أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة















المزيد.....


الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة

ان المتتبع للشأن المغربي بخصوص الأمازيغية لن يفوته ملاحظة الورطة التي شعر النظام بوجوده اسيرا لها بعد خضوعه ا لأجباري لمطلب دسترة اللغة الأمازيغية وتظمينه مشروع دستور 2011 اعتبارها لغة رسمية الى جانب اللغة العربية الفصحى طبعا, والتي سبق ان اختيرت اداة لتدبيرشؤون الدولة مؤسساتيا بعد جلاء المستعمر الفرنسي نكاية بهذا الأخير وفق ما يلاحظ من السلوكات العلنية للمعنيين بالأختياروالمناقضة لسلوكاتهم الخفية واقعيا بخصوص لغته .انضرمقالنا(الدولة الأمازيغية)تحت الرابط التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=393930لمزيد من التوظيح.
هذا المشروع الذي اقترحته لجنة معينية من قبل الملك والتي تختلف عن سابقاتها من اللجن في هذا الميدان في خاصية واحدة هي كونها مغربية ألأعظاء, بعد ان كانت تظم بل وتعتمد في الأساس على فقهاء دستوريين اجانب وفرنسيين بالخصوص .جاء على اثرما
اطلق عليها حركة 20 فبراير التي ارقت مضاجع المسؤولين بتواجدها اليومي في المدن والقرى على اثرماعرفته بعض اقطار شمال افريقيا من انتفاظات شعبية تروم تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية .هذه الثورات التى وجدت لها صدى في الأوساط الشعبية المغربية والتي خرجت من احشائها تلك الحركة الأحتجاجية رافعة نفس الشعارات التي عرفتهاوبما يوافق خصوصية النظام من كونه ملكيا مطالبة بملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم ليرتفع سقف هذه المطالب في كثير من الأحيان الى المناداة باسقاط النظام. فبحكم كونها حركة احتجاجية شعبية تزعمها الشباب المغربي من كل الشرائح وبحكم ايضا ما بلغ للمسؤولين من اخباراذلال وتعذيب للرموز الأولى للأنظمة المطاح بها لم يجدوا بدا من التفكيرفي وسائل لتفادي نفس المصير,لينتبهوا الى الأطار العام الذي تتحرك بداخله الدولة والمتمثل في الدستور..فتمت الهرولة الى اصلاحه بالشكل الذي قد يخال معه المواطن ان تفعيل مقتظياته سوف يحقق له مطالبه .ولما كان من جملة هذه المطالب الأعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية وبالنظر الى كون المطلب كانت ورائه الجماهير المحتجة بكامل اطيافها لم يجدالنظام بدا من ألأستجابة وان بالرهان على ربح بعض الوقت للتفكيربتكبيل هذا الأعتراف بضرورة جعله مقرونا بلزوميةتحديد المجالات ذات الأولوية لتفعيله بقانون تنظيمي. هذا القانون الذي لم يرى النور بعد وبعد ان مضى على المؤسسة المختصة بسنه ما يفوق نصف زمانها.
……..
طبعا لقد سبق للنظام على اثر اصرار الحركة الأمازيغية على ايلاء هذه اللغة ما تستحقه من اهتمام كلغة وطنية والتي عبرت التظاهرات المتتالية والمتعددة للنشطاء سيما تظاهرة 2001 بالعاصمة الرباط بعد ان مهد لها البيان الأمازيغي المنسوب للعلامة محمد شفيق والمذيل بتوقيعات 200 من الشخصيات المهتمة والوازنة الذي سلم للملك قصــــداتخاذ مايلزم بشأنه. هذه التظاهرة التي رفع فيها علنا ولأول مرة في تاريخ التظاهر بالمغرب الحديث شعار(لسنا عربا صححوا التاريخ), والتي كانت بمثابة دق لناقوس الخطرمن قبل المدركين للهوية الحقيقية للشعب المغربي .هذا الخطر المحدق باستقراراوظاع الدولة جاء على اثرها الخطاب الملكي باجذيرالذي جمع لحضوره الشخصيات السامية من مستشارين للملك ,وزراء,ممثلي الأمة ,ممثلي الهيآت السياسية والنقابية والمثقفين ليطلقها مدوية (الأمازيغية ملك لكل المغاربة. الأمازيغية مسؤولية الجميع). ويعلن عن انشاء :المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تكون مهمته استشارية . يتولى بشانها كل ما يهم هذه اللغة بحمولتها من تقعيد لها وتاليف وجمع وترجمة وكل ما يمت بها من صلة مثل تشجيع المواطن بألأنتاج بها وغير ذلك.وخصصت له ميزانية بعيدا عن وصاية الأحزاب لتفادي كل الصراعات السياسية وبعد تاكيد الملك نفسه على النأي بها عن اللعبة الساسية. لينطلق بعد ذلك وبفظل الجهود المبذولة من قبل الوطنيين المخلصين تعليمها للناشئة وعلى مراحل وعدد محدد من المؤسسات بالتدريجفي انتظار تحقيق نشرها افقيا وعموديا بسائراقيم المملكة. هذا القرار الذي لم يحقق الهدف المرجومنه بالرغم من مضي الأجل المحدد له لكونه قرارا مرتجلا لم يصدر عن حسن نية وتخطيط محكم سيرا على النهج المألوف لدى الأنظمة المستبدة والتي تعتمد سياسة اخماد الحراق لا الحيلولة دون وقوعها .هذه السياسة هي التي كانت ايضا وراء الأعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي كان من ورائه هدف احتواء الأحتجاجات. ليجد النظام اليوم نفسه في ورطة عويصة ما هو بقادر على تفعيل مقتضيات الدستور ولا هو تجرأ على العدول عن تنفيذ النص القانوني لأنتباهه الى ان الأمازيغية اكبر من كونها لغة وثقافة بل هي الهوية الحقيقة للشعب المغربي وبالتالي ليست هي الهوية التي عمل لما يفوق نصف قرن من الزمن على تثبيتها والتي هي الهوية العربية المرتهن على الزمن لتحقيقها وان بالأنصياع لما يفرضه الواقع من ترك المجا ل للتعامل باللهجات سيما الأمازيغية على ما هو عليه تفاديا لوظوح النية المبيتة واملا في اماتتها مع الوقت. هذا الذي سوف تلعب الى جانبه المدنية والتقارب الذي فرضه العصر بين البادية والدينة حيث سيادةالدارجة المعتبرة لهجة عربية والتي ستكون بمثابة الطلاء الأول المغطي للحقيقة ليلحق به الطلاء الثاني والأخيرالذي هوانتشار العربية الفصحى ليكون بذلك المغرب اول دولة ستحقق في اعتقاد المسؤولين الدولة العرية القحة والنقيــــــة.وهذا ما عبر عنه مشروع قانون تقدم به سابقا ممثلوا حزب الأستقلال يهدف الى تعريب الحياة العامة ومنع الحديث بغير اللغة العربية تحت طائلة عقاب المخالف بعقوبات ماسة بالحرية والذمة المالية وهو مشروع لم ينتهي الى تحقيق غاية القائمين عليه والذي يظهر مدى عدائهم للهوية الحقيقية للشعب المغربي عداءا كان يجب ان يتحمل احرار هذا البلد مسؤوليتهم بشانه لمحاكمتهم بمحاولة ارتكاب جريمة الخيانة العظمى للوطن المستوجبة لسحب الجنسية المغربية عنهم وطردهم من الوطن.
…….
اقول سياسة اخماد الحرائق بعد اشتعالها المعتمدة لدى الأنظمة المستبدة والتي كانت وراء قرار تدريس اللغة الأمازيغية بقرار ارتجالى غير محدد الأهداف والذي نتج عنه تعطيله بتثبط العزائم بعد ان وجد ت مجموعة من خريجي الماسطرفي الدراسات الأمازيغية نفسها من المطالبين بحقهم في الشغل هذا الى جانب تكليف من لا علاقة له باللغة الأمازيغية مهمة تدريسها بل لينتهي تنفيذ القرار الى مزاجية مسؤولي بعض المندوبيات والرفض المطلق من الآخرين مع تغاضي الوزارة المكلفة عن هذه الأختلالات سيما وان اللغة المذكورة لم تكن محمية بعد بمقتضى الدستور بوصفه القانون الأسمى للبلدليجد نشطاء الحركة الأمازيغية انفسهم مكتوفي الأيدي حائرين لأن لا القضاء بمؤهل لانصافهم لأن المذكرات الوزارية لا ترقى في الألزامية لدرجة القانون ولا الواقع انصفهم لحيلولة تشبع المسؤولين المومأ اليهم بمحتوى منظمومة فكر الحركة (الوطنية) .هذه التي فكرت نيابة عنهم وحددت لهم مجال تفكيرهم كما قال الأستاذ محمد بودهان. هذا المحتوى الذي يستخلص منه العداء الأعمى للأمازيغية وفق ما اشير اليه صدره والذي تم الأفصاح عنه جهرا من قبل الأمين العام السابق للحزب المشار اليه عباس الفاسي بقوله امام الحضور من المنتمين لحزبه (يجب ان نناظل حتى لا تكون الأمازيغية لغة رسمية) .وهو تصريح محفوظ للتاريخ وللغيورين من اجل المطالبة بحل الحزب المذكور لعدم وطنيته ومحاكمة رموز
بمحاولة ارتكاب جريمة الخيانة العظمى للوطن كما اوردت.اقول هذه السياسة هي ايضا التي كانت وراء اشارة الضوء الأخضرمن قبل النظام للجنة الدستورالمعينة على التنصيص على دستورية اللغة الأمازيغية . وهو فعل صادر عن النظام دون سابق تفكير جدي في كيفية التعامل مع النص القانوني وتفعيله. والذي كان وراء تكبيله كما ذكر بوجوب صدور قانون تنظيمي خاص مكمل له مع العلم ان هذا القانون لا يرقى الى درجة سمو النص الدستوري الذي كان عليه ان يتولى امر اللغة المذكورة كاملا بعد التمهيد لأصداره بايلاء اقتراحات نشطاء الحركة الأمازيغية الأولوية في الأخذ بالأعتبارسيرا على النهج الذي اعتمد اثناء اختيار ترسيم اللغة العربية بتبريرات مسؤولي الحركة (الوطنية) التعريبية المفظوحة .وهوماادى بالمسؤولين فيما بعد الى التخبط خبط عشواء فاظحين حالة التردد التي تلبسهم. ففي الوقت الذي حاول فيه نشطاء الحركة الأمازيغية تظمين اشارات المرور,واجهات المتاجر والمؤسسات الرسمية وغيرها الممثلة للمجال النضري الكتابة بالحرف الأمازيغي ثارت ثائرة المسؤولين وهبوا مانعين منددين ضاربين عرض الحائط بمقتضى نص دستوري سبق واستفتي بشانه الشعب المغربي. ولم يجدوا من تبرير سوى العصى التي وضعت في العجلة مسبقا والتي هي القانون التنظيمي المحدد للمجالات ذات اولوية تفعيل صفة الدسترة .و هو القانون الذي اريد به اذا امكن سلب باليسرى لما منح باليمنى بالألتفاف على النص والدفع بتفعيله غارقا في الظبابية واللبس ان لم يؤدي الى التراجع التام عن النص القانوني بافشال الغاية منه سيؤدي الى ربح ما امكن من الوقت لتكملة خطة التعريب. هذه التي تعمل يوميا كما النار في الهشيم المرفوقة بمحاولات اسكات الصوت الأمازيغي بتسخير كل من له مصلحة في الأبقاء على دار لقمان على حالها لخلق صراعات جانبية من مثل استدراج رموز الحركة الأمازيغية لأرتكابها ما من شانه تبرير متبعاتهم بمخالفات ما للقانون مثل ما تعرض له احمد عصيد من اتهام بالخيانة ,خدمة اجندات اجنبية وعلى الخصوص الصهيونية. بل بتكفيره والتحريض الى اراقة دمه من قبل رجا ل الدين من معتبرين متطرفيهم امام سكوت المعتبرين معتدلين سكوت الرضى .وهي وقائع اريد منها قياس درجة امكانية تحكم النظام في تصريف المستجد الرسمي الأمازيغي.
…….
انها لورطة عويصة يوجد فيها اليوم النظام ان لم يتولى حكماء احرار الوطن امر اخراجه منها بالشكل الذي يحفظ ماء وجه الرمز الأول تجاه الشعب الذي هو ممثله الأسمى لما سكت عنه سابقوه من اجرام في حقه بشان هويته الحقيقية فانه لا وسيلة لتفادي اقتتال ابناء الجلدة الواحدة. ان امرالتصريح بالهوية الأمازيغية للدولة اصبح مفروضا اليوم اكثر من اي وقت مضى لأن كل الأسباب الدافعة لذلك متوفرة .والتي على راسها وجود لغة وطنية رسمية مقعدة جاهزة للتفعيل بل ومفعلة وان في ادنى المرغوب فيه. مدعمة بقواميس في مجالات متعددة وورائها جيشا من الخدام الأوفياء نذروا حياتهم من اجل تحيقيق هدف اللحاق بركب الحضارة البشرية والتخلص من السلبية التي لحقت بالشعب لما يحتله من مراتب مشعرة بالحقارة والفشل حتى درجة مغامرة البعض بارواحهم من اجل بلوغ شواطىء الأقطار اللأوروبية المجاورة بواسطة قوارب مهترئة ينتهي بهم الأمر في غالب المحاولات ليتحولوا الى طعام لأسماك البحر في الوقت الذي لم يسجل التاريخ ابدا على ان ارضهم سبق واقدمت على لفظ بعض اسلافهم ردا منها لجميلهم بما اسقوها من دمائهم من اجل تحريرها من كل دخيل غاز متسلط متوسع و مستغل.
…….
ان عملية الهروب الى الأمام تفاديا للأنصياع الى الأمر الواقع هذا الهروب المتمثل في بعض جوانبه في الدفع بالبيادق ا لمعول عليها الى خلق صراعات جانبية لألهاء الواقفين من مناضلي الحركة الأمازيغية وراء تحقيق الهدف المتوخي من حركتهم هربا مجسدا في المراواغات المصطنعة للألتفاف على اظهار الحقيقة من مثل الصراع الذي اختلق في الحكومة بتشكيلتها الأولى بين حزبي الأستقلا والعدالة والتنمية الأسلامي , المحاول حاليا تلطيف صفته السياسية الدينية بادعائه كونه مجرد حزب ذي مرجعية اسلامية بالرغم مما يتداول رسميا من ان الشعب المغربي مسلما في غالبيته. وذلك محاولةمن الحزب المذكور تفادي المطالبة بحله لتأسيسه خلاف قانون الأحزاب على الدين سيرا على نهج حزب الأستقلال نفسه الذي اسس على العرق العربي وفق ما تفصح عنه على الأقل سلوكات رموزه ,والمتجلية في محاربة اللغة والهوية الأمازيغية علنا. هذا في الوقت الذي هب فيه النظام الى استصدار حكم بحل (الحزب الوطني الديموقراطي الأمازيغي) رغم ما تظمنه قانونه الأساسي من كونه حزبا مفتوحا في وجه كل المغاربة ايمانا من ممثليه بان هذا الشعب امازيغيا بكامله تعرض بعضه للتعريب او بالأحرى الى الأعتياد على التواصل باحدى الدوارج المغربية. منه قبائلا باكملها التي منها على سبيل المثال لا الحصرقبيلة (آيث ثيازيغث) =بني يازغة وجبالة ,دكالة ونسيانها للهجاتها الأمازيغية الأصلية الى جانب ما فرضته الهجرة من البادية الى المدينة بحثا عن فرص للعمل والتي فرضت على المهاجر التعامل باحدى الدوارج المذكورة والمختلفة بين مناطق اقليم الدولة الى جانب لهجة بعضهم الأمازيغية هذه الأخيرة التي ستفك ذريتهم بعد مدة من الزمن الأرتباط معها لغيبة
مسؤولية الدولة .وهو ما عول ويعول عليه من اجل تحقيق تعريب كامل الشعب المغربي باللعب على عنصر الزمن. وهوماكان ليتحقق لولا حالة الأستنفارالقصوى التي اعلنها احرار البلد منادين ب (الأمازيغية الآن). هذا دون نسيان احراقهم لورقةالزعم بوجود عرب باوساط الشعب باحالتهم على المعطى التاريخي وامتداد تواجد المعنيين في الزمن وسط ظهراني ابناءالأرض ولمآت السنين افظى في النهاية واقعيا ومنطقيا الى فقدان كل ما قد يعتبر مميزا لهم عن هؤلاء. وليس ادل على ذلك من تميزوحدة الشخصية المغربية اياما كانت لهجة و معتقد المواطن. بحيث ان المغربي اليهودي يبقى ذا شخصية امازيغية بغض النضر عن ديانته وايا ما كانت لغة اولهجة تواصله مع الغير.كذلك الأمر با لنسبة للمغربي المسيحي وكذا الملحد ,اللاديني والمسلم .لايعتبر اي منهم كون اللغة العربية الفصحى المراد تعميمها لغة اصلا له بقدر ما يعتبرالمتعامل باحدى الدوارج المعتبرة عربية عربيا خلافا للواقع وبسبب ما حاول النظام منذ الأستقلال المنقوص متأثرا بايديولوجية وفكر الحركة (الوطنية) حمله على ألأيمان بصحة ما اعتقده .في الوقت الذي لا يعرف اللغة الفصحى غير بعض من سنحت له الفرصة اكتسابها عن طريق التعلم المؤسساتي في المدارس الدينية العتيقة او الحديثة مظافا الى ذلك شحن الدارجي واللهجي الأمازيغي بالعرقية العربية عن طريق البرامج التعليمية المقصية لحقيقةهويتهما باللعب بورقة تزوير التاريخ وتسخير المديا باللغة العربية .بل والفرض القسري وبنصوص القانون للأنتماء لمجال جغرافي عربي باعتماد صفة المغرب العربي للأقطارثمزغا بشمال افريقيا والتي يعدالمغرب منها. ليشكل الشعب المغربي رغم كل محاولات الألتفاف على هويته بطرق المكر والخداع كثلة واحدة متفاعلة مع ثقافات متعددة وبهوية امازيغية واحدة بالرغم من كل المحاولات الفاشلة في تعويمها فيما احيل عليه من صفات من افرقية, اندلسية ,عبرية ,عربية ,صحراوية وحسانية, لأن بعضها لصيق بالهوية الأزيغية كصفة الأفريقية والصحراوية باعتبار الأمازيغ افارقة اصلا ومنبتا هاجروا من ادغال افريقيا الى شمالها ملونين مبتدا ويتخذ بعضعهم مع توالي الزمن ومرور آلاف السنين لونهم الحالي وتشكل باقي الصفات مجرد صفات ثقافية لا غير.
……..
هوية الشعب الأمازيغية لم تكن مقبولة من نظام بخدام عملوا منذ الأستقلال على صناعة شعب على المقاس واعتباره شعباعربيا في تناقض تام لما يراد مع ما يفظحه الواقع حتى درجة المناداة بتعريب الحياة العامة المفندة لطرحهم اللاوطني والفاظح لنيتهم المبيتة, مادام انه لايطلب بتعريب العربي لكونه تحصيل حاصل .وهو صراع تهريجي بهلواني مسرحي ورائه مصالح شخصية خاصة لأن الذي يجمع بين الحزبين اكثر مما يفرق بينهما والذي على راسه معاداة الأمازيغية. لكون حزب الأستقلال يعمل من اجل تحيقيق دولة عربية ,والحزب الآخر يعتبر اللغة العربية الركن الأساسي للأسلام ,وهذاالأخير هو اساس وجوده حتى درجة اعتباررمزه الأول في شخص رئيس الحكومة اللغة العربية هي الدين.تظاف الى هذالعبة التحالف الحكومي مع حزب الأحرارعلى اثر مشاورات طويلة الأمد قام بها رئيس الحكومة الأسلامي الذي سبق وقال في اعظائه هوو بعض رموز حزبه ما لم يقله مالك في الخمرورماهم باتهامات كان من الفروظ على كل ذي صفةان يطالب بالتحقيق فيها لولم يعرف مسبقا انها مجرد ادوار تمثيبية حدودها وغايتها مرسومة من قبل المخزن .وهو ما افتظح امره اخيرالما اتهم هذا الرئيس اعظاءا من حزب الأستقلال المتحالف معه السابق بنهبهم للأموال العامة وتهريبها الى الخارج اتهاما علنيا واظحا وصريحا داخل المؤسسة التشريعية ولم يحرك ساكنا بشان اتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة من تحقيق واحالة الى المحاكمة.ليبادر المتهمون باعلانات بعد عقد مشاورات عن عزمهم على مقاضاته وهو ما لن يقدموا عليه لعلمهم هم الأول ان ثروات المغرب قد كانت وما تزال عرضة للنهب برا وبحرا وانهم لن يفجروا قنبلة ستحرقهم قبل غيرهم .لأن من سكت عنهم سابقا وهو على علم بما اقترفوه ما يزال مرهوب الجانب ولن يسمح بان يبلغه لهيب النارالمراد اشعالها .لتكون بالتالي هذه الأتهامات وما تبودل منها بين الكراكيز المتحركة من قبل القابض على خيوطها غيروسيلة لتوجيه الراي العام عن المطالب الحقيقية المتمثلة في القوت اليومي. بحيث ان الفقراصبح حقيقة كفرا بعد ان عضد بما يقدم عليه المسلمون من اراقة للدماء باسم الأسلام والتباس امر هذه العقيدة على المواطن بعد ان اصبحت كل جماعة من الجماعات المدعية تمثيله تزعم كون اسلامها هو الصحيح .ويستنتج انه ما هو سوى وسيلة لأستغلاله .هذا الى جانب ما ينتضره ابرار هذا الوطن من ارساء لأسس صلبة للدولة بهويتها الأمازيغية الحقيقية المعتمدة الديموقراطية والعلمانية كاداتين ابانتا عن نجاح تفعيلهما في كثير من اقطارالمعمور.هتين الأداتين المستوجبتين تغيير صورة النظام بالكامل من حيث وجوب ابعاد الدين عن الدولة وما يشكله ذلك على الملكية المبنية على الصيغة الدينية من خوف من نتائج التغيير.لما سيسفرعنه من قيود لسلطةالملك في كثير مما كان معتادا على اسغلاله لفائدة استقرار وادامة صفة النظام بصفة الملك اميرا للمؤمنين هؤلاء الذين تستوجب العلمانية عدم تمييزهم عن باقي المواطنين بخدمات خاصة لوجوب مساواة الكل امام القانون وتحت مظلة دولة المواطنة. لتستوجب الأستجابة لمطلب العلمانية المواجهة الجريئة لكل تواق للدولة الدينية .هؤلاء الذين يدفع بهم للخروج الى العلن تارة بعد اخرى ليواجهوا من قبل الديموقراطيين العلمانيين ويدركوا انهم ليسوا الوحيدين الذين يعتقدون انهم لهم امكانات تحقيق مبتغاهم بجعل العلمانيين يلوحون بشرعة حقوق الأنسان التي لم يتمكن بعد المشار اليهم ابتلاع مقتضياتها بادعاء كونها لا ترقى لما شرعه الله محاولة منهم تقسيم المجتمع الى مسلم وكافروبالتالي الأصطدام. وهو الأمر الذي ان لم يعالج من قبل الحكماء فانه سيؤدي الى ما لن تحمد عقباه. غير ان النظام ان هو رغب حقا في الحيلولة دون اراقة دماء ابناء الجلدة الواحدة فانه سيفلح في ذلك وقد لعبت الظروف المحيطة لفائدته من اجل تحقيق الهدف من حيث ما استخلص من الثوارت المصرية ومجهودات الشعب المصري معضدا بجيشه من اجل استئصال المتاجرين في الدين من المنظوين تحت لواء جماعةالأخوان المسلمين الهادفة الى اسلمة العالم. وقد افلح النظام الملكي ايضا في انتزاع شوكة الحزب الأسلامي القائد للحكومة بعد افشاله لتحقيق نيته المبيته بوصفه فرعا من فروع الجماعة المذكورة. وذلك بحصاره والألتفاف عليه من قبل دهاقنة ممارسي السياسة وعلى راسهم ما يطلق عليه بحكومة الظل. حتى جعل رئيس الحكومة يظع كل ما كان
يعتقد انه معتمدا عليه من اسلحة عقد عليها العزم سابقا لتمكينه من تحقيق اهداف حزبه ليصبح دوره مجرد الخروج في حروب كلامية تفظح ظعفه وحزبه في التعاطي السياسي الهادف و تنفر منه الأوساط الشعبية بعد ان كان قد اعتقد في امكانيةنجاحه في اخضاعها وبالتالي سهولة اقتياها سيرا على نسخ النهج الأخواني , والذي ما يزال واظحا تاثيره على شبيبته المغيبة والتي اخذ بعظها في مراجعة نفسه على اثر الهزيمة الشنعاء التي مني بها الحزب, والمتمثلة في القرارت المتخذةمن قبل الحكومة التي يتراسها والمناقضة بالتمام والكمال لما كان اعلن عنه في برنامجه الأنتخابي من العمل على الرفع من مستوى المعيشة للمواطن ومحاربة الفساد والمفسدين .ليغوص هو ذاته من حيث يدري او لا يدي في هذا الفساد حتى اخمص قدميهم.ويبقى جنود الصف الخلفي الأشد تطرفا المعتبرين انفسهم كونهم الممثلين الحقيقيين للأسلام بحجة ما اقدم عليه بعظهم من اتهام الحزب المذكور من كونه ليس من الأسلام في شيء وفي كثير من تصريحاتهم . ليتعين حملهم على ادراك كون الزمن المغربي قد تغيروان شرعة حقوق الأنسان العالمية هي الشرعة الواجبة الأعمال. لأن المغرب لن يعيش منغلقا على نفسه والا عد عملا انتحاريا. كما ان من يرى في عقيدته وسيلة لتحقيق اهدافه الماورائية له كامل الحق في ممارسة شعائراهابعيدا عن كل محاولة ركوبها لقضاء مآرب خارج سلطة القانون تحت طائلة اعمال نصوصه التي يجب توفرها مسايرة لمفهوم ابعاد الدين عن السياسة .لأن زمان الغزوات قد ولى وحل زمان اعتبار الفرد بانسانيته المحترمة.فهل يفلح الحكيم المغربي بالأنتقال بالمواطن الى ان يعيش عصره بين مواطني شعوب العالم والأبحاربالمركب الى الشاطىء سالما سليما واظعا بين عينيه ضرورة اعتماد المفتاح الذي هو الأقرار بهوية الدولة الأمازيغية بنظام ديموقراطي علماني؟ الجواب للغد وهو لناضره قريب.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...
- القبلة القنبلة واخلاق رجل الدين
- chapeau ياحكيم اسرائيل
- تبا لحقوق الأنسان
- ويبكون تمزق العالم العربي
- غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة