أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل















المزيد.....

اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 12:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل

بعد عملية الأنفجار العظيم الذي كنت ورائه انت والحكيم الغربي ,والذي اردتما من ورائه تحريك الشعوب المستظعفة في اقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط لأنعتاقهامن نيل ديكتاتورية العصابات البليدة الحاكمة ,والتي هددت وما تزال تهدد وجــوداسرائيل المستميتة في الدفاع عن حقها فيه ,واظهارالمقدرات التي يتميزبـها مواطنها لمنافسة الغيرفي سائر مجالات الحياة البشرية .اعلنت حالة استنفار قصوى لحماية امنه من كل تصرف ارعن قد يصدر من عدوك .ونشرت لك عيونا من اهلك ومن الغير تراقب كل صغيرة وكبيرة من شانها استفزازك, فسددت ضرباتـك الأستباقية لأهداف شعرت بما اريد بها من شـــر لأهلك ,وابنت عن يقضتك التي اعتقد العدوانك تعدمها لخوف قد يكون مستبدا بك ,من جراء ما يجري بجوارك في الوقت الذي لا تنفك فيه تصرح بان بشار الأسد اضمن لأمن اهلك ممن قد يتولى امرسورياان هو هزم, لكونك تعلم انك بتصريحك ذاك سوف تزيد من حماسة الشعب المقهورللتخلص منه مادام ان رغبتك هي تحقيق سلام دائم .وهذا ليس مضمونا مع خائن لأهله الذين هم الأولى بما يمكن ان يرجى منه من خير. انك حقا لحكيما عبقريا.

