أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب














المزيد.....

تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتصور البعض، بأننا لا نستطيع أن نخرج من الأزمة الحالية منتصرين؟؛ ومع أنه هذا البعض واهم في تصوره؛ فسأفترض أن هذا صحيح، فعلى أساس أي معطيات بنى ذلك؟، وهل تصمد هذه المعطيات مع الفعل غير العادي للمواطن العراقي؟، وهو الذي خرج من أحلك المواقف منتصرا، مرفوع الرأس، بعد أن كادت تقطع أوصاله الطائفية.
أولى المعطيات، التي يبني هؤلاء تصوراتهم في عدم خروج العراق من هذه الأزمة، هو إنقسام مكونات الشعب العراقي، الذي زادته تصريحات بعض السياسيون النارية، والتي يحاولون من خلالها تحقيق أمرين؛ الأول تحقيق مكاسب مادية لحسابهم الشخصي، والثاني محاولة التخلص من خصومهم السياسيين، والذين من الممكن أن يكون أدائهم أفضل.
ثانيهما، إرتباط العديد من القيادات السياسية، بأجندات خارجية، وهو ما يجعل قرار أولئك السياسي؛ وخاصة ما يرتبط منه بالعلاقات ما بين العراق من جهة، وما بين هذه الدول من جهة أخرى يخضع للمزاج السياسي لهذه الدول، وليس على أساس المصلحة العليا للعراق.
وقد كان للتيار الصدري ، ممثلا بالسيد مقتدى الصدر، والمجلس الإسلامي العراقي، ممثلا بالسيد عمار الحكيم؛ ومعهما الخيرين من بقية مكونات الشعب العراقي، دور كبير في المحافظة على اللحمة الوطنية، ودرء الأخطار المحدقة بالعراق من الذين لا يريدون له الخير، ولا التقدم.
موقف السيد الصدر بإعتزال العمل السياسي، كان له وقع كالصاعقة على الكثيرين (خاصة أتباعه)، لكنه موقف كان لابد من إتخاذه؛ بعد أن تمادى البعض ممن يحسبون أنهم فوق الشبهات، بإستغلال اسم الصدر لتحقيق مكاسب لحسابهم الخاص، على حساب مصالح المواطن، التي كانت من أولويات التيار الصدري، لكن هؤلاء البعض أعمتهم المناصب، والأموال، فحسبوا أنه لا يوجد من يوقفهم عن فعلهم هذا، فما كان من السيد الصدر؛ إلا أن يتخذ هذا القرار الشجاع، ليعري هؤلاء ويكشف زيف إدعاءهم بأنهم من أتباع السيد الشهيد محمد الصدر.
في هذا المشهد الضبابي، يقف كثير من أبناء التيار الصدري، حائرا؛ يبحث عن المنقذ الذي يخلصه من حيرته، بعد أن كشف السيد مقتدى خداع هؤلاء السياسيين، في حديث موسع أجرته معه جريدة الشرق الأوسط السعودية، يصف السيد الصدر علاقته مع تيار شهيد المحراب، بزعامة عمار الحكيم (( أعتبرها جيدة جدا وتربطنا بهم أفضل العلاقات)).
ومع كل ما حدث، فإن السيد الصدر يدعو الى ((وجوب الاشتراك بها وبصورة كبيرة كي لا تقع الحكومة بيد غير أمينة وماكرة وإنني سأصوت إن بقيت لي الحياة وسأقف مع الجميع على مسافة واحدة وأرجو من العراقيين أن يشاركوا في هذه الانتخابات وأن لا يقصروا ومن يقصر فستكون هذه خيانة للعراق وشعبه)).
من هنا فهي دعوة موجهة لأبناء التيار الصدري؛ ومعهم جميع العراقيين، بأن يوم التغيير آت، وهو الثلاثين من نيسان، فلا تدعوا الفرصة تفوتكم لتعبروا عن رأيكم فيمن يجب أن يدير دفة البلد لأربع سنوات قادمة، بنزاهة وشرف، ومحاسبة السُراق والمتصيدين بالماء العكر.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات
- المرجعية... والشكرجي
- الجنوب.. كفاءات!!
- حكيم الامس ... وحكيم واليوم


المزيد.....




- مسؤول أمريكي ينشر صورة بيل كلينتون بحوض استحمام ساخن مع إحدى ...
- مشاعل دخانية وصراخ.. فيديو يُظهر اندلاع مشادة بين النواب في ...
- سوريا.. أحمد الشرع يدشن حسابة الرسمي على إكس وهذا أول ما نشر ...
- سوريا.. فيديو لضربات أمريكية -بمساعدة أردنية- ضد داعش.. والج ...
- سوريا.. ترامب يكشف نتائج الضربة ضد داعش
- تركيا تحقق في تحطم مسيّرة روسية غرب أراضيها
- ترامب لا يستبعد الحرب على فنزويلا وعقوبات جديدة لمقربين من م ...
- -غرين كارد-.. لماذا استهدف ترامب برنامج تأشيرة التنوع منذ ول ...
- الشرع يهنئ السوريين من جبل قاسيون على رفع العقوبات
- واشنطن تدعو لهدنة بالسودان في العام الجديد وتوعّد أفريقي للد ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب