أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي














المزيد.....

سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 23:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مع التغيير في العراق بعد عام 2003 دخلت للعراق الكثير من السلع بعضها صالح وبحالة جيدة وبعضها الآخر طالح وبحالة غير جيدة ، وأصبحت السوق العراقية شبه مفتوحة ،وكان بضمن هذه المواد سيارات المنفيسيت ، والتي هي تجارة مبنية على استغلال الأوضاع الجديدة في العراق حيث التخفيف من الأجراءات الروتينية والقيود الكمركية وغيرها ، وقد كانت وفرة السيارات بصورة عامة في الشارع العراقي مع ما تحمله من فائدة شمولية غير انها غير مدروسة حيث ضعف القدرة الأستيعابية للشارع العراقي الذي لم يطرأعليه كبير تغيير .
وقد أعطت مديرية المرور ارقام فحص مؤقتة لهذه السيارات رغم ان ملكيتها سجلت بأسماء عراقيين كحائز ومالك ،وقد ذكرت ان الأمر يعود لأسباب تنظيمية ، وبسبب الدخول المستمر لأنواع جديدة وحديثة من موديلات السيارات وبسبب ارتفاع مستوى دخل العراقي فقد بيعت وتنقلت هذه السيارات الى اكثر من حائز بمكاتبات مؤقتة دون الرجوع فيها الى دوائر المرور والسبب الرئيس يعود الى اجراءات المرور المعقدة والروتينية التي يملها المواطن ، لابل انه يشمئز من مجرد تذكارها ، حيث طوابير المنتظرين ومجهولية مسار المعاملة ودخول عشرات الوسطاء والمعقبين الذين همهم الرئيسي ابتزاز المواطن وتفريغ جيوبه .
سيارات متهالكة :
النتيجة وبعد مرور ما يقرب من عشرة سنوات أصبحت أغلب هذه السيارات سيارات متهالكة تشكل عبئ على الشارع و على نظام المرور وعلى مقتنيها ، وبدأت أغلبها تستخدم لزعزعت الأمن واستقرار البلاد لأستخدامها من قبل الأرهابيين كسيارات مفخخة لرخص ثمنها وصعوبة الأهتداء الى مالكها بسبب تنقلها المتعدد وغير الرسمي من حائز الى آخر.
وأخيرا ً انتبهت دوائر المرور :
وأخيرا ً انتبهت دوائر المرور الى عدم مشروعية هذه الحالة وضرورة معالجتها وتسجيل هذه السيارات بأسماء الحائزين لها الفعليين وهم آخر من يتملكونها في سلسلة المشترين ، وتسقيط الأنواع المتهالكة منها والتي هي غير جديرة بالبقاء في الخدمة .
اعطت دوائر المرور فترات لأنجاز عملية التسجيل هذه غير أنها لم تعالج الروتين المعقد والممل فأرهقت دوائرها وحملت المواطن بما لايطيق ، ولاتزال أعداد كبيرة من هذه السيارات على حالها دون تسجيل ، حيث كان اخر تمديد للمهلة المقررة لتسجيلها وتغيير لوحاتها كان من 1/2 /2014 الى 1/3/ 2014 ومن المتوقع ان يكون هناك العديد من التمديدات لعدم اتمام التحويل وصعوبة الروتين الموجود في مراجعة المواطن .
المواطن والعبئ الجديد :
احيانا يغض المواطن العراقي الطرف عن بعض المسؤليات والهموم التي اعتاد على مواجهتها بسبب الظروف الحالية للعراق ، وفي حالة مالكي سيارات المنفسيت فهم قد تعايشوا مع الحالة لفترات طويلة ولكن اليوم مع الأنذارات الأخيرة لدوائر المرور فهو مجبر بين ان يخوض غمار مراجعات المرور المعقدة وبروتينها الممل وبين بيع سيارته بسعر بخس ليتخلص من همومها ، وقد تدنت اسعارها حتى وصلت الى بيع بعضها بأقل من عشرة دولارات ،وبعضها يباع لغرض التسقيط لتسجيل سيارة حديثة وهذه تباع كرقم فقط وباسعار متدنية ، وكان على دوائر المرور وهي مشتركة في وجود هذه المشكلة من الأصل ،عندما منحت ارقام مؤقتة ،ان تبادر الى تسهيل عمليات التسجيل وتحويل هذه الأرقام وتيسيرها لتشمل جميع المحافظات العراقية حيث يتمكن المواطن من تحويل رقم سيارته من محافظته دون التنقل من محافظة الى أخرى ،حيث توفر وسائل الأتصال والسيطرة المركزية اليوم بين دوائر المرور وبذلك تيسر الأمر على المواطن وتعالج مشكلة امنية مهمة جدا ً قد تقلل من السيارات المستخدمة في المفخخات ، وتسهل الوصول الى منفذي العمليات بهذه السيارات .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق
- كيف تعمل مشروعا ً مستفيدا ً من القروض الميسرة ؟
- كلام في حضرة الوطن
- عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي
- آفاق جنيف
- الله اكبر يا عراقي
- النفاق الغربي بين الحريري وعرفات
- اختلاف الرايات .. حقيقة ام هرطقة
- مواجهة داعش ..انتباهة ام دعاية
- التهميش والحرمان من اسباب ما يحدث اليوم
- عصر ..انقراض العرب
- امريكا تغض الطرف عن الأرهاب السعودي الصهيوني
- تؤخر الموازنة .. من الدولة ام البرلمان
- التطاول .. دعوة الى الفوضى والأباحية
- محمد نور وثورة


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي