أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - تهافت التعريبيين















المزيد.....

تهافت التعريبيين


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهافت التعريبيين

ان الموضوع الذي اتولى تحليله وان ارتأيت تخصيص المغرب به فان مضمونه في الواقع يسري على كافة ثامزغا بمعناها المجال الجغرافي للأمة الأمازيغية وخاصة بشمال افريقيا. ذلك ان موقف التعريبيين باقطار ثامزغا هذه لا يختلف في قطربها عن غيره .فكما سبق واسلفت القول في بعض مقالاتي بان اللغة العربية الموصوفة بالفصحى لم يتم التنصيص على اعتبارها لغة رسمية لكون المغرب دولة عربية وانما اختيارا مخادعا من قبل من عمل على ذلك لسببين رئيسيين هما :كون اللغة الوطنيةالتي هي الأمازيغية لم تكن قد قعدت بعد بالشكل الذي سيفرض المغربة الحقيقية بعد الأستقلال الشكلي والمنقوص. اذ وجودها المقعد لن يترك مجالا للماكرين من ممثلي ما وصف ب (الحركة الوطنية) لخداع الشعب المغربي بادعـــــــــاءتفضيل اللغة العربية لمحو آثار الأستعمارالفرنسي في الوقت الذي تفعل فيه رسمية اللغة الفرنسية في الواقع في غيابأ ي نص قانوني. بل وفي تعارض تام مع نصوص تفرض اعمال اللغة العربية .بحيث ان تصريف اعمال الموسسات الماليةالكبرى والمصانع والمناجم ووكلات الأسفار وغيرها الكثير آخرها الوصفات والشواهد الطبية انما يكون باللغة الفرنسية.بل واكثر من هذا ان الذين كانوا وراء اختيار رسمية اللغة العربية هم اول من سهر على ارسال ابنائهم وذويهم للدراسة باللغة الفرنسية في عقر دارها, حتى اضحت اللغة اليومية المتداولة داخل اسرهم النووية وتلكم المكونة عن طريق القرابةوالمصاهرة .ليكون ترسيم اللغة العربية مجرد ذر للرماد في العيون ومحاولة لكسب عطف الشعب بحمله على الأعتقاد في حسن نية الذين زعموا قطع دابر الأستعمار.لتنبذ اللغة العربية بالرغم من كل النداءات الكثيرة الداعية لوجوب حمايتها والتي تصدرمن هؤلاء الذين عملوا على ترسيمها ,وبالرغم ايضا من الأموال الباهظة التي صرفت على انشاء مؤسسات لتطويرها والتي تقتطع من ضرائب المواطنين لتظاف الى التي يتحصل عليها من الدول العربية تتويجا لعمليات نصب واحتيا ل بزعم خدمتها .غير ان الواقع والذي كثيرا ما اريد له ان يغير وجهته من قبل التعريبيين الأنتهازيين بمحاولة بعضهم الفرض القسري لتعريب الحياة العامة كما هو امرمقترح تجريم التعامل بغير العربية الفصحى بفرض عقوبات حبسية ومالية على المخالف, هذا المقترح الذي فطن الحكيم المغربي الى لا وطنيته وبالتالي عدم اخذه له بالأعتبار,اقول هذا الواقع يفصح بما لا يدع مجالا للشك عن قابلية المغربي للتعامل باللغة الفرنسية في كل مجالات حياته افظل من قابليته للتعامل باللغة العربية. وما لمن يبحث لنفسه على دليل للأقناع سوى حضور احدى جلسات محاكم الدولة وتتبع اجراءات سيرها بدءا من مخاطبة القاضي للمتهم اوطرفي الدعوى الى مرافعات الدفاع وآخر كلمة ينطق بها المتهم. ليتبين له ان95 /00 من اداة التواصل هي الدارجة المغربية المتداولة في منطقة نفوذ المحكمة المعنية واللهجة الأمازيغية بها ان كان المعنيون يتكلمونها مع ترجمتها الى العامية لسان المترجم. ويتبين استعصاء اعمال اللغة العربية من قبل المغربي وان كان من الحاصلين على شواهد تعليمية عليا بها من مثل ما اسلفت الأشارة اليه من الترافع بالدارجة المغربية من قبل معظم محامي الدولة كما هو امرعدم اعتبارها من قبل المنتخبين في حملاتهم الأنتخابية بما فيهم هؤلاء الذين يزعمون كونهم خداما لها. وهو ما كان القائمون وراء ترسيم العربية على علم به اذ انه الى غاية 1912 لم يكن لهذه اللغةمن وجود في التعامل سوى في مجالات محدودة يتولى فيها امرها بعض مرتادي المدارس الدينية ومنهم ايضا من يتولى تحريرمنشورات السلاطين, وحتى في عز الستقلال المزعوم فان بعض هؤلاء هم اليد اليمنى للقواد في دوائر نفوذهم بحيث هم المعتمد عليهم في شان تسليم الوثائق الشخصية للمواطن من مثل شهادة السكن والحالة المدنية وتحصيل الضرائب .وكثير منهم هم من اعتمد عليهم لملأ الفرغ في الأدارة العمومية بعد ان غادرها الفرنسي. ولم يعمل على انتشارها النسبي الا بعد ظهورالمدرسة الحديثة على يد سلطة ( الحماية) التي تركت المحمي اوخلفه من ذريته ليتربعوا على كارسي المسؤولية ضمانا لحماية مصالحها بما فيها طبعا الفرانكوفونية.فكيف يا ترى يحتد اليوم الصراع ويحمى وطيس حرب القلم والخطاب بين المنادين بالرجوع عن الغي واظهار المغرب بوجهه الحقيقي امام شعوب العالم وبين شرذمة ممن يحاولون وضع العصى في العجلة من التعريبيين المثيرين للفتنة؟.
.........
ان الجواب عن هذا السؤال يوجد فيما يستخلص من نية اعتماد اسطورة ما سمي بالظهير البربري ل16 ماي 1930 فوحدها هذه الأسطورة المؤسسة لفكر( الحركة الوطنية) هي التي تحمل بين طياتها بنية معتمديهاكل مآسي الشعب المغربي بدآ من عملهم على محاولة
زرع التفرقة العرقية بين مكوناته من عرب وامازيغ بادعائم كون الظهير المذكور اريد به التفرقة بينهم في الوقت الذي ما كان هذا الظهيرصادرا عن الأمازيغ ولا شاركوا في وضع بنوده .بل ان المصادق عليه انما كان هو السلطان نفسه والذي هو ملك المغاربة باسرهم .وحتى ان بعض بنوده الخاصة بألأمازيغ لم تاتي بجديد عما كان ساريا في القبائل التي كانت تحتكم الى القوانين الوضعية الأمازيغية (ازرفان). ليتم تجاوزتصرفه بل وخيانته من قبل خدام الأمبريالية العربية في شخص ممثلي(الحركة الوطنية) الذين عادوا الأمازيغ سرا وعلنا كما يفصح عنه قول احدهم (ان جلاء الفرنسيين واقع واخلاء القواعد العسكرية الأمريكية على الطريق غير ان الأهم هو كيف التخلص من البربر)؟.كما انهم في محاولتهم تلك لم يجدوا اساسا لها الا التمييز بين من يتكلم الأمازيغية والذي يتكلم احدى الدوارج العربية ضاربين عرض الحائط بالحقائق التاريخية التي تفيد ان هؤلاء الأخيرين ليسوا سوى امازيغ تنوسيت لديهم الأمازيغية لأعتيادهم استعمال الدارجة المعتبرة عربية تارة من قبل التعريبيين كلما اريد منها تبريرعروبية متكلميها وخلاف ذلك ان طلب باحلالها محل اللغة الفصحى لعلمهم انها ما هي الا انتاج امازيغي باعتبارها خليطا من الأمازيغية والعربية ولغات بعض شعوب البحر الأبيض المتوسط. وتصنف بالتالي في دائرة اللهجات الأفريقية. فهذه الدوارج المتعددة والمختلفة من منطقة لأخرى ليست هي لهجة أي من (القبائل) العربية المهاجرة الى المغرب اكانت بني هلال, بني سليم او غيرهما .وقد يلاحظ ايرادي للفظة قبائل بين قوسين لما قد يعتقده البعض خطآ من انها بالكثافة السكانية للقبيلة في عصرنا .اذ دراسة عاجلة وبسيطة للواقع الأجتماعي العربي في شبه الجزيرة خلال ذلك التاريخ من شانها ان تبرراستنتاج ظعف الكثافة السكانية للجماعة البشرية هناك عنه في شمال افريقيا لما يتوفرفي هذه الأخيرة من ظروف طبيعية وحضارية دافعة للأكثار من التناسل عنه في منطقة صحراوية فقيرة حد اللجوء الى وأد البنات مخافة من املاق, وتبجيل الذكورة لما تقدمه من خدمات من اجل البقاء. وليس لنا ان نذهب بعيدا لتبريرشح الطبيعة هناك آنذاك اذ يكفينا الرجوع الى سيرة نبي العرب لتتضح لنا الصورة في واقعة اسباب نزول الآية التي جاء بها ما مفاده(اذاطائفتين من المسلمين همتا بالأقتتال فاصلحوا ذات البين بينهما ...الخ). اذ ان الواقعة انما كان سببها الحمار النتن الذي كا ن يركبه النبي والذي آذى احدهم الذي طالبه بابعاده عنه ’وليس فرسا او على الأقل حمارا نظيفا. اذ نتا نته من جوعه وظعف في رعايته . لينشب نزاع ومشاداة كلامية بل وتبادل الضرب بالشبشب وسعف النخيل بين مناصري محمد وفريق الرجل الذي طالبه بابعاد حماره عنه .وكذا واقعة الداجن الذي اكل المكتوب المتظمن للآية المتعلقة بارضاع الكبيروالتي قيل انها عنزة تصول وتجول في مسكن محمد فتلج حتى غرفة نومه . فالأداة التي اعتقد الأمبريالي الفرنسي انها الوحيدة القادرة عن طريق تفعيلها حماية مصاله في مستعمرته السابقة لما اذاقه ابناء الأرض الأمازيغ من خسائر في الأرواح والعتاد اثناء مقاومتهم له ونكاية بهم ارتأى ان تكون الأبقاء عليهم في دوامة امبرياليةاسبق في التاريخ منافسة وخطيرة, تملك في اعتقاده مقومات محو كل مميزات الشخصية الأمازيغية للشعب بعد ان ادرك فشل تحقيق فرنسته وافتظاح امر ما كان يعتبره الجزائر الفرنسية .ليرتهن خدامها واياه على التفسيرالمخادع لبنود الظهير المذكور وصياغة استنتاجات وفق هوى هذه العصابات المتربصة بثروات البلاد لأعتماها لبنات لبناء مغرب على مقاسهم ويعامل الشعب المغربي بالشكل الذي قد يحقق لهم الهدف الذي هو افراغه في قالب معد سلفا ليجعل منه شعبا يعيش على ارضه جسدا وعلى غير ارضه روحا وفكرا. ولتحقيق ذلك اهتدى الى مفعول البرامج التعليمية لظمان توفر جيش من المستلبين يستغلون لأنجاح مخططهم الجهنمي التام درجة محاولة المحو لوجود انظمة خاصة بهم. فاعتمدت قرائة التاريخ بما يلائم المخطط وذلك بتجاهل كل ما يمت للهوية الأمازيغية بصلة حتى لوجود انظمة خاصة بهم لما قبل قيام ما يسمى بامارة الأدارسة .ليحصر تاريخ الدولة المغربية في اثنى عشرة قرنا فقط بالرغم من ان اسطورة المسمى ادريس الأكبر المعتبر عربيا فارا من ابناء جلدته بالمشرق الى الأمازيغ في غرب شمال افريقيا لم يحسم في صحة واقعتها أي من المصادر التاريخية الى جانب شحها. كما ان القبر الذي يزعم معمتدي الأسطورة المذكورة بانها لرفاة صاحبه المزعوم المشار اليه لم يهتدى لهذا الرفاة الابعد مضي ما يقارب القرنين من الزمن من وفاته .ولم يحسم ايضا امر المزعوم انه ادريس الثاني ما اذا كان من صلبه كما يزعم معتمدي الأسطورة ام خلاف ذلك حسب ما تدوول من كون الأكبر لم يكون ولودا والا ما كان ليخلف وهوينعم في خيرات لم تتطلب منه عرقا الى جانب ما عرف عن العربي بتفاخره بالفحولة والذي لم تخل منه حتى المصادر المهتمة بسيرة نبيهم. اقول لم يكن ليخلف ولدا فريدا وهو ما ترتعد له فرائص المعتبرين من ذريته عندما يواجهون بطلب اخضاع رفات الطرفين لتحليل D.N.A خوفا من افتظاح امر اسطورتهم المؤسسة لفكرة اعتبار المغرب جزءا من عالم عربي خيالي.
.......
هذا الجيش من المغيبين هم من يساقون في التظاهرات التي تفوح منها رائحة انكار الهوية الحقيقية للشعب المغربي من مثل اللذين يصرخون فيها بان القضية الفلسطينية قضية وطنية. والذين يبتزون الدهماء من المواطنين باقدامهم على بناء خيم لجمع ما يزعمون انها تبرعات للشعب الفلسطيني. هذه الأفعال والتصرفات التي كثيرا ما تتزامن مع تعرض المواطن المغربي على ارضه لكوارث طبيعية من مثل زلزال الحسيمة وحصار الثلوج لقاطنة المناطق الجبلية الوعرة حتى ازهاق ارواح فلذات الأكباد من اطفال صغاراناثا وذكورا دون ان تثيرفي هؤلاء المغيبين ادنى شعوربالواجب تجاهمم لأنهم كمااشرت الى ذلك صدره صنعوا ليعيشوا على الأرض المغربية جسدا وفي شبه جزيرة العرب روحا وفكرا. وهؤلاء ايضاهم من ادرك ان النهضة الأمازيغية تستقي من النهج الذي اعتمده اليهود في بناء دولتهم المستقلة ما يسعفهم على تحقيق الدولة الأمازيغية على غرار ما حققه الأسرائليون الأعلم والأشد ادراكا لفظاعة الأمبريالية العربية وما تعرضوا له وما يزالون من الجهربعدائهم من قبل خدام الأبريالية المذكورة بدآ من ادعية خدام المحمدية في المساجد في الأقطار المعتبرةعربية واسلامية بتعريضهم للويل والثبورالى الأعداد الى تحقيق ما يصرحون به جهرا بنيتهم في الرمي باسرائيل الى البحر ومحوها من على الخارطة. لينتبهوا الى محاولة فرملة الأستفادة من التجربة الأسرائلية حيث يوجد ما يقارب مليوني مغربي ذي العقيدة اليهودية مهجرين بسب ما عانوه من مآسي كان ورائها فكر ( الحركة الوطنية) التعربيبي اللا وطني بعد ان عاشوا بين ظهرانينا منذ ما قبل ان يعرف لمحمد ولا للعربان وجودا. اقول انتبهوا الى خدعة محاولةاستصدار نص قانوني يجرم التطبيع مع اسرائليل وذلك بتقديم مجموعة منهم في شخص ممثلي ما يطلق عليه (العصبة المغربية لمناهظة التطبيع) وعلى راسهم محامي الشيطان المسمى خالد السفياني واحمد وايحمان الذين ادركا استحالةايجادهم لموقع قدم مستقبلا وفق ما اعتادوا الظهور عليه سابقا في صورة وطنيين مخلصين ليركبوها للأسترزاق باسم تقديمهم لخدمات ( للأشقاء)العرب . اقول موضع قدم على ارض ينتشرعلى اديمهاو على راس كل ساعة الوعي بالهوية الأمازيغية انتشار النار في الهشيم ,ليدركوا ان اجل انكماشهم في اركان بيوتهم مذمومين محسورين قد حل. وويح من كانت عاقبته الذل وافتظاح خيانته للوطن لأن نتائجهما لن تسلم منهاحتى ذريتهما. لتقول بعد ادراكها لخطأ اختيارهماهذا ما جناه ابي علي وما جنيته على احد.
........
محاولة وضع العصى في العجلة هي ما يقدم عليه ايضا بعض من هؤلاء المغيبين الذين استيقظوا متأخرين ليعملواعلى الأدلاء بدلوهم في الشان الأمازيغي وبعد ان دخلت عليهم الأمايغية الى اسرة نومهم على اثر التنصيص على رسميتهادستوريا تجاوزا لكونها اللغة الوطنية للشعب المغربي واقعا. لينصبوا انفسهم محامين للدفاع عنها مكرا وخداعا وتظهركتابات بعظهم تتظمن فتاوي من مثل الزعم بانهم ينبهون الى ان من مناظلي الحركة الأمازيغية ثلة متطرفة استئصاليةمحاولة منهم على حمل المخاطب على الأعتقاد في وجود غير الأمازيغ في المغرب والذي يعنون بهم العرب دون استطاعتهم تبرير هذا الوجود المميز كما عدمه سابقوهم ومعلموهم الذين علموهم السحرعندما اختلقوا اسطورة الظهير البربري. بل ويحاولون ارجاع عقارب الساعة الى الوراء بادعائهم كون الأمازيغية المرسمة لم تكن هي الأمازيغية المقعدة بحروفها الخاصة الضاربة في اعماق التاريخ وانما اللهجات الأمازيغية علهم يجدون منفذا للمراوغة والخيلولة بالتالي دون تحقيق الدولة الأمازيغية اداءا منهم لواجبهم كجنود مجندين لخدمة الأمبريالية العربية وهم ويالمكر الصدف انهم م
اول من يدعي النظال ضد الأمبريالية. وهذه لا يقصدون بها غير الأمبريالية الغربية .بينما العربية امبريالية حلال وهي الخدمة التي حركوا من اجلها خدام اداتها التي هي الأسلام .هذا الذي تمكن من تعريب حتى اسماء المسلطة عليهم من شعوب لا تمت باية صلة بالعربان من مثل اسم المشوه(ابرايهموفيتش) و(محمد علي كلاين). ليصرخ هؤلاء بان العربيةلغة الله. وان اللعة العربية هي الدين كما صرح رئيس الحكومة في احدى كلماته امام انصاره بقوله(ان اللغة هي الدين وانتم تعرفون عبد الأله بنكيران قبل ان يكون رئيس الحكومة فهو لا يتراجع عن مبادئه) ويتجاوز هو الزمرة التي حاولت جعلها ركنا من اركان الأسلام ضدا على ما يتظمنه الكتاب الذي يعتبرونه مرجعا لهم من مثل الآية التي جاء بها (انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وجعلنا في اختلاف السنتكم آية) ليجعل هو من اللغة العربية دينا بكاملــــــــه.غير انه ولحسن حظ ابرار هذا الوطن فان التغييب والتخدير الذي تعرض له هؤلاء لن يسعفهم على المواجهةالعقلانية المنطقية والتي هي سلاح هؤلاء البررة. لينتهي بهم المآل في النهاية الى مزابل التاريخ . غير انه وقبل ان يتمتعوا باستنشاقهم لروائها الكريهة يتعين الأنتباه الى خطورتهم لأن الأفعى ان قطع راسها فهي لن تستسلم وانماتستعمل ذيلها. وجرعات التخدير والشحن التي تعرضت لها الناشئة منذ تاريخ استقلال كل قطر من اقطار ثامزغاهي التي تؤتي ثمارها اليوم لأشعال الفتن كما يلاحظ في كل من هذه الأقطار سيما ليبيا والجزائر حيث علا هديربركانها اعلانا للأنفجارلتعم حممه كل ثمازغا ,واحداث غرداية اليوم في الجزائر حيث صراع جناحي العجوزين بوتفليقا ومحمد مدين من اجل الأستفراد بثروات الشعب لهي اوظح صورة لما قد يتسبب فيه هؤلاء المغيبين .سيما وان الدولة تبذل جهدها على ابرازاوجه تفرقة خيالية بين الأهالي من الزعم بان الأباضيين امازيغ والسنيين عربا وتناصر هؤلاءضد الآخرين بدفع رجال القوة العمومية على الوقوف في صفهم في مواجهة من اعتبروا امازيغا. كانت نتيجة هذا التصرف الأرعن البعيد عن روح المواطنة سقوط قتلى من ابناء الجلدة الواحدة .الأمر الذي ان لم يعجل حكماءهذا القطر الشقيق بتدارك هذا الفعل الأجرامي بما يشعر كافة الجزائريين كونهم شعبا واحدا بهويته الأمازيغية فان الجرةلن تسلم ان تعدد تلقيها للضربات. وكم كان وراء حروب مفظية لأرتكاب جرائم فظيعة ضد الأنسانية مغيبين معاندين حد اعتبارهم مجانين.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...
- القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - تهافت التعريبيين