أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - وطن غدار (شعر عامي)














المزيد.....

وطن غدار (شعر عامي)


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


احنا ما نسينا الوطن
بس الوطن ناسينا
ولا چنه ربينا زغار
ولعبنا بدرابينه
ولا چنه العشگنا كبار
انهاره وبساتينه
وعلى سطوحه ليالينا
وسوالفنه واغانينا
وسهرنا وياه حد الفجر
وشمس الصبح تچوينا
غدار الوطن غدار
طردنا وما رحم بينا
وعگب لمتنه سوه
صفينا بغربه تالينه
وكلما نحن لترابه
ينكرنه ويجافينا
وجباله ونخله كلهه تصيح
شيسوي الوطن بينا ؟
هلكنا ولا مطر طفـَا
نيرانه وبراكينه
حسافه اللي لعبنه وياه
تاليهه لعب بينه
حسافه يا وطن بذات
نحبك .. وانت تآذينا
حسافه يا عراق الخير
تشمت العدا بينه
حسافه تشيلنا وتحط
تموتنا ..وترد تحيينا
هواي العتب وياك
بس كلمه وفه بينه
تعلمناهه واحنا زغار
منك تعلمنا وتربينا
محشوم يالكلك وفه
وطبع الغدر بينا
يوميه النا فكره ورآي
محتارين تدرينا
لا ويه الغرب طرنا
ولا عد جرفك ارسينا
افكار تجرفنا وحسبات
حسبه تجيبنا
وحسبه تودينا
والنكبه التمر بينا
لا بديك ولا بدينا
انذال ماغزر وطن بيهم
ولا طيبته و شيمة دواوينه
ولا رضعوا حليب الوفه
ولا انعجنوا بمايه وطينه
اغراب والله اغراب
وطنـَا منـَا...وبينا
ولو جارت علينه سنين
ومات الحب والامل بينا
وطوانا حقد عالدنيا
وربك يبقى ناسينا
ويبقى الوطن محكوم
بشياطينه وملاعينه
يبقى صوتنه يهدر
حب الوطن سابينا
هذا الوطن...سابينا



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتلوني والمالكي معي !!
- وطن تحت المداوله
- اين مكاني من الاعراب ؟
- قصص في اسطر
- دين - علمانيه -عولمه
- اعتراف في حضرة المولى ..
- الجهاديون ..بين الأمن الأسرائيلي وإمارة مكه امكرمه
- فؤاد سالم ..حين ينام العاشق..
- الجمهوريه الثالثه
- منظمات المجتمع المدني ..خليه حرب ضد الفساد
- إمرأه ولا كلّ النساء
- كانت هي .... قصه قصيره
- هذا هو فريدريك نيتشه ...
- أياد علاوي والبرآءه من نفسه
- خيبه ندم - قصه قصيره
- فساد لاسباب صحيه !!
- نوبة ذكرى
- خرافه بملامح امرأه
- اعتقال الظل ..
- امرأة ناريّه


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - وطن غدار (شعر عامي)