أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - مقارنة.. زمن الديكتاتورواليوم














المزيد.....

مقارنة.. زمن الديكتاتورواليوم


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4314 - 2013 / 12 / 23 - 17:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عاش العراقيون حالين متقاربين زمنيا ً ، ففي عهد نظام صدام جربوا الديكتاتورية بأعلى صورها حيث الفردية المغرقة والقضاء على كل صوت يقاطع صوت الرئيس ، واليوم يجربون نوع من انواع الديمقراطية البرلمانية حيث ينتخب اعضاء البرلمان الذين يقومون بتمثيل الشعب في الحكومة ولكن ما الفرق الذي وجدوه بين العصرين وهل ان الديمقراطية كلها ايجابيات ولاتوجد فيها سلبيات ،ام ان الديكتاتورية تتفوق في بعض المواقف ؟
الديكتاتورية :
- قد يبدو الموضوع شائك شيئا ً ما ونحن هنا لسنا بصدد مدح او ذم بمقدار ما نحاول تقديم وصف لما مر علينا ، لقد كان الديكتاتور يؤشر بأصبعه فينفذ الأمر فورا ً وبدون نقاش سواء كان الأمر خيرا ً ام شرا ً، ولكن في الديمقراطية يبدأ التوسل بالسادة البرلمانيين ان يحضروا الجلسة لأهمية الموضوع ،ورغم الأمتيازات الكبيرة المقدمة لهم فأنهم قد يحضرون وقد لايحضرون ، وبعد ان تبدأ المناقشات الحامية الوطيس يبدأ الأخذ والرد وقد تؤجل الجلسة الى اجل مسمى ولأكثر من مرة ،وقد تنتهي الجلسة بمعركة تستخدم فيها الأيدي والأرجل وقد تتطور الى الأحذية دون حسم الموضوع ،وقد يستمر السجال والنقاش الى أشهر كما في مناقشة الميزانية العراقية التي تتحول الى مهزلة في ما تكون البلاد غارقة بأنواع الألام والتخلف .
- عندما كان يصدر قرار ما كان يعرف بمجلس قيادة الثورة فأنه ينفذ في اليوم الثاني فورا ً ومن جميع الوزارات ،ولكن اليوم ما يصدر عن الجهات العليا فانك تحتاج لأن تشرح وتتوسل بالجهات ذات العلاقة لكي ينفذ مثل هذا القرار ،حيث تجد ان جهة تنفذ وجهة تقول لك انها مرتبطة بوزارة وانها تؤخذ اوامرها منها وكأن الوزارة اعلى من رئاسة الدولة أو مجلس وزرائها !
- غير مسموح الكلام في زمن الديكتاتور وإذا تكلمت فقد تموت أو تكافئ وفي الديمقراطية مسموح لك الكلام الى الحد الذي تتعب نفسك لا أحد يسمعك .
- الأ متيازات حكرا ً على العائلة الحاكمة وهناك امتيازات اقل منها الى الحاشية المقربة وكان أفراد الحزب مخدعون بمقولة ( اول من يضحي وآخر من يستفيد ) ، وفي الديمقراطية توزعت بين السلطة الحاكمة والبرلمانات المنتخبة والكيانات ،وفي كلا النوعين يخرج الشعب خالي الوفاض ، افضل ما يحصل عليه ملئ بطنه ، ويعيش اكثر من 30 % منه تحت مستوى خط الفقر .
- في زمن الديكتاتورية كان يطلق على أعضاء الحزب بالمناضلين ويميزون على بقية الشعب واليوم يطلق على أولئك الذين عاشوا خارج البلاد وتمتعوا ووصلوا الى حالات من الغنى وامتلاك الأرصدة وجنسيات بلدان أخرى بالمناضلين ،اما شعب العراق الذي واجه الديكتاتورية والحروب العبثية والحصار اللا آدمي لثلاثة عشر سنة فلم يبلغ مرتبة النضال بعد !
- سابقا ًيعيّن جميع القادة والمسؤولين بناء على اوامر وهي تصيب وتخيب ، واليوم ينتخب الشعب اغلب قياداته ولكن الطريقة لاتجلب دائما ً الأشخاص المنتخبون ،فمسؤول الكتلة الغير منتخب يتربع احيانا ًفي سدة الحكم ، كما ان اغلب المنتخبين انتخبوا لأعتبارات بعيدة عن الكفاءة و يفتقدون الى التجربة ويحتاجون زمن طويل للتمكن من مناصبهم ، وهناك من يصف هذه الديمقراطية المطبقة في العراق اليوم بالفوضى لكثرة الوقت والمال المهدور في غير طرق البناء المباشرة .
- سابقا ًلايمكن للمواطن النقد أو ابداء أي فكر حر او التظاهر او المعارضة أو تشكيل الأحزاب ،واليوم يمكن النقد بدون ان يحصل تصحيح ويمكن التظاهر المحدود المرخص الذي لايقدم ولايؤخر أما التظاهر الذي يفسر فيه نوع من التغيير او المواجهة فانه لايرخص وفق الدستور والديمقراطية ، وكذلك حال المعارضة ،فكأننا لم نعمل شئ .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبي الأزبال والحاكم
- الميزانية .. موت البلاد لا نهوضها
- داعش تجاوزت المنطقة الخضراء
- الأنتخابات القادمة دوران في حلقة مفرغة
- عالمية الولاء الحسيني
- الأنتخابات .. انتباهة غير مجدية
- اليابان تصدر الملوثات ايضا ً
- أمبراطورية الفوضى
- مانديلا..ثورة السلام والعدل والحرية
- القادم .. رقبة حزب الله
- العرب .. الكرسي قبل الكرامة
- النقب تعيد ذكرى مأساة اغتصاب فلسطين
- فلسطين ..قصة احتلال جديدة
- الأنتخابات ويوم السعد
- ممرضاتنا هنديات
- إذن هل هناك فساد ام لا
- التوجه الروحي والخواء الثقافي والسياسي
- على العرب تحمل المسؤولية
- مهلا ً معالي الوزير
- المطر وبناء من كارتون


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - مقارنة.. زمن الديكتاتورواليوم