل الذي فظخ كل الأساطير التي بنيت عليها فكرة العالم العربي الخيالي ,ولخروج اللغة الأمازيغية الى العلن بحروفها الضاربة في اعماق التاريخ.لذا فان وجوب الأعتراف بامازيغية هذه الأقطار يعتبر اولى الأولويات ان اريد حقا استقرار لشعوبها وللملاحظ اللبيب ان يتنبأ بمصيرهذه الأقطار من خلال ما يعرفه اليوم القطر الليبي من صراع بين المقاوم الوطني الأمازيغي والأمبريالي العربي
القومي والأسلامي هذين الذين يحاولان جهدهما على الأبقاء على ابناء الأرض تحت الحجر العربي بعد تمييز انفسهم هوياتيا بدون مبرر يزكيه معيار موضوعي.
.......
ان الحكيم الأمازيغي ان تمكن من فرض التنصيص دستوريا على رسمية اللغة الأمازيغية في غرب ثامزغا ومطالبته بالتعجيل بالأعتراف بامازيغية الدولة وابراز هذه الهوية في علاقاتها مع غيرها من الدول ان كان اختار السبل السلمية فلأنه يدرك ان ما تعرض له الشعب من تغييب وتخديرلتمرير فكرة العالم العربي الأسلامي انما مرجعه كما في غيره من اقطار ثامزغا مصالح ثلة من الأنتهازيين الذين اعتقدوا في حمايتها بخدمتهم لهذه الفكرة, والتي سوف يتم التخلص منهاعلى ايدي الأجيال القادمة اعتمادا على برامج تعليمية حديثة من اهافهاالتوعية بالشخصية المتميزة لشعوب هذه الأقطار.وعليه يبقى لأنقاذ شعوب اقطار ثامزغا من الفتنة المنتضر حدوثها باعتبارارهاصاتها على ارض الواقع الأسراع باستباق الأحداث والأعتراف الرسمي بامازيغيتها مع العمل الجدي والهادف على نشر اللغة الأمازيغية عموديا وافقيا مع اعتماد احدى اللغاة الغربيةالرائدة في مجالات العلم والأبتكارو الأبقاء على العربية في خدمة مجالها الديني والأدبي في اطاردولة ديموقراطية علمانية لأن وراء احراق ورقتي لعب الأمبريالي العربي حكيمين عاقلين وجنودا غلاضا شدادا.ولا مجال بالتالي للأعتقاد في امكانية انفصال قد يقع بين مكونات شعوب هذه الأقطارلأنه سوف يكون تعبيرا واظحا على وجودغير الهوية الأمازيغية لأقطار ثامزغا وبالتالي فظح ما سوف يعتبر استعمارا للأرض الأمازيغية ما دام ان ملكتها لاتفقدبالتقادم. فهل سيعيد التاريخ نفسه ليقتتل اليوم ابناء الجلدة الواحدة على اثرالنتيجة الواقعية والموضوعية لعمليتي الأنصهار والتمازج بعد ان اقتتل الأمازيغ والغزاة العرب المتسلطين باسم اداتهم التوسعية الأستغلالية ام ان حكماء هذه الأقطار سيحولون دون ذلك؟



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...
- القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية