أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - هنا العدم وهنا الآن














المزيد.....

هنا العدم وهنا الآن


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


أرى الكائنات مساقة مع المنحنى الدائري للدورة
إستمرار متجدد
في شكل ضيف متقادم مع الأزل والأبد
يحتفى به دون حاجة للتعرف عليه
يستقر في المكان الذي يسع كل أبعاد الدوران
هذه الحيوات تنتقل بين العدم والآن داخل الهنا
صامتة تختفي
صامتة تبعث
وبين الستار المكرر
تتعلم التواصل بالكلمات هذه الحيوات
كلمات لا تعني شيئا سوى
لغة في صميم الإنبعاث والتجدد

أرى الجراح على الجدار
وتشريح الأسباب
وهطول الصور والأطياف
على مرايا تطير
الأقنعة والرغبات تتمزق مع الأقمشة
كلها بين الباب المكرر
كل الضيوف يرحب بها في خصوصية
الوقت الدائري
الذي يتحرك على وجه الآن
تظهر وتختفي في التكرار وجوه ووجوه
مع مطلق الموت
تحتفل في الموت مثلما في الضوء
الذي يقطر من النهايات والبدايات كل الوقت
أنا أجتر التجدد فأحيا في المعنى كإعادة
لا تقبل النسيان
نسيان ملوث بالمكان مع برهة تتجدد
في الزمن
وفي انطفاء الثلج وعودته
كحيوات نبقى هنا لا نغادر البتة
لأي مكان خارج الآن
هنا العدم وأيضا هنا الآن .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبثية الزمن السياسي المغربي
- قبور وبخار وعبث
- المبهم
- رقصة الألم
- الضوء الأعمى
- إذا لم تجدوا الخبز عليكم بأكل الملاوي والحرشة
- أ ر ض الحرير
- البذرة
- وعاريان في الكثافة نسير
- كنفوشيوش و التسبيح
- تضامنا مع الأستاذ رشيد نيني
- نسألك اللطف يارب
- شتان ما بيننا وبين غيرنا
- حريق الألوان
- القيض
- رسالة فوق الماء - سيرة -
- منديلا والزعماء العرب - مقارنة رغم وجود الفارق -
- ومضة خاطفة
- الحكومة التي
- هاتف الليل


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - هنا العدم وهنا الآن