أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي














المزيد.....

عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان بلدا ً شوارعه وملاعبه وساحاته هي جبهات متقدمة يقارع من خلالها الأرهاب ،ويموت ابناءه يوميا ً بالعشرات ،وهو ممنوع منذ عشرات السنين من ان يلعب على ارضه ووسط هتافات جمهوره ،ولم تتوفر له الأمكانات المادية والحوافز والملاعب والساحات كما لدى منافسيه من الدول الأخرى ، يجبر اطفاله على العمل فيما يكون الآخرون يعدون منذ الصغر بطرق علمية ومخططه ومدروسه للرياضة ولغيرها ، ان بلدا ً مثل العراق عندما لايقدر على المنافسة فهو الأمر المنطقي ،اما انه يقارع دولا ً مشهود لها بتوفر كل الدعم والأمكانات المتقدمة ويهزمها الواحدة تلو الأخرى وبكادر تدريب عراقي ايضا ً ، لهو معجز حقا ً.
الأرهاب واتحاد الدولي للكرة :
ان الأرهاب يقوم بدور سلبي في تحطيم وايقاف ما يتمكن من ايقافه من مجالات الحياة المختلفة ،انه يريد بلدا ً معطلا ً في كل شئ ، وهذا ما يفعله الأتحاد الدولي لكرة القدم في الرياضة العراقية ولسنين طالت دون ان يقف بوجه احد ولكن رغم كل المحن يثبت العراقييون انهم اهلا ً للتحدي وان على مسؤولي الأتحاد الدولي الألتفات بضمير الى مأساة العراقيين وحرمانهم .
عجائب الدنيا كانت عراقية :
أن عجائب الدنيا التي لايزال يستذكرها التاريخ والتي بعضها عراقية أيضا" ،كانت تبنى بأوقات تكون الشعوب فيها في أوج عنفوانها وقوتها الأقتصادية والحربية الأدارية ،ولهذا فمن المنطق أن تأتي مثل هذه الأبداعات كنتاج لتوفر بنى تحتية متكاملة ،ولكن أن يقوم هذا الشعب برغم المحن والأرهاب وتكالب التآمر على ابناءه بتحقيق هذه الأنتصارات فهذه هي عجيبة العجائب في هذا الزمان .
أن العراقيون اليوم يثبتون وحدة المصير التي جمعتهم تحت خيمة الوطن لألاف السنين ، ويثبتون أن بداخلهم كنوز هي عبارة عن تراكمات التاريخ وسلالاته المتعاقبة التي مرت وعاشت وشيدت أزهى الحضارات في عالمنا الأرضي على أرض الرافدين الخالدة .
وفي هذه اللحظات تعيش الجماهير العراقية فرحة أنتصارات كروية متوالية برغم كل ما يتعرض له العراق ،وفي يوم كان الأرهاب الظلامي قد سجل فيه قتلا" وتدميرا" لشعب العراق كما هي العادة وتشفى وحوش الدم في هذا الزمان بأسالة دماء العراقيين ، كان العراقيون يرفعون راية الوطن في الساحة العالمية غير آبهين بالموت وهازئين بالأرهاب وأذنابه أينما تواجدوا على الساحة العالمية .
الكرة وسحرها في النفوس:
أن للكرة سحر في نفوس عشاق اللعبة والذين هم يشكلون نسبا" كبيرة أصبحت لايمكن أغفالها ،وحتى من لايهوى الكرة فعندما تكون منازلة بين بلده وبلد آخر فهو يدخل لاإراديا ً في المنافسة والتشجيع ،وأن الدول تحاول اليوم الأهتمام وتشجيع اللعبة كما تشجع الرياضات الأخرى ، غير ان العراقيين لايزالون يعانون من ابسط ما متوفر في عالم اليوم فرغم تسابق الفضائيات العراقية في المهاترات السياسية والدجل والشعوذة والشحن الطائفي ،فأنها تعزف عن نقل مباريات ابطال الوطن الذين يرفعون علم العراق خفاقا ً في تلك المنازلات الخالدة ، والدولة التي تنقل حكايات اغرب من الخيال في مجال صرف الموارد العراقية وخروج العملة خارج حدود الوطن تجد نفسها ايضا ً عاجزة عن توفير هذا الحق الطبيعي للعراقي مشاهدا ً ولاعب .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آفاق جنيف
- الله اكبر يا عراقي
- النفاق الغربي بين الحريري وعرفات
- اختلاف الرايات .. حقيقة ام هرطقة
- مواجهة داعش ..انتباهة ام دعاية
- التهميش والحرمان من اسباب ما يحدث اليوم
- عصر ..انقراض العرب
- امريكا تغض الطرف عن الأرهاب السعودي الصهيوني
- تؤخر الموازنة .. من الدولة ام البرلمان
- التطاول .. دعوة الى الفوضى والأباحية
- محمد نور وثورة
- هل كان لخيم الأعتصام ضرورة
- لكي لا يتحول العراق الى سوريا جديدة
- انسان اليوم متمدن ام متوحش
- لماذا يقتل الأنسان أخيه الأنسان
- استولاد مخلوق غير مسيطر عليه
- مقارنة.. زمن الديكتاتورواليوم
- صبي الأزبال والحاكم
- الميزانية .. موت البلاد لا نهوضها
- داعش تجاوزت المنطقة الخضراء


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي