أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - واخيرا قالها السيد المالكي














المزيد.....

واخيرا قالها السيد المالكي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحصل ما يحصل في العراق من قتل يومي وارهاب وتدمير لسلمية حالة البلاد وتدمير لأمنها دون ان يخرج مسؤول في الدولة العراقية فيشفي الغليل ويقول ان الجهة الفلانية هي المسؤولة عن القتل واستهداف العراقيين وامنهم ،ويستمر مسلسل الأرهاب وكأن مردة من الجان لاشكل ولا لون لهم هم من يقومون بتجنيد الأرهابيين وارسالهم الى العراق ،ويختلط الأمر كثيرا ً على الأنسان العادي فلا يستطيع ان يمييز بين الخبر الصحيح والخبر الذي هو اشبه بذر الرماد في العيون .وأضطرت الناس على التعود على مشاهد مأساوية وبشعة تنال الحياة اليومية وتحولها من حياة آمنة الى حياة ممزوجة بالخوف والدماء ،سرعان ما تأتي أجهزة الدولة لتنظيف المكان وكأنهم يستعجلون ازالة الأثار .
غير ان الطبقة المثقفة وعلى رأسها كتاب المقال كانوا يصيبون كبد الحقيقة وكانوا ينادون بأعلى الأصوات ياناس ياعالم ان من يقتل العراقيين هو فلان وفلان ، وان الذي يزرع المفخخة ليس هو العدو الأوحد بل ان العدو الحقيقي هو ذلك الذي يمده بالدعم المادي واللوجستي ليصبح متمكنا ً من ان يتجرأ على القتل وتحدي السلطة والناس واجتياز الحدود الدولية ودخول العراق ومن ثم تكوين وبناء خلايا التفخيخ و القتل الأرهابية .

مع قرب موعد الأنتخابات :
هذه الأيام تبدو على مسؤولينا في عموم البلاد همة ونشاط غير اعتيادي لم يألفه الناس وكأنهم قد خرجوا من سبات طويل وتذكروا انهم في اعلى قمة المسؤولية وانهم مسؤولون من العراقيين وان هناك امانة عظيمة في اعناقهم ، فنجد ان البعض يخرج ليختلط بالناس وهو يوعد بهطول الخيرات قريبا ً وخاصة اذا تم اعادة انتخابه ،وهناك من يبذل الأموال والهدايا والعطايا وتوزيع قطع الأراضي على امل اعادة الثقة المفقودة ، وجهاز الموبايل يعود الى وضع جديد بعد ان كان خلال الأربعة سنوات الماضية في وضع الأغلاق او استبدال الرقم بآخر لايعرفه الا ّ المقربون ،وهناك من يحترفون اقامة الولائم الباذخة خلال الأيام التي تسبق الأنتخابات وهناك من يتفنن في طرق بعيدة عن الديمقراطية ولم تألفها حتى في البلدان التي نشأت فيها وتكونت اول مرة ، كاستخدام المحلفون لكسب الولاء مقابل عطايا تقدم قبل التصويت او بعده .. وهكذا وغير ذلك الكثير مما بدأ يتندر به العراقيون ويستخدمونه كحكايا سمر في جلساتهم العامة .

تتهم الأفعال هذه الأيام بالدعاية الأنتخابية :
وهلم جرا وجدنا ان مسؤولينا بدأ يخرج منهم الكلام النادر الذي كان من الصعب ان يخرج سابقا ً ،ومما يثير انتباهنا تصريح هام للسيد رئيس الوزراء يوم السبت الماضي متهما ً كل من السعودية وقطر بأعلان الحرب على العراق ،محملا ً اياهما مسؤولية الأزمة في البلاد ،واضاف السيد المالكي في مقابلة مع قناة ( فرانس 24 ) الى انهم يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر وانهم قد أعلنوا الحرب على العراق .
واذا كان السيد رئيس الوزراء لم يأتي في ذلك بجديد وان هذا الأمر معروف لأغلب العراقيين ، فأن الجديد بالأمر ان مسؤولينا خرجوا عن صمتهم أخيرا ً وبدءوا يسمون الأمور بمسمياتها ،فيقولون ان السعودية وقطر دول تدعم الأرهابيين وانهم المسؤولون عن القتل المستمر للعراقيين ومحاولة اسقاط تجربته وتأخير بناءه ،ولكن ما لم يدركه العراقييون لحد الأن :
- هو سبب هذا التأخر في تسمية الأمور بمسمياتها رغم الدماء التي سالت .
- وسبب تأخر رد الدولة الحازم قبل ان يتمكن الأرهابيين من بناء اوكارهم في العراق .
- وكذلك ما الرد العراقي اليوم على السعودية وقطر ونحن نرى مسؤولينا في زيارات مكوكية لهما و ان السلع والبضائع السعودية تملئ اسواقنا !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد المرأة : مكانة المرأة وتقدم المجتمع
- التكفيرفتنة لتشويه الأسلام
- ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟
- برنامج انتخابي للوطن الجريح
- الأنتخابات بوابة للتغيير العراقي
- تأخر الموازنة عقاب للعراقيين
- مصارفنا وسباق السلحفاة
- الطريق الصحيح والمهمة الصعبة
- على ابواب الأنتخابات
- الكتابات التي تنال اعلى القراءات
- من يفوز المواطن ام الساسة
- التقاعد الثوري والشباب
- سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق
- كيف تعمل مشروعا ً مستفيدا ً من القروض الميسرة ؟


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - واخيرا قالها السيد المالكي