...........
كيف صمتت عن عبورعدوك اللذوذ المسلح الملتحي الرافع للراية السوداء حدود جوارجارك المشتعل بيته نارا؟ الم يكن في مستطاعك وحليفك الحيلولة دون ذلك بحمل مسهلي العبور عن رفظه ؟ام هو العبور المنتظروالمأمول للغاية التــي خططتما لها والتي هي تناطح التيسين السني والشيعي لتفجيرخرافة الأمـة الأسلامية ,لعلمك اليقيني ان الأسلام هو المهدد الجدي لأمن اهلك ,والذي اتظح من خلال تحريكه كآخر ورقة مقاومة يمتلكها عدوك؟ لك الحق كامل الحق مادام انك ما تزال تسمع ترديد تذكيرك بخيبر(خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود) انت المميز بالحكمة والعقلانية تدرك وتميز جد الكلام من هزلــــــه.
...........
لقد ربحت تدمير هذا الجار المنافق ,البليد ,الغير مأمونة العواقب كل علاقة معه. وربحت استدراج مجانين محمد للأقتتال بعد ان مهدت لتكون المباراة مشوقة ومربحة على الأقل لحليفك من اموال عائدات ابار النفط ,التي لا تستفيد منها الشعوب المغلوبة على امرهاباسم الأسلام وتعاليمه ,التي تفرض طاعة اولي الأمر.هؤلاء الذين تعلم اخلاقهم .نعم ربحت بلعبك على غرورديكتاتور روسيا, وجاريت وحليفك صولاته وجولاتـه في المؤتمرات والمحافل الدولية ,مظهران شكليا لجدية مواقفه ,وترددكما في اتخاذ مايلزم لتغليب ارادة الشعب السوري لغاية انتما الوحيدين الذين تعرفانها ,والتي تتمثل في قياس مدى قدرته على المواجهة لما ينتظره هو نفسه من قصاص شعبي , من اجل الحرية والديموقراطية. وجعلتماه يخرج بعد كل خطاب لــه مختالا كالطاووس تزيده الرقصات الأيرانية نشوة الذكورة الفاشلة والتــــي اظهرتها مطلقته وبغير ندم لكل لبيب.
..........
نعم ربحت وما تزال الفرجة مشوقة .وما تزال تحقق اهدافك المرسومة بالعقــل المميز لأهلك ,والذين يتصدرون مقدمة علماء كوكبنا في كل المجالات, والــذي تبرهن عليه بالواظح دولتك ذات الستين سنة بنظافتها, ديموقراطيتها وعلمانيتها .في الوقت الذي ما يزال يعيش فيه عدوك في جوف جيفة وهو الذي يزعم بانه خيرامة اخرجت للناس ويدعي ان اهلك مجرد قردة خاسئين.ربحت بتجريد جماعــــة الحنجري نصر الله من مصداقيتها التي تعلم انها مزيفة, وحولت اتجاه بوصلته الى حيث لم يكن منتظرا له توجيهها ,ولطخت يديه بدماء من كان بالآمس يدعي انه مسلما من امته .وفظحته امام المغرر بهم باسماعهم بكاء الأيتام وصراخ الأرامل من ذوي القربى. كماعريت ايديولوجية العربان القومية والعقائديــة .ان ذكائك لمبهر حقا .وقد استطعت بخططك العقلانية ان تفند بما لا يدع مجالاللشك تلك الصورة السلبية التي عمل اولي امرهم ومثقفيهم حمل شعوبهـــم المستظعفة على الأيمان بصحتها. وتدفعها الى اعادة النضرفي امرك وادراك مكانتك العظيمة والمستحقة بين شعوب الأرض.
..........
ان الطريق ما يزال طويلا لتتحق لك الغاية النهائية من الفوظى التي لم ترد لها الا ان تكون خلاقة .ان البركة آسنة وان الصخرة التي رميت بها وحليفك وسطها ,جعلتها تمد وتجزر وتخرج ما باحشائها ليتصارع ابناء الجلدة الواحدة .ويكون بالتالي البقاء للأصلح بمفهومكما. وهو الأنسان الأنساني ,الديموقراطي ,العلماني, الحداثي ,لأنك تعلم علم اليقين انه الوحيد الذي يمكن معه ان تقــــي التهديد بالرمي بك الى البحر ومسح دولتك من على الخارطة ,لأنه لن يكون الا عقلانيا تتدافع معه سلميا من اجل تحقيق حل الدولتين بعد القضاء على كل ما من شانه الأبقاء على العداء ,والذي تدرك انه ما لم يتم القبول بك ثقافيا واقتصاديا فانه سيدوم.
............
انك بادراكك لخطورة دور العقيدة الأسلامية ومدى امكانية استغلالها لمواجهتك ,عقدت العزم على تعرية حقيقتها الدموية, الأستغلالية ,الأستعمارية .كما خططت على اظهارقصورها بشأن تحقيق رغبات الشعوب الملعوب بها باسمها بعد تعرية سويآت خدامها المستغلين لها من اجل تبوئهم كراسي المسؤولية. ففظحت حمولة شعاراتهم التي كنت تعلم انهم بواسطتها سيتحقق لهم مبتغاهم من امر السلطة ,وزينت لهم اختيار الأحتكام الى صناديق الأقتراع لعلمك وعلمهم المسبق بنتائجها لماخبروه عن سلوك التواكل المميزلشعوبهم وللجهالة الجهلاء التي يهيمون في ظلامها, لتجدهم بعد الأخطاء الجسيمة والمتتالية التي يرتكبونها عرضة للمحاكمات الشعبية بتهم النصب ومحاولة اعادة الغزو الأسلامي لشعوبهم للمرة الثانية .لأدراكك انهم لن يقبلوا من الديموقراطية لذهنيتهم الخرافية غير صناديق الأقتراع ماداموا يعلنونها صراحة ان الديموقراطية نبتة تربة الكفار, وان شوراهم افظل لما تبقيه للمسؤلية في دائرة اصحاب اللحى والعمائم, ناسين ان الزمن قد تغيروان اسطوانتهم لم تعد تطرب ابن القرن الواحد والعشرين .ارفع امامكما قبعتي يا حكيمين ,وفي انتظاربزوغ فجر الديموقراطية, الحرية ,الكرامة والعدالة الأجتماعية في اوساط هذه الشعوب المقهورة في الأقطار موضوع مخططكمااتمنى لكما فرجة ممتعـة ما دام ان الدماء التي تراق لا يعرف لها اهلها قيمة.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)
- الأعانات الدولتية والمواطنة
- الفتنة قادمة يا ابناء شمال افريقيا
- الأمازيغية وفظح المستور
- شمال افريقيا والفتنة الكبرى
- الأسلام ,فرنسا والأمازيغ
- الأسلام والعنف بشقيه المادي والرمزي
- الأمازيغ والعقال الأسلامي
- امريكا لا تناصر الأسلام في الحكم
- هل حقا اسلمت الشعوب المغزوة؟


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل