أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار















المزيد.....

غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار

يهرول الكثيرون وراءاستعمال مفاهيم ومصطلحات من مثل الديموقراطية وحقوق الأنسان التي اهتدى اليها الفكر البشري كادوات اعتبرتفعيلها اهم وسيلة لتحقيق نسبي لأنسانية الأنسان .غير ان هؤلاء او غالبيتهم العظمى لا تدرك من المفهومين سوى لفظيهما. وهوما يستشف من اعتمادهما في مواقف تستوجب ان يظهروا فيها ادراكهم لكنههما بالشكل اللذي اريد لهما ان يفهما به .ولتوظيح الراي يكفي الرجوع الى اعتماد هما من قبل انصارالرئيس المصري محمد مرسي المرمي به الى مزبلة التاريخ هو تبعه ,بحيث ان هؤلاء لا يكفون عن لوك مصطلح الديموقراطية وان كانوا لايعنون به غير ما يخدم مصالحهم مما قبلوا به منه واللذي هو صندوق الأقتراع .كما يظهر ايضا وبوظوح في موقف اليسارالعربي القومي والماركسي في مناصرة النظام السوري المتوحش لمجرد رغبتهم في مقاومة الأسلام الدموي في شخص الجماعات الممثلة له بساحة القتال خوفا من سيطرتهم على الأوظاع في هذا القطر,ضاربين عرض الحائط برغبة الشعب السوري في الأنعتاق من نير الأستبداد ومتناسين سلمية مطالبه في انطلاقتها الأولى التي تمت مواجهتها بيد من حديد كانت سببا في خراب البلد حجرا وبشرا ,ومهينين اياه بالتقليل من دوره ومقدرته على مواجهة تبع الحزب المحمدي التخريبي ,التسلطي ,التوسعي, الأستغلالي واللذي شانه شان حزب البعث العنصريالأستبدادي اللذي هو هدف الطاحة به من قبل الثوار .هؤلاء المراد افشال محاولاتهم بالزج بجنود الشيطان الأسلامي في صفوفهم عصى في عجلة تحقيقهم لهدف تقريرمصيرهم كما سبق وافشلوا محاولات الأزواد بشمال مالي.
.......
انه لمن الصعوبة بمكان الوثوق بمعتمدي المصطلحات المذكورة في اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط لسبب بسيط كون شعوبها هي ذاتها التي افرزت انظمتها.فهذه ليست سوى مرآة تعكس سلوك هذه الشعوب. فان نحن وصفناها بانظمة ديكتاتورية فلأن بداخل كل واحد منا ديكتاتورا. وان نحن وصفناها بكونها انظمةابيسية فلأننا نعشق هذا النظام ,والدليل علي ذلك سلوكنا داخل اسرنا الصغيرة حيث ديكتاتورية( رب الأسرة). فهل من وصف اكثر تعبيرا من هذا للقول بديكتاتورية الأب داخل اسرته وبالتالي البرهنة على ان النظام الموصوف بهذه الصفة في اقطارنا ما هو الاتعبيرا عن حقيقة واقعية؟ هذا هو السبب الجوهري في تمشدق الكثيرين بالمفاهيم المذكورة دون ادراك حقيقي لكنهها حتى اننا نجد من بينهم من يحاول البروزكاكبر مدافع عنهما باختياره استمالة المخاطب للحواروكانه قد اكتشف شيآ جديدا عن غيره في الوقت الذي يستوجب عليه واقع اقطارناان يعي ويدرك وجوب التمييز والفرز بين الأطراف التي تستحق ان يوجه لهاخطاب الحوارهذا .فالزوجة التي غادرت بيت الزوجية لنفورمن زوجها نفورا نهائيا وقطعيا لن يجدي معها الحوار.بل لن يكون الا مضيعة للوقت ومزيدا من اهدار لكرامة الزوج.
.......
في نفس هذا المنحى يكون مآل الحوار مع من يعتقد انه يتكلم باسم الله .فمن ياترى يكون في مقدوره القول بامكانية الحوار مع هذا الشخص؟هل سيستوي كلام البشر مع كلام الله؟طبعا لن انجومن الرمي بي بسهام محدودية الفكر وصغر العقل من قبل كثيرين وادرك مسبقا اس جوابهم واللذي هو امكانية اقناع المخاطب المعني بان الأسلام قادر على ان يساير التطور البشري ,وبالتالي يتفاعل مع فكرمجتمعاتنا في العصر المعاش بالشكل الذي لن يحول دون تحقيق رغباتنا الحياتية ,اعتمادا على امثلة كثيرة مما عرفه اهله سابقا من مثل الناسخ والمنسوخ وقول النبي (انتم ادرى بشؤون دنياكم)بصدد نتيجةواقعة شذب شجيرات النخيل ,وغير ذلك كثيربل وحتى تفسيرالفاظ واظحة المعنى مثل (جاهدوا في سبيل الله باموالكم وانفسكم) وتحميل لفظة جاهدوا حمولة غيرحمولة القتال ,والقول بانها تعني كبح جماح النفس الأمارة بالسوء وبذل الجهد في تحصيل العلوم ..الخ .كماا ن الكثير منهم ينطلق للقول بذلك من فهمه البسيط للأسلام واللذي يعتقد بانه مقصورا على صورته المتداولة في اوساط شعوبنا حتى درجة اقتصاره علىالظهور في مجرد عنوان لهوية اغلبية افرادها في غياب تام لممارسة لشعائربعض اركانه من صلاة وصوم مثلاوعلى الأقل ,حتى ان الخارج على توه من الحانة وقد ارتشف من كؤوس المشروبات الروحية ما جعله يرى القردحمارا ان سئل عن معتقده لن يجيب الا بكونه مسلما .كما ان نشالا لن ينسى البسملة وهو يمد اصابعه داخل جيب الضحية .فان كان هذا هو الأسلام المراد الحوار بشانه مع معتمده في التدافع السياسي فلا جناح على من يقول بالحوارلكن الأسلام ايها القارىء الكريم ليس هوهذا الموروث عن اسلافنا سيما في الأقطار المغزوة ,هذا الأسلام اللذي صاغه اسلافنا وفق ما يبعد شروره ويترك للظعيف اداة يستعملهاعند عدم قدرته على مواجهة الواقع للهروب الى العالم الميتافيزقي لتهدئة مشاعره وليس لأشباع حاجة روحية كما يحاول المتدين تمريره اذ لا وجود لحاجات روحيةالاتحايلا على المخاطب لأستقطابه الى جماعة المتدينين تكثيرا لسواد امتهم ,وقد اوردت لفظة ظعيف لما سوف اوظحه من نقيضه في هذا الأطارواللذي لا اجد لذلك خيرا من جواب لرجل عظيم وهوالدكتور كامل النجارعن سؤال من قبل احدقراءاحدى مقالاته وهي تحت الرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=375635

