أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - تأخير الموازنة تحدي للناخب العراقي














المزيد.....

تأخير الموازنة تحدي للناخب العراقي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 08:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صحيح ان التصويت على الموازنة في العراق يتأخر كل عام منذ انطلاق الديمقراطية فيه ،وصحيح انها تتعرض سنويا ً الى مساجلات البرلمانيين وكتلهم الفاعلة في ساحة البرلمان ،ولكن لم يكن أي عراقي يتوقع ان هذا العام سيكون مشابها ً للأعوام الماضية وان المساومات البرلمانية ستستمر كما هي في السابق في تعطيلها السنوي لحركة البناء والحياة في العراق ،وذلك لسبب بسيط جدا ً هو ان ابواب الأنتخابات البرلمانية على الأبواب وان البرلماني الذي يتسبب في تأخير الموازنة وتعطيل التصويت عليها الى هذا الحد المستهجن والذي يضر بالعراق واقتصاده ،انما يشطب نفسه بيديه من قائمة البرلمان القادم .
واثقون بالبقاء :
هل ان البرلمانيين واثقون بالبقاء والخلود البرلماني الى هذا الحد ، علما ً ان البعض منهم من هو موجود في البرلمان منذ تأسيسه رغم انه لم يقدم شئ للعراقيين ،كما ان البعض منهم لا يرى وجهه الا ّ ايام الصراع الأنتخابي وما ان يضمن البقاء حتى يجلس مستريحا ً ضاربا ً الوعود الأنتخابية بعرض الحائط وواثق كل الثقة من ان كتلته التي حملته الى مقعد البرلمان ستعيده ثانية مع بعض الجهود والأموال البسيطة ايام الأنتخابات .
لقد اصبحت المسألة حرفنة يمتهنها السادة البرلمانيون وخاصة اولئك الذين يعرفون بال ( الحيتان السياسية ) ،وبدءوا يجيدون عملية كسب الأصوات دون جهد او تقديم العمل المطلوب وهو التمييز في خدمة البلاد ومسابقة الزمن لتعويض التخلف والعوز والفقر الذي لحق بالعراق من جراء المغامرات الفردية لقياداته المتعاقبة .
هل سيقول العراقي كلمته :
اذا كان في السابق هناك الكثير من الأمور التي تغيب عن بال ونظر العراقي كونه بدأ يعيش تجربة وحياة ديمقراطية جديد ة ، فأن الوقت الحالي يحمل نذر التهديد للسادة من (الحيتان السياسية ) الذين اثروا وهم نائمون وجلسوا طويلا ً في مكان لم يقدروا حق اهميته وجليل خطره .
لقد بدأ العراقي يناقش الوضع الراهن في بيته وفي السوق وفي مكان عمله ويضع النقاط على الحروف ، بدأ يدرك باحثا ً عن التغيير الكبير الذي يقوده جيل من الشباب الواعي بعيدا ً عن السلبيات السابقة التي حملت اليه جيل متكاسل همه الربح الشخصي الخاص على حساب الربح الوطني العام ، سلبيات ثبت خطأها من مثل التحزب والعشائرية والميل للأقارب على حساب الكفاءة والتحصيل الدراسي وتوفر الخبرات السابقة .
الزمن وثروات العراق
صحيح ان بلادنا تكتنز ثروات لاحصر لها ،ولاعجب فهي من اطلق عليها يوما ً بجنة عدن ،ولكن الصحيح المؤلم حقا ً اليوم ان الفقر فيها علامة ظاهرة واضحة للعيان يدل عليها عشرات العوائل التي تسكن العشوائيات ،ومئات الصبية التي تلتقط الطعام من الأزبال والاف الأطفال التي تمتهن كسب العيش في الشوارع وبين افواج السيارات ،اذن هناك معادلة غير متكافئة في العراق اليوم يوضحها وجود ثروات في جانب وانتشار الفقر والعوز في جانب آخر ،انه بأختصار سوء ادارة السلطة وعدم الأستغلال الأمثل لثروات العراق من أجل اسعاد شعبه وعيشه بأستقرار وامان ،وهذا ما اثر بشكل كبير على الجانب الأمني الذي يرتبط ارتباطا ً مباشرا ً بقوة البلاد السياسية والأقتصادية .
ان الوقت يسابق العراقيين اليوم الذين تعرضوا لمحن شديدة ومتوالية من الحروب والحصار والأستهداف المباشر والغير المباشر ، وحتى ما يستغل اليوم من ثروته النفطية يقابله توسع الأحتياجات حيث حاجة البلاد التي تبدأ من الصفر في كل شئ ،كما ان زيادة عدد السكان تجعل من استغلال ابار النفط الجديدة وكأنه غير منظور أو مراوحة في المكان ، ولهذا فأن صاحب القرار العراقي يجب ان لايولي النفط اهمية كبيرة دون باقي الثروات التي يكتنزها العراقييون واول هذه الثروات هو الطاقات العراقية الكامنة التي تنتظر من يحفزها لتجود و تبدع ،كما هو حالها في اغلب الحقب التاريخية ، من أجل تعويض ما لحق بالعراق من تأخير وخراب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرا قالها السيد المالكي
- عيد المرأة : مكانة المرأة وتقدم المجتمع
- التكفيرفتنة لتشويه الأسلام
- ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟
- برنامج انتخابي للوطن الجريح
- الأنتخابات بوابة للتغيير العراقي
- تأخر الموازنة عقاب للعراقيين
- مصارفنا وسباق السلحفاة
- الطريق الصحيح والمهمة الصعبة
- على ابواب الأنتخابات
- الكتابات التي تنال اعلى القراءات
- من يفوز المواطن ام الساسة
- التقاعد الثوري والشباب
- سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - تأخير الموازنة تحدي للناخب العراقي