........
سؤال القارىء:
العدد: 491738 - مفاجأه
2013 / 8 / 30 - 12:58
التحكم: الحوار المتمدن سوداني

لم نكن نتوقع عودتك للكتابه بهذه السرعه نسبه لظروف سفرك كما ذكرت .كدت اقول لك حمدلله على السلامه ولكنى تذكرت انها لاتلزمك .بالمناسبه خطر ببالى سؤال ارجوا الاجابه عليه بكل صراحه فان الاجابه عليه تعنى لى الكثير والسؤال هو ماذا يخطر ببالك عندما تقف امام قبر المرحومه زوجتك (تعازئ لك ولاسرتك)وبماذا توسوس نفسك او بمعنى آخر هل من الممكن ان يصل الانسان من الالحاد درجة اليقين ام ان تعاليم النشأه تتحرك من وقت لآخر.احترامى

وجواب الرجل القوي هو هذا

العدد: 491776 - سوداني
2013 / 8 / 30 - 15:59
التحكم: الحوار المتمدن كامل النجار

شكراً لك على المرور والسؤال والتمني بسلامة السفر. بالنسبة للتمني بالسلامة فأنت محق في قولك أني لا أحتاج إلى الدعوات إلى الله ليجعل سفرتي سالمة. وشوف أسافر بعد أسبوع من الآن.
بالنسبة إلى قبر زوجتي فإني الآن نادراً ما أزوره لأني مقتنع أن زوجتي التي عرفتها وعاشرتها ليست بالقبر وإنما عظامها فقط. وفي المرات القليلة التي أزور قبرها الآن أقول للقبر: بئس هذه الحياة التي تحرمنا من أعز ما نملك. وأت)كر أيامنا الجميلة التي عشناها سوياً ولكني لا أسأل لها الرحمة ولا أناجيها لأنها غير موجودة والإله الذي يطلبون منه الرحمة كطلك غير موجود
بالنسبة للإلحاد فإن إلحادي تام ولا أرجع إلى الماضي الذي عشته في كنف الإخوان المسلمين والإسلام. بعض الملحدين قد يرجعون بعض الأوقات إلى ما تعلموه في الصغر
تحياتي.


مثل هذا الرجل القوي هو من يهابه المسلم المدرك لكنه افكار محمد .مثل هذا الرجل هو الموصوف بالكافرمن لدن محمد وتبعه .وهذا الرجل القوي هو اللذي يعلم جيدا هدفهم من هذه الأفكار.لذلك يقتصرعلى الجهربكفره بهذه العقيدة بل وبكل العقائد فيوقف بذلك من يرغب في استدراجه الى دائرة الموت قصد الحوار عند حده ,ويدفع به بعيدا الى الهاوية .بذلك يتقي شرادعاء الأسلام املا في جعل الطرف الأخريظهرقابليته للتعايش والأستجابة للحواربالشكل اللذي من شانه تحقيق هذا التعايش ,اذ ان مجرد الأعتراف بهذه العقيدة يستوجب الحوار داخلها وهو ما يحقق رغبة المسلم لعلمه المسبق ان الغلبة لن تكون الاله لأنه سينتهي الى القول عند صراحة النص بانه كلام الله ,فما ياترى سيكون جواب المحاورامام صراحة النص (ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة) ان هذا المسلم عزم على الثورة على الملك؟ او هو استكان بالأحالة على(اطيعوا الله ورسوله واولي الأمر منكم)ان المحاورعزم هوعلى القيام بهذه الثورة؟ ماذا يكون موقفه ان هو ووجه ب (قاتلوا اللذين لا يومنون بالله واليوم الآخر...حتى يومنوا او يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون) اهواعتماد اسباب النزول والمحاورسبق ونبهه الى ان الأسلام دين ودنيا وبالتالي يتعين تفعيل نصوصه في كل العصور والأزمان مستدلا على ذلك ب ( الدين عند الله الأسلام) و (من اختار غير الأسلام دينا فلن يقبل منه)؟.

.......
ان اللذي يعتقد في الحوار مع المسلم بشان الحياة على كوكب الأرض وفق مايقتضيه التطور البشري من اختيارللوسائل المحققة لحرية الفرد وكرامته انما يجالس القاتل اللذي لا يفهم من الديموقراطية سوى ان يكون مثله ولا يفهم من حق المساواة بين المواطنين غيركون المسلمين خير امة اخرجت للناس وان للذكر مثل حظ الأنثيين فما جدوى الحوار معه؟ اليس من الأجدى والأنفع مواجهته والصراخ في وجهه انا كافر بدينك واني في وطني مرحبا بك ان انت تركت معتقدك علاقة لك بمعبودك وان انت اخترت ما سبق واختاره غيرك من الغزاة باسم عقيدتك فالزمن غير الزمن ولن يكون مآلك غير الهاوية ,بهذا الجواب وحده يدفع الى اختيار ما يراه افيد له بل وقد يجعله يفكر ان كان من المغيبين في امر المحاور والسؤال عن سبب عدم خوفه من شرور ما يزعمه في العالم الميتافيزيقي وهو بشر مثله وان هو اصطف الى الغزاة واتظح الصفين المومنون والكفارفان المقاومة ليست بامر جديد لدى الشعوب المغزوة.والدولة التي ليس في استطاعتها حماية شعبها لا تستحق ان توصف بانها دولة.والمواطن اللذي يعتمد على المؤسسة الأمنية لحمايته دون تقديمه لها المساعدةانما يجعل امر موته وحياته بيد الغير.ان الأمن لن تحققه المؤسسة الأمنية بقدر ما يحققه المواطن نفسه بما يقدمه من معلومات عن كل ما يهدد سلامته وراحته شريطةاستجابة المؤسسة الأمنية وتحملها مسؤولية البحث والتقصي الجيدين والضرب على كل من يحاول زعزعة استقرار المجتمع من امثال هؤلاء المشرئبين باعناقهم الى السماء بيد من حديد.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسد الأرهابي يتكلم
- الأمازيغ ,اسرائيل ،و التطبيع
- البيعة والدولة المدنية
- الأمبريالية العربية
- هل حل اجل الأنفجار الكبير؟
- محمد وتشكيله لأطار افكاره
- مصر والمخاض العسير
- كتاب الى هيئة الحوار المتمدن
- شعوب عصية على الفهم
- ماري لوبين والأحتلال الأسلامي
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - غبي من يعتقد في قابلية المسلم للحوار